أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - مرتزقة العالم يحكمه المرتزقة














المزيد.....

مرتزقة العالم يحكمه المرتزقة


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 5424 - 2017 / 2 / 6 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان يكون الخلاف حول غاز روسيا وغاز قطر سببا رئيسيا في تحطيم سوريا.
وامن يكون كل السلب والنهب من قبل المقربين من قادة تيار سياسي او حزب حاكم في عراق اليوم سنة كان ام شيعة عربا كان ام أقليات هو سبب رئيسي في صراع طائفي واثني او فئوي. فالاقتصاد محرك التاريخ
المال وراء كل ذلك ولان المقربين من الزعماء لصوص قتلة من وزراء او نواب او قيادات تيارات وأحزاب فلا اصلاح يمكن ان يأتي من فاسد ولا غرابة في تقريب الأقارب والأصدقاء المقربين لانهم الاوثق في ضمانة حصة القائد من النهب والسلب من غنائم حربنا الطائفية او من فساد السلطة في العراق. وبالتالي بات واضحا ان وجود تلك الزعامة وصراعاتها ليس مبدئيا ولا أخلاقيا ولا دينيا بل صراع حول النفوذ الاقتصادي فلا استقلال في القرار ولا ديمقراطية في التسلط داخل الحزب او في سلطة الدولة. وعندما يكون ما دفعه احد قادة الزمن التعس كمهر لاحد النساء في زواج منقطع هو 33 الف دولار من اجل ليلة واحدة سلبت من الغنائم ومن رواتب المجاهدين هؤلاء قادة الصدفة في زمن الفساد العالمي فرحم الله أبا ذر الغفاري رضوان الله عليه حين خرج ضد معاوية من اجل الفقراء ورحمك الله ياابا الحسن عليك وعلى اخيك وابنته وذريتك الطاهرة عليكم جميعا صلوات ربي وسلامه اجمعين ،كنت العدل كله وصدقت ما جمع مال الا من بخل او حرام وصدقت في وصفهم دينكن دنانيركم وقبلتكم نسائكم هؤلاء المنافقين انت براء منهم وهم منك براء مهما كان تبرير من ان البقاء قائم على التمويل الحرام. لقد ثبت بلا شك عدم اتصاف الكثير من القادة والزعماء باي مبادئ عندما اعانوا اللصوص على السرقة بذريعة الافتقار الى التمويل وحين قاموا بتقريب الفاشل والفاسد وغض النظر عن المجرم القاتل واللص من وزير او نائب او قائد لأنه يستفاد من أموال النهب والسلب أيضا وهو يكشف عن عدم الثقة بالله وان كل ما يتبجح به من معاداة للفساد وإعلان للجهاد ما هو الا لقلقة لسان منافق وان عمله هو لنفوذه وتسلطي وصانعة مجده الشخصي لا وطنية فيه ولا اخلاق له ولا دين عنده يل ولا اضطرار له ان هؤلاء ليسوا ميليشيات ولا أحزاب ولا تيارات ولا مؤسسات ولا دولة بل هم مرتزقة وما فيا ولقد قال الحق سبحانه في ذلك
وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا � الفجر﴾
وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ � البقرة﴾
لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ � البقرة﴾
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ � آل عمران﴾
وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا 򞑸 النساء﴾
وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ
إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا � النساء﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ � النساء﴾



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلالة جنون طرطور بغداد في احتفالات راس السنة الميلادية
- دعونا لا نموت هباء
- سوفان سياسي الموت السريري للنظام
- عراق (نصب واحتيال)56 لا فساد ولا إرهاب في العراق كوميديا سود ...
- المحاكمة
- سياريوهات ما بعد فشل الاعتصام
- السياسة هي نظرية الالعاب الاستراتيجية
- ما يمكن ان تعمله أمريكا والسعودية في ساحة الاعتصام فوضى الثو ...
- لم يعد ثمة وطن لم يعد ثمة اصلاح
- انتصار الحرب الناعمة لاوباما على الفوضى الخلاقة في العراق
- عراق شلع قلع الى اين؟
- الخطر المحدق بمحور الممانعة
- كلمات عابرة في العراق السياسي
- وحش الطغاة
- حقائق عن لجنة الكابينة الوزارية
- اللعنة
- السيستاني عاد صامتا
- الخمس عند مرجعية السيستاني ورواتب الحشد الشعبي وحل الازمة ال ...
- في العراق الان ليس بالإمكان افضل مما كان
- سيد الاخطاء هو من يحكم العراق.


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - مرتزقة العالم يحكمه المرتزقة