أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - ترهات الثرثرة في الاحتيال السياسي














المزيد.....

ترهات الثرثرة في الاحتيال السياسي


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 5427 - 2017 / 2 / 9 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجه القباحة
بلع الموس
اشتغله على البارد
الذبح بالقطنة
سياسة القط (اقطه)
مصطلحات تعبر عن مدى سخف العقل السياسي في العراق ومدى غدره.
يقوم القائد العراقي والزعيم السياسي في التيار السياسي العراقي بممارسة سياسة فرق تسد بين اتباعه ويتظاهر بالبراءة عن سوء فعالهم بل يلجأ الى ان يجعل من صغار اتباعه اكباش فداء في محرقة زيادة النفوذ والشعبية وهو ما يذكرنا بعدي صدام حسين الفاسق الداعر الذي اعلن حملة قتل للعاهرات كي يثبت براءته من تهمة نشر الفساد والدعارة في العراق فهو يتظاهر علنا بالبراءة من المساوئ بل وجهل تلك المساوئ ،بل يصل به الامر الى التظاهر بانه رجل الصلاح والإصلاح والمصالحة والوفاق والسلم الداخلي حين يأمر احد اتباعه بان يكون وجه قباحة ضد غيره سرا لا علنا ضمنا لعدم ابتزاز القائد الزعيم او الضغط عليه او فرض إرادة او مشاركة راي او قرار ، وطبعا يتظاهر القائد الزعيم بانه قد بلع موس أي ان انه مضطر وانه لا يوافق على أي سلوك للاصطدام الداخلي وهو يذكرني بان احدهم قد قال لي ذات مرة بانه (بالع موسى) فأجبته ( ما يجبرك على بلعه) فبهت من اجابتي وظل صامتا وتأتي سياسة الابتزاز كأسلوب لتوفير مزيد من الغنائم للقائد الزعيم حين يقوم بعمليات تطهير صورية من الفساد وللبراءة من كم مظاهر الفساد الهائل الذي طفح الى السطح واصراره على إبقاء الفساد سرا. وتأتي سياسة المضايقة والتهميش والإهمال والابعاد والاقصاء وما شئت فعبر من اجل ضمان تفوق إرادة القائد الزعيم وضمان الإحساس بالضعة والوضاعة والفشل والعجز مما يعجز انفراده الدكتاتوري بالقرار رغم تظاهره بانه ليس كذلك وبراءة من قرارات اتباعه ،



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرتزقة العالم يحكمه المرتزقة
- دلالة جنون طرطور بغداد في احتفالات راس السنة الميلادية
- دعونا لا نموت هباء
- سوفان سياسي الموت السريري للنظام
- عراق (نصب واحتيال)56 لا فساد ولا إرهاب في العراق كوميديا سود ...
- المحاكمة
- سياريوهات ما بعد فشل الاعتصام
- السياسة هي نظرية الالعاب الاستراتيجية
- ما يمكن ان تعمله أمريكا والسعودية في ساحة الاعتصام فوضى الثو ...
- لم يعد ثمة وطن لم يعد ثمة اصلاح
- انتصار الحرب الناعمة لاوباما على الفوضى الخلاقة في العراق
- عراق شلع قلع الى اين؟
- الخطر المحدق بمحور الممانعة
- كلمات عابرة في العراق السياسي
- وحش الطغاة
- حقائق عن لجنة الكابينة الوزارية
- اللعنة
- السيستاني عاد صامتا
- الخمس عند مرجعية السيستاني ورواتب الحشد الشعبي وحل الازمة ال ...
- في العراق الان ليس بالإمكان افضل مما كان


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - ترهات الثرثرة في الاحتيال السياسي