أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - مروان البرغوثي قضية وطن














المزيد.....

مروان البرغوثي قضية وطن


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 09:30
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا أجد غضاضة في هذه الظروف والمتغيرات في البحث عن المستقبل الآت باللون الرمادي، عبر قراءة واقع الحاضر الأكثر نشاطاً بالتطورات والتحولات السياسية والأمنية في دولة الاِحتلال الإسرائيلي أو في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، الذي لم يأتي مؤتمرها السابع بتبديل القادة وبتغيير السياسات القائمة على المزيد من الاِنتفاح على التنسيق الأمني وتبادل المعلومات مع الاِحتلال العنصري بالشكل العنلي أو السري، لم تتقدم فتح بخطوة واحدة في معالجة ملف جمع وتوحيد الحركة، كما اِستطاعت حركة حماس في ظل الحصار والمُواجهة الساخنة "العسكرية" أو الباردة الأمنية" المفتوحة مع الكيان الصهيوني، باِنتخاب قيادة جديدة تمتلك القدرة على ترجمة الخطاب والتغيير لواقع ملموس فلسطينيًا، وخاصة في قطاع غزة الذي بات يُشكل في هذه المرحلة مجموعة خطوات حقيقية في قضية إعادة تصويب البوصلة من جديد تجاه المشروع الوطني الفلسطيني الغير مُكبل بقيود منطق قيادات اِتفاق أوسلو والسلام المزعوم من قبلها.

لذلك وعند العودة للحديث عن حركة فتح، "المقاطعة"، وخاصة بعد الاِنتهاء من عملية توزيع المهام على أعضاء مركزية فتح، نجد أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يستمر بوحشية في سياسة الاِستحواذ وعمليات التصفية السياسية والاِنتقام من قادة هي الأقوى في الحركة، وهذا بمثابة إعلان الحرب على أصوات فتحاوية كانت وما زالت تدعو إلى عودة محمد دحلان لفتح، وإلى معالجة قضية تداعيات إقصاء محمود عباس للأسير مروان البرغوثي من منصب نائب رئيس الحركة، وإعفائه من مُتابعة اِستلام مسؤوليات داخل فتح، وهذا يأتي في الوقت الذي باتت فيه قضية اِستبعاد البرغوثي حاضرة في الأروقة الداخلية لفتح ما بين مؤيد ومعارض، وفي ظل طرح إمكانية اِنشقاق أخر لتيار بواقع سياسي مختلف داخل حركة فتح بقيادة البرغوثي، على غرار تيار دحلان الإصلاحي.

وبناءً على ذلك نطرح الأسئلة المفتوحة على إلغاء القيود:

1_ هل مروان البرغوثي أمام فرص حقيقية تسمح بالإعلان عن تيار فتحاوي جديد، ولا سيما كونه محل إجماع فتحاوي وشعبي فلسطيني..؟؟

2_ هل ضعف تيار محمود عباس السياسي والوطني قد يساهم في دفع مروان البرغوثي لإتخاذ قرار الاِستقالة من اللجنة المركزية لفتح..؟؟

3_ هل مروان البرغوثي الأكثر حضورًا، قادرًا على قيادة تيار منأوئ لسياسة محمود عباس المنحازة لمشروع التعايش السلمي مع الاحتلال والاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية والقدس..؟؟

4_ هل مروان البرغوثي على أبواب مرحلة كسر العظم مع تيار محمود عباس في حركة فتح..؟؟

5_ هل المناخ العام الفلسطيني والفتحاوي الخاص مُؤهل اليوم لاِستقبال تيار موحد بين البرغوثي ودحلان، على قاعدة الخلاص الوطني من تيار محمود عباس المبني على نظرية التسوية والصفقة السياسية المقبولة مع إسرائيل في إطار الشرعية الدولية..؟؟

وأخيرًا يبدو أن الرئيس محمود عباس لم يُدرك حتى هذه اللحظة أن هناك رغبة شديدة داخل الشارع الفلسطيني وحركة فتح تدعو إلى وحدة الحركة، وإلى التغيير السريع في إدارة الكفاح الوطني والصمود الفلسطيني، وإلى ضرورة إجراء الاِنتخابات الرئاسية والتشريعية أو إلى تسليم السلطة الفلسطينية وحركة فتح قبل الرحيل الفوري.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة فتحاوية عاجلة
- تركيا في مواجهة المعادلة الصعبة
- فتح -محمود عباس- انتحار وطني
- من أجل فلسطين.. وطنًا.. وشعبًا
- المبادرة المصرية بين الرفض والتعديل
- حرب تقليم الأظافر في غزة
- الشعب الفلسطيني حالة انتظار لن تدوم
- يا أنا أينَ أنتَ بعد السنينِ ؟؟؟؟؟؟
- تقاسم الفشل الفلسطيني مضيعة للوقت
- دمشق وصراع الشرعيات المفقودة
- مصالحة فلسطينية ثلاثية الأبعاد
- مفاتيح حل السلطة الفلسطينية أين ..؟؟
- المصالحة الفلسطينية وسياسية الباب الدوار
- خطوات فلسطينية بين العبور والمناورة
- سيادة الرئيس اِغتنم الفرصة..؟!؟
- التيار الوطني الفتحاوي نهضة مُتجددة لفتح
- حماس لمصر.. الحصار طريق الانتصار
- طرد قيادة رام الله طريق الحل الفلسطيني..؟!؟
- ثوري فتح أين البدائل الأخرى..؟!؟
- مفاوضات الهزيمة بالتمديد


المزيد.....




- فيصل بن فرحان يعلن اقتراب السعودية وأمريكا من إبرام اتفاق أم ...
- إيرانيون يدعمون مظاهرات الجامعات الأمريكية: لم نتوقع حدوثها. ...
- المساندون لفلسطين في جامعة كولومبيا يدعون الطلاب إلى حماية ا ...
- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- كييف تعلن كشف 450 مجموعة لمساعدة الفارين من الخدمة العسكرية ...
- تغريدة أنور قرقاش عن -رؤية السعودية 2030- تثير تفاعلا كبيرا ...
- الحوثيون يوسعون دائرة هجماتهم ويستهدفون بالصواريخ سفينة شحن ...
- ستولتنبرغ: -الناتو لم يف بوعوده لأوكرانيا في الوقت المناسب.. ...
- مصر.. مقطع فيديو يوثق لحظة ضبط شاب لاتهامه بانتحال صفة طبيب ...
- استهداف سفينة قرب المخا والجيش الأميركي يشتبك مع 5 مسيرات فو ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - مروان البرغوثي قضية وطن