محمد جبار أبو الزَود
الحوار المتمدن-العدد: 5419 - 2017 / 2 / 1 - 05:26
المحور:
الادب والفن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَمْ تَـزُرْ الحلفايةَ من قَبل .
لَمْ تَعرفْ موقعها من خارطةِ الوطن ِالشائكِ .. حتى
لكن .. إنْ شئتَ الصدقَ
فَأنتَ إلى الحلفايةِ أقربُ روحا ً
أوثَقُ صِلَة ً
بترابِ شَوارِعها .. بمزارِعها .. بمياهِ جداولِها
أنتَ إلى الحلفايةِ أكثرُ تَوقا ًمن تَوق بَنيها ،
مَنفيينَ .. فرادا ،
إنْ أسِرَ الروحَ شَميمُ قَصَبْ .
إنْ أتَتْ الريحُ بموّال .
.....
.....
وَسط َ بيوتٍ بغداديةِ الطين ِولدتَ .. وشختَ ،
ومازلتَ مُواطِنها
بالرغم ِمن الإحصاءِ وإقصاءاتٍ كُثْر .
يعني
إنكَ من بغدادَ بِصوبيها .. لُغة ًوطِباعا ً،
فَلماذا استخدامكَ ( چا ) لُغة الحلفايةِ ،
ولماذا آثرتَ ( العبّاسَ أبو فاضل ) قَسَما ً ؟
.....
.....
في يوم ٍما
قالت فادية ُالحلفايةِ : والعبّاس أحبُك .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟