عمر خليل عمر يترجل حيا

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5428 - 2017 / 2 / 10 - 13:18
المحور: القضية الفلسطينية
    

عمر خليل عمر يترجل حيا
محمود فنون
10/2/2017م
لم يسقط القلم من يده حتى فارقه .
ذلك الشاب الوسيم جميل الطلعة مكتمل الشخصية ، والذي مازحني في اول لقاء معه في سجن بئر السبع عام 1970م.
قال أحدهم :عمر خليل عمر من بيت لاهيا جامعي وضابط في جيش التحرير الفلسطيني .
قال آخر: وشاعر .
وآخر : هو أيضا أستاذ .
وهو في الهيئة المسؤولة عن المعتقل .
لا زالت صورته وسحنته منذ تلك اللحظة مرتسمة في خيالي .
ثوري ويقرض الشعر وفدائي ، ألى يوجد تحت هذا الثلاثي كنز في خدمة الوطن .
لمح لي أحدهم وقد كنا في بدايات ثقافتنا وفهمنا الأيديولوجي : هو أيضا ملاك .
وقبل فترة وبعد كل هذا الإنقطاع المتعلق بظروفي أنا من اختفاء وابعاد وسجن ثم لازم كل هذا قهر القسمة والفصل بين الضفة والقطاع ، سررت بتواصلنا على الهاتف وعلى صفحة التواصل الإجتماعي .
إن الوفاء للنضال والتضحيات يقتضي منا بل ويلزمنا أن نذكر دوما الرفيق عمر خليل عمر وهو ذات الإسم الذي عرفته به من أول مرة .
وكذلك فإن كتاباته وأشعاره ستحفظه أيضا في قلوبنا وقلوب الوطنيين المخلصين .
فهو من مؤسسي حركة القوميين العرب ومن البادئين بتكوين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومن رعيلها الأول ، ساهم في بنائها وبناء الخلايا الفدائية التي انطلقت في أرض الوطن والتي جسدت مقاومة الإحتلال ورفض وجوده على أرض فلسطين ، ولا زال تراثها يملأ السهل والوعر في قطاع غزة وكل الأرض المحتلة فله الخلود وحسن الذكرى.
تحية الوفاء له إلى أهله وذويه وإلى كل رفاقنا في كل مكان وإلى رفاقنا في قطاع غزة .
وعاشت ذكرى المناضلين

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل