أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - حول خبرصدورأمر القاء القبض على اثيل النجيفي














المزيد.....

حول خبرصدورأمر القاء القبض على اثيل النجيفي


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 15:31
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بعد ان شاعت الفرحة’وتحررشرق الموصل على سواعد ابطال الجيش العراقي’خصوصا مكافحة الارهاب’وقائدها البطل عبد الوهاب الساعدي’وومجرد توزيع الادوار لمسك الارض والاعتراف بحشد نينوى وبقائدة السيد اثيل النجيفي’والذين شاركوا بقوة واعطوا شهداء فداءا للوطن’وبعد تسلمهم الاشراف على حوالي 30 حيا’وهو مايتناسب مع الواقع’حيث انهم ابناء المحافظة
فجأة’وبدون اي مبرر

شاع وانتشرعلى كافة وائل الاعلام ’خبر مؤسف’مفاده’انه قد صدرأمرالقاء القبض على محافظ نينوى السابق السيد اثيل النجيفي,ولاادري مالمعنى من توقيت اذاعة هذا الخبر’والذي يبدو انه كان مصمما لكي يحذر السيد النجيفي ويبعده عن دائرة الخطر’تماما كما حدث مع نائب الرئيس العراقي السابق السيد طارق الهاشمي!مما يعني ان من حاك هذه المؤامرة هي جهة واحدة’ولاهداف مشبوهة’فبغض النظرعن نوع التهمة ومدى مصداقيتها في بلد لم تعد فيه اي اسس لدولة محترمة’حيث ان البرلمان العتيد’مشخص من مصادر دولية مرموقة على انه اسوأ مؤسسة في تاريخ العالم’وحكومتة من اللصوص الذي افرغوا خزائن العراق المتخمة’وتركوا الشعب يئن من كل انواع المصائب’وقضاء فاسد’برأ مجرمين وادان ابرياء’وباع شرف مهنة القضاء بابخس سعر واصبح مهزلة امام العالم
ومن المؤكد ان من صمم هذه المؤامرة يدرك ان محاكمة ومعاقبة شخصيات مهمة كالهاشمي والنجيفي والمدعومين دوليا لايمكن ان يمر بسلام’
وانهم تجنبا لتلك الاحتمالات التي قد تطيح بفاعلها’فقد فضلوا ابعاد تلك الشخصيتين’ولاسباب تأمرية سياسية
وللتذكير’فان البوليس الدولي الغى مذكرة امر القاء القبض على الهاشمي بعد ان تأكد له انه مسيسة ومزيفة’ولاتحمل وزنا قانونيا,
هذا لمن نسى’أو يريد ان يتناسى.
اذن كيف نستطيع ان نثق بأن هناك مايبررأمرالقاء القبض؟
ولماذا؟
المهزلة ان هناك من يقول بانه باع الموصل وسلمها للدواعش!
والسؤال هو كيف؟
هل كان قائدا عسكريا’وترك ثكنته وهرب مثلما فعل جيش المالكي؟
بل اين نتائج لجنة التحقيق التي ادانت القائد العام للقوات المسلحة’وباقي القادة الذين كانوا في الميدان وهربوا بعد ان خلعوا حتى ملابسهم العسكرية والتي هي شرفهم’؟!
اذا كان النجيفي مذنب حقا’ومشترك في اسقاط الموصل ومتعاون مع الدواعش’انذاك يستحق اكبر عقاب’لكن ذلك يجب ان يتم على ايادي حقوقيين مختصين نزهاء امينين’ويقينا لايوجد ضمن عصابات الحكم اي شخصية مخولة بالتحقيق ناهيك عن اصدار احكام’بل يجب ان تعرض كل ملفات العراق امام محاكم دولية’وكل يقدم دليله’وقرائنه.
المهزلة ان اولئك المتامرين الضعفاء ولتبرير فعلتهم الشنعاء’فقد نشروا مازعموا بأنه كتاب صدرعن المحافظ اثيل النجيفي قبل هروبه’وفيه يأمربالتعاون مع ارهابيي داعش’والحقيقة اني لاافهم كيف يمكن لعاقل ان يصدق بأن اكبر مسؤول حكومي’في محافظته يمكن ان يصدر مثل تلك التعليمات ويطبعها ويوزعها’بهذا الشكل’والذي لابد ان يدينه!ابل ومافائدته من التعاون مع داعش’الذين اقتحموا داره وسرقوا ممتلكاته النفيسة’
كما انه’لم يكن هناك شك من ان داعش حالة مؤقتة ومؤامرة مصممة لتنفيذ هدف محدد وانها لابد الى زوال’فكيف يمكن ان يتفق مع تلك العصابات؟بل لماذا هرب’ولم يبق لاستقبال الدواعش ان كان مؤيدا لهم؟
نها مهزلة كبرى’حيث المثل يقول حدث العاقل بما لايليق’فان صدق’فلاعقل له,لكن هل الذي زور شهادات دراسية ومنح الاف شهادات الدكتوراه الى مجموعة من الاميين’وزور الانتخابات’يصعب عليه تزوير كتاب رسمي؟
انها دولة ’فيها اكبر مهازل في تاريخ العالم!
اليوم يجب ان يرفع الشعب صوته بالمطالبة بكشف كل تفاصيل سقوط الموصل ومحاسبة المجرمين الحقيقيين’والذي تشير كل الدلائل بانهم سلموا الموصل عمدا الى الدواعش’لكي يتاح لهم تدميرها’بحجة تحريرها’كما يحصل الان.
كل جريمة مهما طال الزمن لابد ان تكشف تفاصيلها ويشخص المجرم
ولخيرا هذه نسخة من كتاب المحافظ النجيفي المزعوم
Kein automatischer Alternativtext verfügbar.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب يتهم ايران بالارهاب ويبرئ السعودية
- هل بدأ العد التنازلي لمعاقبة ايران؟
- هل ترامب بطلا حقيقية؟ام مجرد دون كيشوت
- هل يقود ترامب انقلابا في امريكا؟
- اوجه التشابه بين ترامب وهتلروالقذافي!
- مقترح هام الى الرئيس ترامب
- البرلمان العراقي يحصل على لقب(أسوأمؤسسة في التاريخ)!ياللخزي ...
- لماذا يسمى الانسان (حيوان ناطق)؟
- ترامب والملف العراقي(الجزء الثالث والاخير)
- داعش صناعة ايرانية’ومعي اكثر من دليل
- ارشح الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي وزيرا للدفاع
- ترامب والملف العراقي(الجزء الثاني)
- ترامب والملف العراقي(الجزء الاول)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثالث والاخير)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثاني)من ثلاثة اجزاء
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثاني)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الاول)
- اناشيد قناة العراقية الوطنية!
- لاتستهزئوابالوزيركاظم فنجان الحمامي’فكل شئ جائز!
- رسالة مفتوحة الى الرفيق ابوداؤد’والى كل من يعنيه الامر:-عبدا ...


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - حول خبرصدورأمر القاء القبض على اثيل النجيفي