أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب الجليلي - وليمة للديدان..














المزيد.....

وليمة للديدان..


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 13:15
المحور: الادب والفن
    


يد الله فوق أيديهم ..
كان ..!
تخلى عن كل ظالم
ومظلوم في المسخ
هذا الزمان !
صدقيني ..
حلال على المظلوم أن
يسرق المآذن
والجوامع
يتوضأ حلالا
بدم الأئمة الحالمين
بالحور
والخمر
والغلمان..!
من اولئك الذين
سلط الله علينا
من أقذر الجرذان
هو الرحمن!!
علم الانسان
ان يكون إنسان
بدأ الخيانة أبونا
آدم..
ومارس قابيل اول قتل
على الارض
حين صارت لهم منفى
وكان الغراب الذي
ندعوه شؤما
أشرف من ذلك الانسان
حين أطعم جثمان هابيل
بدفنه
ليصير مأدبة
على مر العصور
لتلكم الديدان ..!
(الرحمن ..
خلق الانسان
والسماء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ
ألّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ
وأقيموا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
يسأله مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ...)
من يحكم الان ؟!
المؤمنون
الحالمون
بهنّٓ ، والغلمان!
(متكئين عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ
فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)
سبقوه قبل ان ( ينفخ الصور)
وفي جنات صدّام
وأقبية كربلاء والنجف
يسخرون منا
ومن ذلك الرحمن!
يتكئون .. بِنَا !!
و..
(فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ)
ولا زلنا ..نصلي
بكل غباء نغني
نحن الرعاع
كان .. ياما كان
في قديم الزمان
ونجتر ما أكلنا
گالجاموس
من التبن
بكل غباء
داعين بالخير
للحكام والجرذان

10- ك2 2017

لا توجد



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كِلِّش كَلِف !!
- اشذكرّك؟!
- توالي الليل!!
- ثم مهلا ...!
- اين الصح .. في كتب الاله والصحاح ؟!
- كِلِّش حزين ..!
- انا عراقي ..!
- لماذا ؟!
- ندى..!
- جذاب ..!!
- سعفه ..!
- بكائية متأخرة ..!
- تهنئة لحزب الفقراء والشرفاء..
- مشكلتي ..!
- التسوية .. مصطلح جديد !!!
- والله يا زمن .. مرة اخرى !!!
- اخيرا .. كاسترو !!
- تلعفر..
- اعتذر ..!
- في مطار نيويورك..!


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب الجليلي - وليمة للديدان..