محمد جبار أبو الزَود
الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 15:22
المحور:
الادب والفن
إيقونات محمد
محمد جبار أبو الزَود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا إيمان هنا
لا فادية الخمسين بآتيةٍ
آخذة ًمن وقتِ تسوقِها
وقتَ تسوقِها والضائعَ حتى .
أما سيدة ُالتفاحاتِ
فقد شُغلتْ بصداع ٍنصفي ٍ
أنساها الخامسَ من تموز بكل وقائعهِ
هو كانَ كذا
رتلا ً من سياراتٍ مُتزاحمةٍ
مُطلقةٍ أبواقا ًوأغان ٍلا معنى لها
تتقدمُهُ واحدةٌ هي أعلى شأنا ً
حيث الأشرطة اللماعة والعرسان
كُنتُ فتيا ًوبشعر ٍمقبول ٍمن لدن الضباط
بهيا ًبالبدلةِ رائعةِ الأكسسوارات
وبالربطةِ ذات اللون البني ،
وكانت سيدة التفاحاتِ قرنفلة ًغضة .
بيني و بينك
( ما عادت بالغضةِ
ما باتت متذكرة ًشيئا ًمن ذاك
ولا معنية ًبالذكرى أصلا ً )
...
قالَ أبو حيّان السوداني ،
مُشيرا ًبالوصفِ الى إيمان
( وإيمان معي )
: ليست بالحسناءِ كما خلتُ
: !!!!!
هذا جابر
ربُ الفلتاتِ الرعناء / صديقي
أفنى ما مرَ من العمر ِعلى هذا النحو ِ
لكي يبقى وغدا ًمرموقا ً
...
إيمان مضت
وكذا فادية ُالخمسين
أخشى ان تمضي سيدة ُالتفاحاتِ هي الأخرى
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟