أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - أشتاقُكَ وأنتظرُ منكَ سلاماً !!














المزيد.....

أشتاقُكَ وأنتظرُ منكَ سلاماً !!


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 15:54
المحور: الادب والفن
    


أشتاقُكَ وأنتظرُ منكَ سلاماً !!

محمود كعوش
قال لها بشاعريةٍ حالمة:
صباحُكِ ومساؤكِ حُزَمٌ مِنَ الأحلامِ وَدُجىً غُرُدٌ يذوبُ رِقَةً لِنِداكِ
صباحُكِ ومساؤكِ نسماتٌ عذبةٌ تحملُ مُعَ الآهاتِ طِيْبَ شذاكِ
صباحكِ ومساؤكِ أملٌ وتفاؤلٌ وفرحَةُ ثُغْرٍ باسمْ
صباحُكِ ومساؤكِ مثلُكِ جميلٌ جميلٌ جميلْ!!
"تَنْسابُ أفئدَةُ الدَلالِ عُذوبةً
وتَمِيدُ أعطافُ الوَرى بِهُداكِ
حُلُمٌ يهيمُ بِهِ الشبابُ وخاطِرٌ
عَذْبٌ يُحَلِقُ عاطِراً بِسَماكِ"
أجابته باشتياقٍ بالغٍ وقالت:
مساؤكَ مسكٌ وعبيرٌ وعنبر، رندٌ وكادي وأقحوان، أوركيدٌ ولوريتٌ وبنانْ، جلنارٌ وياسمينٌ وبيلسانْ، جوري وكليمانسٌ وبرجمانْ
مساؤكَ نرجسٌ وخزامى وشقائقُ نعمانْ، روزٌ وزنبقٌ وريحانْ، توليبٌ وليمانٌ وفريهانْ،
مساؤكَ ديلفنيومٌ ونيلوفورٌ وروفانْ، وأكثر وأكثر آلاف المرات !!
أشتاقُكَ وآتي لأختبئَ في قلبكَ النقي بكلِ الحُبِ الذي وهبتني إياهْ
أشتاقُكَ بعمقِ الآهاتِ التي تسكنني،
أنا يا قلبي لا أستسلمُ أبداً، فإما أن أحبُكَ بكلِ جوارحي، وإما أن أستشهد !!
أشتاقُكَ وأنا أعرفُ كلَ المعرفةِ أن الظلامَ والوحدةَ سيأكلانني على مهلِ انتظارِ النَجْمِ الذي يلوحُ من بعيدٍ وينتظرُ رسالةً أو إشارةً مني لأخبرهُ أني بخيرٍ، ولم أزلْ على قيدِ الحياة
أشتاقُكَ يا عمري وأهوى التاريخَ المُلْقى في عينيكْ
أشتاقُكَ ألفَ ألفَ مرةٍ أكثرْ
أشتاقُكَ وأنتظرُ منكَ سلاماً يُسَييرُ روحي في دمي المتجمد برداً قارصاً وشوقاً حارقاً !!

محمود كعوش
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشتاقكَ وأنتظرُ منكَ سلاماً !!
- للحوارُ بقية قد تأتي لاحقاً !!
- 98 عاماً على ميلاد المارد العربي جمال عبد الناصر
- نجدد العهد لشهداء فلسطين الأبرار في يومهم السنوي
- الدبلوماسية المصرية في عهد السيسي عجيبة غريبة !!
- اليوم العالمي لحقوق الإنسان
- المطلوب وقفة عز وشرف مع الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني
- رحل صديق الفلسطينيين والعرب فتحية لروحه
- برافو سلطة !!
- أكانت ديمقراطية أم جمهورية تبقى إدارة صهيونية !!
- من قتل عرفات ومتى ينال الجاني عقابه؟
- سيدُ البنفسج
- وذَكِّر إن نفعت الذكرى...مذبحة كفر قاسم
- خالدٌ أبدَ الدهر !!
- في الذكرى السنوية الأولى...تحية لجيل انتفاضة السكاكين (2)
- حذارِ حذارِ يا نشطاء فلسطين في الشتات من غضبة عباس !!
- في الذكرى السنوية الأولى...تحية لشابات وشبان انتفاضة السكاكي ...
- آهٍ مِنْ رِضابِكِ آهْ !!
- وللحديثِ بقية تأتي لاحقاً !!
- وللحديثِ بقيةٌ تأتي لاحقاً !!


المزيد.....




- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- الذكاء الاصطناعي يختار أفضل 10 نجوم في تاريخ الفنون القتالية ...
- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - أشتاقُكَ وأنتظرُ منكَ سلاماً !!