محمد جبار أبو الزَود
الحوار المتمدن-العدد: 5402 - 2017 / 1 / 14 - 20:20
المحور:
الادب والفن
نَفـــــي
محمد جبار أبو الزَود
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنا أتصفحُ ذاكرة َالنَفي الأول
حيثُ البصرةِ متنفسة ًصُبحا ًدَبِقا ً
ضَجَ وبوقَ سفينةِ شحن ٍ
كانت قد ألقت ياطرها ... توّا ً
شَخصتْ لبنى
مُتلَصصة ًمن فتحةِ شبّاكٍ ـ ـ ـ ولِشهرَين
لم تَضحك لي
لم ترم ِعَلَيْ حَجَرا ًحتى .
شَهران وذاكَ الشبّاكُ مسمىً حَسبْ
ماذا لَو فَتَحَتهُ على مصراعَيه ؟
.....
وعلي مشاري
سيّدُ فُقَهاءِ الرَوحانيين ـ ـ ـ مُريدا ًأمرا ً
قالَ مُشيرا ًبالمَدح ِإلى حَجَر ٍ بَخس ٍ
: يَسكنهُ جن
ومَضى قُدُما ً حَلاّفا ًمَشّاءً بخواتم سُحتْ .
كَم ضُقتُ بهِ
ذاكَ الأميّ النصّابُ فَقيهُ خَرابِ البصرة .
.....
و أبو أحمد
صاحبُ مقهىً ( ليس بمقهى )
إنْ جازَ التعبيرُ فَمَوقدُ شاي ٍ
صَيّرهُ الروّادُ ( وأغلبهم عمّالُ بِناء ٍ ) مسطرَ شُغل .
كان َتُركمانيا ًأصلا ً
قَدّ هُجِّرَ قَسرا ً
إبّانَ استبدال ِ كذا بكذا
.....
لُبنى المَعقِل
وعلي مشاري
وأبو أحمد
.....
مَـّرَ على أيام ِتآلفنا ذاكَ ـ ـ ـ ثلاثونَ سنة .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟