8 شباط 63 بداية النهاية

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 5424 - 2017 / 2 / 6 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في ذكرى 8 شباط الاسود

بداية العمل على(سحق العراق)

في ذكرى 8 شباط الاسود

لست انا من قال :
يذكر محمد حسنين هيكل في كتابه الموسوم ( حرب الخليج ) و نقلا عن الملك حسين ما يلي :
كانت هناك محطة ل CIA الامريكية تبث من الكويت ( بالشيفرة) رسائل الى قادة الانقلاب تتضمن اسماء وأماكن تواجد قيادات الشيوعيين في بغداد ويتم القبض عليهم ومن ثم إعدامهم
* تذكر موظفة في السفارة الامريكية في بغداد بان الملحق العسكري كان يروح ويجيء قلقا وهو يستمع الى إذاعة بغداد !! و ما ان اُذيع البيان رقم واحد حتى قام فرحا وهو يفتح قنينة شامبانيا !!!
* يذكر احد قادة 8 شباط الاسود في مذكراته ( طالب شبيب ) بأن الزعيم حين علم بالمؤامرة وشخصياتها ، وكان صالح مهدي عماش ضابطا في الاستخبارات العسكرية ... أراد المتآمرون ان يؤجلوا تاريخ المؤامرة وان يرسلوا لاحد قادتها الضابط ( محمد المهداوي) رسالة بان يؤجلوا عودته من دورة في رسمية في أمريكا .. تبرع عماش بإرسال رسالة له مفادها ( حسب اتفاق مسبق ) وكانت الرسالة ( ابو هدى ايسلم ) !! كيف ارسلها عماش ؟! ارسلها حسب قوله عبر الملحق العسكري للسفارة الامريكية في حفلة كوكتيل ! أقامتها تلك السفارة ...!!
* يقول حنا بطاطو في كتابه الموسوم ب ( الحركة الاجتماعية والثورية في العراق منذ العهد العثماني...!) ان الضابط الذي اقتحم ( جناح ) الزعيم في وزارة الدفاع وجد قائمتين : واحدة تضم اسماء المتامرين في 8 شباط ، والأخرى قائمة بأسماء العوائل الفقيرة التي يوزع الزعيم راتبه عليهم !! قال الضابط آنذاك مستغربا : لماذا قتلنا الرجل إذن ؟!
* مع ان علي صالح السعدي ، امين عام القيادة القطرية لحزب البعث اثناء الانقلاب والذي قال ( بعد خراب البصرة: جئنا بقطار أمريكي ) .. مع انه كان يوم 7 شباط معتقلا في سجن رقم واحد في معسكر الرشيد ..وحين حرر وجيء بالزعيم الى الإذاعة بعد ان سلم نفسه .. اصر السعدي على سؤال الزعيم وهو يشير لقادة الانقلاب الموجودين حوله : كريم ! انت كنت تعلم ب( الثورة) !! والقائمين بها .. من من الموجودين قد اخبرك ؟! اجاب الزعيم : نعم اعلم ولكن ليس بينكم بشرفي !! قال السعدي : وهل انت شريف ؟! قال الزعيم : نعم لي شرف اعتز به ..
* يتبع .....!!!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل