أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - الحلقة السابعة والثامنة عشر من رواية ( إنه أخى )















المزيد.....

الحلقة السابعة والثامنة عشر من رواية ( إنه أخى )


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 13:47
المحور: الادب والفن
    


الحلقة السابعة عشر
رواية إنه أخى
------------------------
مشهد أول :- بعد العصر
من داخل صالون منزل هند وابراهيم --- يجلس المستشار ابراهيم وبجواره هند --- وأمامهم حشدً كبير من الصحفيين والإعلاميين والكاميرات والمصورين --- وتقول احدى الصحفيات :- بأسمى وبأسم كل الصحفيين والإعلاميين ---- نهنىء سيادتكم باختياركم رئيسا لمحكمة النقض--- أكبر محكمة مصرية مسؤولة عن تطبيق القانون المصرى------- ونود أن نعرف شعوركم الآن بعد هذا الاختيار ---- فيقول المستشار ابراهيم :- أولاً أشكركم جميعاً على التهنئة – وطبعا أنا سعيد باختيارى لهذا المنصب الهام --- وأشعر بحجم وعَظَم المسؤولية ---لأن الله سوف يسألنى عن أى مظلوم لم تتحقق له العدالة ( الكاميرات تسجل والمصورين يلتقتون للمستشار وبجواره هند الصور ) -- ثم يسأل صحفى آخر قائلا:- وكيف عرفتم سيادتكم بخبر اختياركم لهذا المنصب الرفيع --- يقول المستشار ابراهيم :- بصراحة أول من اتصل بى وأبلغنى الخبر هوأخى و صديقى المستشار بطرس ساويرس رئيس المحكمة الدستورية ----- وبعده كلمنى السيد وزير العدل ليبلغنى بهذا الاختيار رسميا ----- ويسأل صحفى آخر قائلا :- ماهى الأمنيات التى تحلمون بتحقيقها من خلال هذا المنصب الرفيع --- فيقول المستشار ابراهيم :- ياأخى الأمنيات كثيرة أهمها أن يطبق القانون تطبيقاً صحيحاً -- ولا يفرق بين رئيس وغفير ---- وايضا سرعة الفصل فى القضايا دون إخلال بحقوق المتخاصمين ----- بمعنى أن العدالة هى أن يشعر المحكوم ضدة والمحكوم له -- كلاً منهما بالرضا عن الحكم
مشهد ثان :- نهاراً
صافيناز عادل وقد ظهر عليها علامات كبر السن --- وهى تقود سيارة أحدث موديل بشوارع مدينة مونتريال بكندا --- وتتوقف بالسيارة بالقرب من رصيف بائع الصحف --- وتنزل تساله بالانجليزية عن الصحف المصرية ان كانت وصلت أم لا – فيرد البائع :- نعم ثم يلتقت صحيفتين ---- الأهرام والأخبار ويعطيهم لها --- فتأخذهم صافيناز وتعطيه النقود --- ثم تعود لسيارتها وتدير مفتاح المحرك ------ ثم تنطلق بالسيارة تخترق شوارع مونتريال متجهة إلى مصنع التليفزيونات التى تعمل به ويمتلكه زوجها سليمان – ثم تدخل من بوابة المصنع بالسيارة بعد فتح البوابة بالريموت كنترول -------- ثم توقف السيارة فى الباركينج الخاص بالمصنع -------- وتنزل من السيارة ----- ثم تسير من خلال بوابة المبنى ------ حتى تصل لمكتبها وبيدها الصحف----- وتصل إلى المكتب فتضع الصحف على المكتب -- ثم تخرج فى جولة تفقدية داخل المصنع لمتابعة سير العمل -- ثم تنتهى من جولتها وتعود لمكتبها وفى الطريق يقابلها عامل البوفيه فتطلب منه بالانجليزية مشروب النسكافيه الخاص بها ---- على أن يأتى به على مكتبها ------ ثم تكمل سيرها للمكتب وتصل لمكتب سكيرتيرتها ------ فتسألها بالانجليزية عن زوجها سليمان ان كان وصل مكتبه أم لا – فتقول السكرتيرة بالانجليزية نعم وصل مكتبه منذ خمس دقائق --- ثم تدخل صافيناز مكتبها وتجلس على كرسى المكتب --------- ثم تلتقت صحيفة الأهرام------- وفى هذه اللحظة يدخل عامل البوفية------ ويضع أمامها مشروب النسكافية ------- ويقول اى أوامر تانية ياهانم فتشكره صافيناز -- ثم يخرج عامل البوفيه – وتتصفح صافيناز جريدة الأهرام – وفجأة تمعن صافيناز النظر بأحدى الصور --- ثم تهب واقفة فقد رأت صورة ابراهيم وهند تحت خبر تولى ابراهيم رئاسة محمكة النقض ----– فتخرج صافيناز من مكتبها جريا وبيدها الصحيفة متجهة إلى مكتب زوجها سليمان فتدخل عليه مكتبه --- وهو يتصفح بعض الأوراق من وراء نظارته السميكة فهو رجل مسن – فيرحب بصافيناز --- التى تقول :- فاكر ياسليمان أصدقاء دراستى بمصر اللى حدثتك عنهم --- هند وزوجها ابراهيم -- اللى كنت ببحث عنهم فى آخر زيارة لينا لمصر – فيقول سليمان طبعا فاكر هو انتى خليتينا نتفسح كنا بنقضى الأيام وكأننا بنبحث عن ناس تايهة -- – فتضع هند الصحيفة أمامه على المكتب --- وتقول بفخر وسعادة هما دول اللى بالصورة ----- ثم تستطرد قائلة :- علامات السن عليهم خلاتنى لم أتأكد منهم فى أول الأمر لكن وجود الأسماء تحت الصورة --- أكدت ليا أنهم هند وابراهيم ---– فيقول سليمان :- وشو مكتوب عنهم بالجريدة ----- انتِ عارفه نظرى مبقاش يساعدنى فى قراءة الصحف اللى بتتكتب بخط صغير وكأن القارىء مفروض عليه يستخدم عدسة مكبرة -----– فتقول صافيناز :- مكتوب ان ابراهيم اصبح مستشار كبير ----- وتم أختياره رئيسا لمحكمة النقض المصرية وهى أكبر محكمة مسؤولة عن تطبيق القانون بمصر --- فيقول سليمان :- عارفة ياصافيناز انا بقالى فترة كبيرة لم اراكى سعيدة بهذا الشكل – فتقول صافيناز :- اصل دول عشرة عمر وزملاء دراسة ياسليمان --- وفى هذه اللحظات تدخل فتاة ترتدى ملابس متحررة ---- فى السابعة والعشرين من عمرها قائلة بالانجليزية :- صباح الخير يابابا صباح الخير ياماما --- فترد صافيناز وسليمان قائلين صباح الخير يا سعاد --- ثم تستطرد صافيناز قائلة بالعربية : - شوفى ياسعاد الصورة دى -- دول هند وابراهيم زملائى المقربين ليا عندما كنت ادرس بمصر ----- واللى حكيت ليكى عنهم --- فتقول سعاد بالاجليزية :- هما مكتبوب عنهم ايه --- فتشرح لها صافيناز المكتوب
مشهد ثان :- عصراً
بمنزل هند وابراهيم ---- وهند تتحدث بالتليفون -- وعلى الطرف الآخر تتحدث الصحفية بالمصرى اليوم فاطمة شحتوت --- والتى تهنىء هند بأختيار ابراهيم رئيساً لمحكمة النقض --- وبعد أن ترحب بها هند وتشكرها ------- تسالها عما إذا كانت هناك أخبار عن صافيناز – فتقول الصحفية فاطمة :- لا للأسف ياهند – فتشكرها هند --- ويودعا بعضهما على أمل اللقاء بأقرب وقت ---- ثم تضع هند السماعة ---- وعلامات الحزن على وجهها وهى شاردة الذهن قائلة فى نفسها :- ياترى أنت فين ياعمر عايش ولا ميت ----– ثم تنظر للسماء طالبة من الله العون --- وتسقط من عينيها دمعة حزينة ----- ثم تفيق هند على صوت ابراهيم الذى اتى حالا من عمله وهو ينادى عليها من الطابق الأول وهو يصعد السلم – فتمسح هند دموعها وتهيىء من نفسها لإستقبال ابراهيم --- ثم يصل ابراهيم لغرفتها فى لهفة وعجلة قائلا :- ليكى يا أم أحمد عندى مفاجئة جميلة لا تتوقعينها ابداً --- فتنتبه هند وتقول : خير ياأبراهيم --- فيقول ابراهيم :- لقد وصلنى اليوم خطاب على مكتبى بالمحكمة من صافيناز --- فتهُب هند واقفة وتلمع عيناها -------- وتقول هند بأستغراب ودهشة :- بتقول مين --- صافيناز ------ انت بتتكلم بجد ياابراهيم مش معقول --- فيقول ابراهيم :- ده اللى حصل -------- ويخرج من جيبه مظروف الخطاب قائلا:- أتفضلى ياستى اقرأى بنفسك------ وهيا عايشة بمنتريال بكندا ومكانتش عارفه عنوانا ---- ولما قرأت الصحف وشافت صورنا وخبر تعينى رئيسا لمحكمة النقض عرفت وارسلت خطاب على المحكمة --- فتخطف هند الخطاب وتفتحه بسرعة --------- وعيناها تقرأ بسرعة ويستطرد ابراهيم وكمان بتقول انها جاية يوم الأحد القادم على طيارة الساعة 3 عصرا------- وبتقول وحشناها قوى --- ويشرد عقل هند سارحا فى الماضى وتسترجع ذكرياتها مع صافيناز حتى ولادة عمر
-------------------------------------------------------------------
الحلقة الثامنة عشر
-----------------------
مشهد أول:- نهاراً
من داخل فيلا هند وابراهيم --- هند تكمل زينتها وملابسها وتقول لأبراهيم بعد أن تنظر لساعة الحائط – الساعة أصبحت 2 وفاضل ساعة على وصول طائرة صافيناز -------- فيقول أبراهيم :- دقائق وأكون جاهز -------- بس سبحان الله بقالنا 35 سنة مشفناش صافيناز----- وأنتى حبك ولهفتك عليها لا تفتر ابدا --- والله فكرتينى بايام زمان ----- ثم يقول أنا جاهز هيا بنا ---- ثم يأخذ بيد هند ويخرجا ----- فيجدا السائق والسيارة بأنتظارهما ويعطى العسكرى السائق التحية للمستشار ابراهيم فيرد ابراهيم التحية--- ويركبا السيارة – ثم تتحرك السيارة الفخمة السوداء للمطار وفى أثناء الطريق والسيارة تخترق شوارع القاهرة ----- تعود هند بالذاكرة للماضى وتستعرض بعد ايامها مع صافيناز وصور عمر وهو مولود لا تغيب من المشهد
ثم تصل السيارة للمطار فى الموعد المحدد لوصول الطائرة --- وتتوقف السيارة بمكان الإنتظار ------- ويخرج ابراهيم وهند ويتوجها لصالة كبار الزوار ------ ومن الصالة يشاهدا الطيارة القادمة من كندا ------ وهى تهبط على أرض المطار------ وبعد ان تتوقف الطيارة كاملا بأرض المطار ينزل المستشار ابراهيم وهند إلى صالة وصول الركاب----- ويقفا فى انتظار وصول الركاب -----وعيون هند تركز على باب خروج الركاب---- وبعد لحظات تعلن المذيعة الداخلية عن وصول ركاب الطائرة القادمة من كندا ويبدأ وصول وظهور الركاب ------- وهند تتفحص القادمين -- حتى تقع عيناها على صافيناز التى ظهر عليها علامات الكَبَر ----- فتجرى هند مندفعة إليها وهى تنادى عليها صافيناز صافيناز-------- فتنظر صافيناز ناحية الصوت وتجرى على هند ------- ويتعانقا وتطير اجسادهما من شوق العناق عن ملامسة الأرض------- ثم يأتى ابراهيم الذى ينتظر وينظر لهما وهما متعانقان بسعادة ويقول كفاية ياهند خلينى اسلم ------ فتصيح صافيناز ابراهيم مش معقول ويحتضنوا بعضهم الثلاثة --- ويأخذا صافيناز خارجين من المطار والعسكرى السائق يدفع ترولى حقائب صافيناز----- ويصلوا إلى السيارة ويضع السائق العسكرى الحقائب بالسيارة ويركب الجميع فيجلس ابراهيم بجوار السائق ----- وهند وصافيناز متعانقان بالكرسى الخلفى ثم ينطلق السائق بالسيارة متجها لفيلا هند وابراهيم
مشهد ثان : - عصراً
أمام فيلا ابراهيم وهند --- تصل السيارة التى تقل هند وصافيناز وابراهيم للفيلا وتدخل السيارة من الباب الخارجى ---- حتى تصل لباب الفيلا الداخلى --- وتتوقف السيارة -- وينزل السائق يفتح لهم باب السيارة ---- ثم يتوجه لحمل الحقائب ---- وهند تنزل وترحب بصافيناز وكذا ابراهيم ----- ثم تأتى نعيمة الخادمة لتأخذ الحقائب من السائق ------ وتقول لها هند ودى الحقائب فى غرفة صافيناز هانم ------ فتقول نعيمة حاضر ياسيتى ---- وتقول هند لصافيناز وهى تنظر لها :- أنا مش مصدقة أنك قدامى ومعايا بعد العمر دا كله – فتقول صافيناز :- انتى كمان كنتى وحشانى وفى أخر زيارة ليا لمصر دورت عليكى كتير --- ثم تنظر صافيناز لأبراهيم وانت كمان أزيك يا أبراهيم قصدى ياسعادة المستشار – فيضحك ابراهيم قائلا :- ابراهيم بس ياصافيناز أنت أخت لينا – ثم يجلسوا بغرفة الصالون – ثم تقول هند :- كده برضوا ياصافيناز متسأليش عنى الفترة دى كلها ---- فتقول صافيناز :- انا بعد التخرج اتوفيت والدتى --- ثم والدى باع شقة الشاطبى --- وأخدنى أعيش معاه بالخارج وبعد حوالى ست سنوات من سفرى ----- تزوجت سليمان زوجى بلندن --- ثم بعدها توفى والدى ----- ومع ذلك بعدها نزلت مصر 3 مرات وكل مرة كنت ببحث عنك------- وأنا مكنتش اعرفلك عنوان ----- ولما شفت صورتك انتى وابراهيم بالجريدة فوراً ارسلت الخطاب على محكمة النقض----- وجيت اهه فى أقرب رحلة – فيقول ابراهيم ضاحكاً :- دا كان ناقص على هند تبلغ الأنتربول يدورلها عليكى – فيضحك الجميع --- وفى هذه اللحظات يحضر الشيخ أحمد بزيه الأزهرى قادما من الجامعة --- فتنادى عليه هند فيأتى أحمد قائلا السلامو عليكم – ويقول ابراهيم وهو ينظر لصافيناز :- دا ياستى ابننا الوحيد الشيخ احمد ---عايش معانا ومراته ومتجوز الدكتورة شيرين لكن هيا لسة بالشغل --- تيجى بعد ساعة انشاء الله --- فتقوم صافيناز وتعانقه بحرارة والشيخ احمد خجلان – وتقول صافيناز وهى تتفحص احمد بسم الله ماشاء الله ربنا يبركلكم فيه زى القمر --- والشيخ أحمد فى دهشة --------- فتقاطعهم هند قائلة لأحمد :- دى صافيناز صديقتى وزميلة عمرى فى الكلية يا أحمد --- فينتبه أحمد ويقول :- ياه هو حضرتك بقا صافيناز دى والدتى بتحبك جدا وياما كلمتنا عنك انت كنتى فين --- فيضحك الجميع --- وتقول هند :- صافيناز لسه جاية ياشيخ احمد من السفر هنسيبها ترتاح كام ساعة وبليل نسهر تحكيلنا -- فتقول صافيناز :- انتى فعلا بتشعرى بيا ياهند الرحلة متعبة --- فتقوم هند وتأخذ صافيناز من يدها وتقول يلا بينا على غرفتك اوريهالك علشان تريحيلك شوية ثم تأخذها ويصعدا درج السلم حتى يصلا الى احدى الغرف فتفتحها هند وتقول لصافيناز تفضلى دى غرفتك وفيها الحمام والشاور داخلى --- خدى وقتك وراحتك-- وشنطك عندك بالغرفة ونامى شوية واصحى على راحتك علشان واحشانى وعايزة احكى معاكى كتير
مشهد ثالث : - ليلا ً
صافيناز تصحو من نومها فتنظر فى الساعة فتجدها التاسعة مساءا --- فتنادى على هند --- وبعد لحظات تأتى هند مسرعة مرحبة بصافيناز--- وتقول لها :- انشالله تكونى نمتى كويس وخدتى راحتك – فتقول صافيناز : - الحمد لله بيتكم جميل وهادى --- انا نمت وارتحت فعلا – فتقول هند :-- تعالى نجلس على السفرة علشان انا متعشتش ومنتظراكى علشان نتعشى سوا --- فتقول صافيناز فعلا انا جعانة – ثم تقوم ويتحركا وتتبع صافيناز هند خارجين من غرفتها إلى غرفة السفرة ثم يجلسا على السفرة وتطلب هند من نعيمة الخادمة وعم سيد الأتيان بالعشاء --- وتسال هند صافيناز عن اسرتها وهل عندها اولاد ام لا – فتقول صافيناز :- أنا عندى أنا وجوزى سليمان بنت واحده زى القمر اسمها سعاد مهندسة اليكترونيات -- فتقول هند وبنتك وجوزك ماجوش معاكى ليه – فتقول صافيناز :- صعب ياهند احنا الثلاثة نترك المصنع مرة واحدة وتستطرد قائلة أصل أنا وزوجى عندنا مصنع تليفزيونات بمونتريال – وفى هذه اللحظات تصل الدكتورة شيرين من غرفتها وهى بملابس البيت -- ثم تسلم بحرارة على الضيفة صافيناز -- وهى تقول أهلا مدام صافيناز--- البيت نور-------- فتقول هند موضحة لصافيناز :- الأمورة دى تبقى الدكتورة شيرين زوجة الشيخ احمد – فترحب بها صافيناز وتقول :- الاتنين لايقين على بعض قمرات – فتشكرها شرين بأستحياء -- وفى هذه اللحظات كان الخدم قد انتهوا من وضع طعام العشاء امامهم على السفرة --- ويقول عم سيد الطباخ تفضلوا ياهوانم العشا .
مشهد رابع :- صباحاً
من داخل فيلا ابراهيم وهند – يتجمع على سفرة الأفطار المستشار ابراهيم والشيخ احمد والدكتورة شيرين ------ ثم تأتى هند ويسالها ابراهيم قائلا :- أُمال فين صافيناز --- مش هتفطر معانا – فتقول هند لا افطروا انتوا علشان تروحوا على شغلكم ------- وصافيناز لسة نايمة لما تصحى هفطر أنا معاها--- فتقول الدكتورة شيرين :- مهو إختلاف التوقيت بين مصر وكندا يجعل الساعة البيلوجية عندها مرتبكة فى وقت النوم والاستيقاظ – فيقول ابراهيم ضاحكاً:- شفت ياشيخ احمد فايدة بتوع الطب واعيين وفاهمين ازاى —-- فيقول احمد :- ايوة يابابا دول كمان بيحسبوا الأكل بالسعرات – فتنظر هند لشيرين --- مبتسمة قائلة :- اتلم الواد على ابوه مش هنخلص انهارده ويضحك الجميع



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة الخامسة عشر والسادسة عشر من رواية ( إنه أخى )
- الحلقة الثالثة عشر والرابعة عشر من رواية (إنه أخى )
- الحلقة الحادية عشر والثانية عشر من رواية (إنه أخى )
- الحلقة التاسعة والعاشرة من رواية (إنه أخى )
- الحلقة السابعة والثامنة من رواية( إنه أخى )
- الحلقة الخامسة والسادسة من رواية ( إنه أخى )
- الحلقة الثالثة والرابعة من رواية إنه أخى ( 22 حلقة ) وسوف نو ...
- رواية ( إنه أخى ) قصة واقعية
- نعم يرث غير المسلم من المسلم والمسلم من غير المسلم
- من يلجأ لكاهن أو عراف أو مُنجم يكفر بشرع الله
- الزواج على مذهب أبى حنيفة أو أى مذهب باطل
- إنتظروا عمليات إرهابية جديدة
- لن ينصلح التعليم إلا إذا
- أكذوبة المهدى المنتظر
- نشأة الصراع السنى الشيعى
- لا يوجد مانع شرعى لبناء الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية ف ...
- لا يوجد مانع شرعى من زواج المسلمة من اليهودى والمسيحى
- لا يوجد مانع شرعى من زواج المسلمة من المسيحى واليهودى
- الإسلام لم يأمر بختان الإناث أو الرجال
- دم المسلم يتساوى فى القصاص بدم غير المسلم


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - الحلقة السابعة والثامنة عشر من رواية ( إنه أخى )