أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - في ذكرىً8 شباط الاسود .. 3















المزيد.....

في ذكرىً8 شباط الاسود .. 3


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 5425 - 2017 / 2 / 7 - 02:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذكرى 8 شباط الاسود 63
3
أعاد الزعيم للجيش هيبته .. بنى للضباط قصورا وأنشأ لهم احياء أسطورية في اليرموك والمأمون وزيونة .. وفي كل محافظة بنى لهم قصورا حتى غنت الفتيات ( لو ملازم .. لو مو لازم !!)
والنواب الضباط وضباط الصف بنى بيوتا وأنشأ أحياء ..

وللفقراء والعمال انشأ مدن الثورة والشعلة ...

في 8 شباط الاسود
راح الزعيم يستنجد بضباطه الاشاوس !! وقادة الفرق والافواج ..!! لكنهم كأنو ينامون بين أفخاذ قحابهم في رمضان .. !!
ارسل مرافقه الأقدم العقيد وصفي طاهر الى فقراء مدينة الثورة .. مدينة الزعيم !! فهبوا جميعا بالسكاكين .. هاجموا دبابات الخونة في شارع الرشيد وقطعوا المتامرين بالسكاكين !!! تلقوا الرصاص بصدورهم .. طالبوا الزعيم بالسلاح الذي كان متكدسا في وزارة الدفاع .. خاف الزعيم !! قال : اخاف ان تصير حربا أهلية .. فضل ان يعلن الاستسلام وان يهان ويقتل في .. سبيل ان لا تحدث حربا أهلية !! لكن الأهل بعده دفنوا وهم احياء على يد ضباطه وجنوده الاشاوس وألقيت جثته بعد إعدامه في نهر ديالى بعد ان وضعت بكيس مثقل بالحجارة
واختفت الى الأبد جثة الزعيم
ولكن
لن ينسى من يدعي الشرف ذلك الزعيم ...

عذرا ايها الجيش العراقي !!!

كنت كديشا ...( في بعض الاحيان!!!)
لكنني .. أظل احترمك وأؤدي لك التحية !!! لأنك غصبا علا الدنيا تظل جيشنا!!
استااااااااااعد
سلااااااااام خذ !!

اقشعر
بدني حين سمعتها ... جفل ابني وهو يسأل خائفا : ما بك ياأبتي؟!
الله اكبر
قولو معي
الله اكبر ...
اه يا ولدي لو علمت! لماذا انزعج ويصيبني الخوف والقرف حين اسمع هذه الاغنية يصدح بها المذياع والسماعات !! في الشوارع والمقاهي .. أشم منها رائحة الدم المعجون برائحة الموت والبارود ...
الله اكبر ؛ انها وبامتياز أنشودة الموت .. سمعتها وانا طفل .. بكيت وانا اتصور الملك فيصل .. ذلك الطفل الجميل الذي كانت تزين أغلفة دفاترنا المدرسية ونغني له في الاصطفاف في صباحاتنا الندية:
مليكنا .. مليكنا
بكر في الصبح
مثل العصفور
وقل ياربي
اكثر سروري
واحفظ اوطاني
من العدوان
فليحيا الملك...فيصل الثاني !!
كنت مرعوبا وانا في السادسة من عمري وانا اسمع ( الله اكبر.. ياهذه الدنيا أطلي واسمعي !!) .. لقد قتل الملك!!
بكيت ..
سمعتها ثانية وقد تغلغل حب الزعيم في قلبي كتغلغل الماء في شقوق الارض العطشة ...
بعد خمسة اعوام ..
وقد صار نشيدنا نحن الاطفال.. في الاصطفاف الصباحي ..
عبد الكرييييم .. كل القلوب تهواك
عبد الكرييييم .. رب العباد يرعاك
ابني علاك
وحمي حماك
كلنا فدااااااك !!
عبد الكريم
عبد الكريم انت الزعيم عادت بك الامجاااااد
لا عاد ملك يحكم ولا طاغي ولا جلاااااااااد
سومر وبابل هلهلت وتحررت بغداد
واتوحدت بين الحمى ويا العرب اكراد
عبد الكريم !!

كان صباحا كئيبا ...!! اخرجوا الى الشوارع لكي تروا جثث الخونة ممزقة !! كانت هناء العمري تصرخ : المجلس الوطني لقيادة الثورة : بيان رقم 13 ..!!! ابيدوهم .. اقتلوهم .. الله اكبر .. قولوا معي ... رعب .. رصاص في الشوارع ... مدينة الشطرة .. زعيمنا سلامات .. موتو يرجعيه !! حسانه مطرود !!! شابة سمراء واضعة عبادتها على كتفيها وتلوح عاليا بطرفها .. تقود الجماهير التي كان هتافها يهز السماء ... ماكو زعيم الا كريم ... !! رصاص .. سقط اول شهيد. على جسر خيون !! ويا للصدفة .. كان اسمه شهيد!!
الله اكبر .. قولو معي ... عريف يبصق في وجه الزعيم الذي مزقه الرصاص!!! سماعات الجوامع كانت تصدح بالنشيد!! استبدل الأذان باغنية الله اكبر !!
( فندق في باب المعظم
غرفة في باب المعظم !!
كنت منكشفا للرصاص!
يأت ..
من وراء الفرات
من القاشملي !!
غدارة استن.. أو بور سعيد !!
هل ترغبين بشيء من الثلج ؟!
انه شباط الاسود ورمضان كريم !!! كان رمضان كريما بالدم والجثث والملاعب التي تحولت الى سجون ... حتى قطار الحمل سار مسرعا يطوي المسافات في تموز وقد تحول الى سجن متحرك نحو المجهول...
الله اكبر قولوا معي ... تركوا مقراتهم ..بالملابس الداخلية .. يستلمها منهم عبد الحسين ديوان ..مقر الحرس القومي ...
وجدت في بستان محمد العبدالله غدارات استن وبور سعيد ...مرمية في السواقي
وبدلات زيتونية وقطع مدنبسة على ذرعانها قطع خضراء منقوشا عليها : ح. ق...
الله اكبر ... قولو معي
بيان الرقم واحد!!
توالت البيانات
تسبقها هذه الاغنية
بيان..واحد..
ظلو معي...اختنكت!!!
النقطة السوداء
اعدام الرفاق
غاااااالي ... فييييييفا ....
ياكاع اترابج كافوري
وحنا مشينا مشييينا للحرب

حررنا المحمرة ...
اريد أشوف الام اللي ولدت البطل صلاح القاضي
عارضة كولينه .. قوة عبد الهادي
كردمند
علي العربيد
مهران
لواء الذيب .. الساعدي
جزيرة ام الرصاص.. بارق الحاج حنطه

جسر قطور!!!
بطل القادسيه ... محمد مظلوم
لواء 66 قوات خاصه
كامل ساجت
ثغرة جسر حالوب!! ثغرة الدفر اسوارخ
اكمل جيشنا الانسحاب من المحمرة
اعدام صلاح القاضي !!
الله اكبر
قولو معي

يوم الكويت... ثلاثة الاف ابن مكروده فدوه لعكال يابر...!
راحت الفاو
رجعت الفاو
عمليات الله اكبر
الله اكبر .. قولو معي
تمثال للشهيد عدنان خير الله!!

بازوفت
المدفع العملاق

قولو معي ... اعوو معي
الله اكبر .. بالحق الاقيه وبمدفعي
الله اكبر
يوم النداء..
رسالة القائد الى الرئيس رف سنجاني : قشمرونا الامريكان وحنا جيران .. لا بل إحنا اخوان .. والماتو من عدنا المعدان ..من الهند أومن الباكستان!!!!والباقي من الأنبار أومن تركستان !! وحنا وياكم يجمعنا اسلام .. ونوذن نفس الاذان !!!!


المحافظه 19 .... عضوها بسنونكم .. اخو هدله مايكول انسحبوا ... لا اتصدكون

الله اكبر .. جيش الأعادي جاء ينوي مصرعي
الله اكبر
حررنا الخفجي
باجر انحرر الكعبه .. وبعدذلك نطلق سراح الرضا ونعيده يم جده الكاظم !!!
الله اكبر
28 شباط
الساعة الثامنة مساء... لقد اكمل جيشنا الانسحاب من المحافظة التاسعة عشر!!
جزيرة بوبيان
الاتصالات مقطوعة
ميزوري تسقط كل حممها على بوبيان
قائد القوة عبود كنبر لا يعلم!!
لن استسلم!!
المكبرات ترطن.. لقد انسحب الجبش العراقي
عبود كنبر لا يستسلم
عبود يستسلم
لم يستشهد جندي واحد
القائد الامريكي يؤدي له التحية!!!
يستجدي قمصلة عبود كنبر!!

الله اكبر ياهذه الدنيا أطلي واسمعي !!!

قولو معي!!!
هذا وطن ام مبغى !!!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 شباط 63 بداية النهاية
- من شفتك ..!!
- اليك أعني .. وما عنيت
- حيره ...!!
- مشتاك ..!!
- تمرة تبرزل ..!!
- يكضن ورد ..!!
- سبّاح السواجي ..!
- وضحه .. قصة قصيرة
- وليمة للديدان..
- كِلِّش كَلِف !!
- اشذكرّك؟!
- توالي الليل!!
- ثم مهلا ...!
- اين الصح .. في كتب الاله والصحاح ؟!
- كِلِّش حزين ..!
- انا عراقي ..!
- لماذا ؟!
- ندى..!
- جذاب ..!!


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - في ذكرىً8 شباط الاسود .. 3