فتنة متأخرة

عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5431 - 2017 / 2 / 13 - 16:08
المحور: الادب والفن
    

فتنة متأخرة
لن يكون غريبا هذا المساء
منديل أزرق ...
حرير
اعرفه ..
بمثله مسحت دموعا
في هذا الطريق
وإنا أعود من زيارة ألخيبة
صمتي
في الغالب حين لا أقوى على معاندة صفير ألرياح
ستدق أطراف لوحتي غير المكتملة
من أين تدلف...
طرقا خفيفا ...
هي لا تجيد تنضيد ألحروف
لنقل أن المفاتيح لا تستجيب لتدفقات ألوعي
أشارة أخرى
لضرورة أستيعاب حبها للون الأصفر
ألدهشة صفراء
والغربة صفراء
والصبر أصفر
تغني لي من عقود
ليس من شئ خارج المألوف يحيط العالم
كل الألوان وتنوعاتها أللانهائية
ترد هنا وهناك
لكن مشغولياتنا أليومية
عبثنا
أعداد وجبات الأكل
تهيئة طاولات أللعب
أو الدخول في طابور محطة الوقود
كل ذلك يؤخر أكتشافاتنا
فتأتي الفتنة
دائما متأخرة
متأخرة ومنهكة
ككل مساء متكرر من سنين طويلة

7--9

#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل