أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود جلبوط - القرنفلة الحمراء كهدية














المزيد.....

القرنفلة الحمراء كهدية


محمود جلبوط

الحوار المتمدن-العدد: 5434 - 2017 / 2 / 16 - 01:36
المحور: الادب والفن
    


قد درجتُ عادة في التعبير عن مشاعري للناس في المناسبات الخاصة والعامة وحتى في الأعياد الدينية على تقديم قرنفلتي الحمراء .
وأعترف أن دافعي لم يكن ثقافة مدركة عن أهمية الورد في التهادي بين البشر قدر ضيق ذات اليد قبل أن تتحول عادة عندي , بل بات الأصدقاء والأحبة يميزوني بها لدى الأحبة حتى راح البعض يطلق علي لقب ملك القرنفل ..كان الحصول على القرنفلة غير مكلف في تلك الأيام , لم يتجاوز ثمنها بداية العادة نص ليرة سورية دون تغليف قبل أن يتم اعتقالي , كنت حينها شابا يافعا , وتضاعف ثمنها بعد الافراج عني بعد مضي ما يقارب 13 سنة لتصبح بليرة سورية واحدة.
حين بدأت بعادة إهداء القرنفلة لم أكن أعير أدنى اهتمام لعادة التهادي الشرقية السائدة في منطقة شرقنا المتوسط التي ترتبط بالمال أو الذهب أو الملابس أو النقطة بالمال أثناء الأعراس , مما جعلني محط سخرية النساء اللواتي مررنا في حياتي عشقا أو زواجا ..فقد كانت الواحدة منهن تعيّرني "ما شفت منك مرة فايت علي بإسوارة أو خاتم أو عقد أو قطعة لباس أو كندرة , شاطر بس بهالقرنفلة" .
بالطبع لم تخلُ حياتي ممن هوت قرنفلتي الحمراء , ولكني أنتهز هذه المناسبة لأعترف أني رجل متخلف فيما يتعلق بالتهادي على الطريقة الشرقية ... .
كلّ التحية والحب والفرح للأحبة والعاشقات والعشاق , والأمهات والآباء , والأخوات والإخوان , والزوجات والأزواج , والصديقات والأصدقاء ....
وأحلى قرنفلة حمراء تزين صدرنا جميعا..



#محمود_جلبوط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة عيد الحب العالمي -فالنتاين-
- حين تنتهي الحروب
- ذاكرة اللحظات الاخيرة من السنة الغابرة........قصة قصيرة
- كيف يفكر يساريو -المعارضة السورية- المنخرطة في صفوف ما يطلق ...
- في المشهد السوري اليوم
- في المرجة ..... قصة قصيرة جدا
- في المشهد السوري الأخير..سوريا إلى أين؟ الحلقة السادسة والأخ ...
- في المشهد السوري الأخير...سوريا إلى أين؟ الحلقة السادسة والأ ...
- في المشهد السوري الأخير....سوريا إلى أين؟ الحلقة السادسة وال ...
- في المشهد السوري الأخير...سوريا إلى أين؟ -الحلقة الخامسة-
- في المشهد السوري الاخير...سوريا إلى أين؟ -الحلقة الرابعة-
- في المشهد السوري الأخير ....سوريا إلى أين؟ -الحلقة الثالثة-
- في المشهد السوري الأخير _الحلقة الثانية_
- في المشهد السوري الأخير.....سوريا إلى أين؟ _ الحلقة الأولى _
- قصة قصيرة جدا _مداعبة عاشق
- متابعة_قصة قصيرة جدا
- قصة قصيرة جدا _ فرح طارئ _
- تعليق مختصر حول ما يجري في المنطقة العربية
- نصف نهار في أحضان مدينته المعشوقة دمشق
- نصف نهار في مدينته المعشوقة


المزيد.....




- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود جلبوط - القرنفلة الحمراء كهدية