|
الحلقة الخامسة والسادسة من رواية ( إنه أخى )
مصطفى راشد
الحوار المتمدن-العدد: 5410 - 2017 / 1 / 23 - 13:41
المحور:
الادب والفن
الحلقة الخامسة من رواية ( إنه أخى ) ----------------------------------------------- مشهد أول :- نهاراً من مطار القاهرة الدولى ----- ومن على سلم الطائرة ينزل القس حنا ومعه زوجته مريم وهى تحمل يوسف وقد اصبح عمره عام وشهر--- والقس حنا يصلى الصلاة المسيحية قائلا نشكرك ايها الرب على عودتنا بخير لبلدنا الحبيب---- وينظر لمريم قائلا مفيش أغلى من الأوطان ثم يخرجا من بوابة المطار ---- ويجدا الأصدقاء فى انتظارهما يرحبا بهما بالأعناق ويصطحباهما للسيارات ويضعوا الحقائب ---- ثم يركبا السيارة وينطلقا متوجهين لمنزلهم بالأسكندرية مشهد ثان :- نهاراً تصل السيارة لمنزل القس حنا وزوجته مريم بالأسكندرية ومعهم يوسف ------ وينزل القس حنا ويفتح باب المنزل ----- ويحمل الصديق المرافق الحقائب لداخل المنزل -------- ثم يدخل القس ومريم ومعها يوسف -------- ويستاذنهم الصديق المرافق لهم بسيارته----- فى الذهاب ليرتاحوا من عناء السفر -------- ويشكره القس وزوجته ويودعانه ثم يغلق القس حنا باب المنزل وهو يتنهد قائلا لمريم :- ياه اد ايه البيت كان واحشنى مفيش أعظم من بيت الإنسان فى الدنيا -- فتقول مريم وهى تنظر ليوسف السعيد قائلة :- حتى يوسف حس هنا بالدفا مشهد ثالث :- ليلاً بشقة هند وابراهيم --- هند مستلقية على السرير والحزن على وجهها وهى تفكر وتقول فى سرها ياترى انت فين ياعمر عايش ولا ميت --------- ثم فى هذه الأثناء تشعر هند بألام الولادة ------- فتصرخ منادية على ابراهيم ------------- فياتى ابراهيم مسرعا من غرفة مكتبه – فتقول له هند الحقنى ياأبراهيم باين عليا هوضع دلوقتى – فبسرعة يتصل ابراهيم بالمستشفى لإرسال الإسعاف --------- ثم ينتقل المشهد من داخل المستشفى ---------- والأطباء يقومون بتوليد هند---- وابراهيم خارج الباب قلق حتى تخرج الطبيبة قائلة لأبراهيم مبروك جالك ولد ----- فيفرح ابراهيم ويشكرها ويسألها ان كان ممكن يدخل لهند ------- فتأذن له الطبيبة فيدخل ابراهيم سعيدا ويقبل جبين هند ---- ثم يقبل الطفل الموجود بجانب هند--- ويشكر الممرضه الواقفة بالغرفة التى تقوم بترتيب الغرفة--- فتسأله الممرضة قائلة ياترى حضرتك ناوى تسميه ايه ----- فينظر لهند قائلا احنا متفقين ان كان ولد نسميه احمد مشهد رابع :- ليلاً من منزل القس حنا وزوجته مريم بالاسكندرية ------ والقس يدخل على زوجته مريم قائلا لها أنا لسة جاى من البطريركية وصدر لى قرار بأن استلم عملى الجديد فى القاهرة بكنيسة الزيتون ويستكمل كلامه قائلا لمريم :- وهنسكن مؤقت فى استراحة الكنيسة وتنفيذ الإستلام فى خلال اسبوعين مشهد خامس :- نهاراً ابراهيم فى عمله داخل مكتبه ------- ويدخل عليه زميله جمال قائلا مبروك يابو خليل --- فيسأله ابراهيم قائلا :- خير ياجيمى ------ فيقول جمال :- مبروك قرار ترقيتك مساعد نيابة وصل عند السيد المدير----- فيقول ابراهيم بسعادة صحيح ياجيمى ------- انت واحمد ابنى وشكو حلو عليا --- فيقول جمال :- لا ده خبر يستحق انك تفكها وترش طقم حاجة ساقعة ------ وفى هذه اللحظة يدخل الزميل سالم ايضا مهنئا وسائلا عن الحلاوة ---– فيضحك ابراهيم مناديا عم عرابى --------- فيحضر عم عرابى العسكرى الواقف بالباب ---- فيطلب منه ابراهيم توزيع حاجة ساقعة على كل الزملاء والموظفين بمناسبة ترقيته ---- مستدركا ولا تنسى نفسك ياعم عرابى فيرد عرابى:- حاضر ومبروك يافندم مشهد سادس :- ليلاً السيارة تصل بالقس حنا وزوجته مريم وابنهم يوسف إلى الإستراحة الملحقة بالكنيسة -------- ويستقبلهم خادم الكنيسة بالترحاب ويأخذ الحقائب ويفتح الباب ثم يقول لهم تفضلوا وبعد أن يضعوا الحقائب يتفقدا الكنيسة بإرشاد من الخادم ------ ويقول الخادم بأذن الرب غدا بعد القداس فيه حفل استقبال لقداستك والأسرة من شعب الكنيسة مشهد سابع :- ليلاً من داخل شقة ابراهيم وهند ----- تدخل هند على الخادمة الموجودة مع الطفل احمد فتقول هند :- ها أخبار أحمد أيه يانعيمة فترد نعيمة قائلة أديته الرضعة ياستى --- فتقول هند :- طيب خلى بالك منه يا نعيمة على ماأشوف أنا الأكل اللى على النار لأن سيدك ابراهيم على وصول الحلقة السادسة ------------------- مشهد أول :- نهاراً تمر السنوات ويوسف أصبح عمره سبع سنوات ---- ويلهو بحديقة الكنيسة وأمه مريم تنادى عليه ليدخل لعمل الواجب المدرسى وإستذكار دروسه --- فيرد يوسف شوية كمان ياماما علشان خاطرى – فتومأ مريم برأسها موافقة --- وهى مبتسمة قائلة مقدرش أرفضلك طلب ياسى يوسف مشهد ثان :- ليلاً الطفل أحمد وقد أصبح عمره ست سنوات--- داخل منزل هند وابراهيم يجلس احمد على الترابيزة --- وبجواره ابوه ابراهيم الذى اصبح قاضيا --- يساعد أحمد فى مذاكرة دروسه------ وفى هذه اللحظة تدخل الأم هند مبتسمة -- تقول لهم الشاى والعشا جاهز يابهوات ----- فيقوما وينتقلوا إلى مائدة الطعام ---- وبعد أن يجلسوا تسأل الأم هند أحمد قائلة :- ها ياشيخ أحمد أخبار الدراسة ايه مبسوط فى المعهد ( المعهد الأزهرى ) فيرد الأب ابراهيم قائلا :- الشيخة أمك عايزاك تبقى شيخ فى يوم وليلة متخيلة انها لما دخلتك المعهد الأزهرى خلاص بقيت شيخ --- فيرد احمد قائلاً :- طيب ايه قولك ياسى بابا الشيخ انهارده فى المعهد قالى اقرأ ياشيخ احمد سورة الفاتحة------- فتسأل الأم هند :- وقرأتها ياشيخ أحمد ------ فيرد أحمد :- أيوه ياماما والأولاد كمان صقفولى مشهد ثالث :- صباحاً أمام منزل هند وابراهيم ------- سيارة المدرسة تأخذ احمد لتوصيله إلى المعهد ----- وأثناء سير السيارة ---- تتجاور سيارة احمد مع سيارة يوسف التى تأخذة لتوصيلة لمدرسة الفرنسيسكان ----- ومن خلال زجاج السيارتان يشاهد كل منهما الآخر فيبتسما لبعضهما ---- وتقارب الشبه بينهما واضح ------ثم ينتقل المشهد لداخل مدرسة يوسف وراهبة تشرح على السبورة ------ثم ينتقل المشهد لمعهد أحمد الأزهرى والشيخ يشرح لهم على السبورة مشهد رابع :- ليلاً من داخل شقة هند وابراهيم --- وابراهيم يسأل هند قائلا :- ياترى ياهند تحبى نقضى الأجازة القضائية السنة دى فين فتقول هند :- أنا واحشنى اسكندرية يا أبراهيم ياريت نروح اسكندرية – ابراهيم يفكر ثم يقول :- وهو كذلك ياهند اسكندرية ثم ينتقل المشهد لمنزل القس حنا والأم مريم بأستراحة الكنيسة------ والقس حنا يستعد للذهاب للكنيسة لأداء الصلاة----- ويقول لمريم :- أنا هسبق وابقى حصلينى أنت ويوسف متتأخروش مشهد خامس :- نهاراً ابراهيم وهند بشاليه على البحر بالمنتزه ------- واحمد يلعب على الرمال وبجانبه نعيمة الخادمة --- وهند سارحة شاردة الفكر------- ثم تعتدل فى جلستها وتقول لأبراهيم :- ياترى يا ابراهيم فاكر صافيناز زميلتى – فيعتدل ابراهيم فى جلسته ويقول :-- أه طبعا ياترى ايه أخبارها --------------- دى الايام بتجرى بسرعة ---– فتقول هند :- أنا بعد ماوالدة صافيناز توفيت وهيا اتخرجت وسافرت وانقطعت اخبارها عنى ومعرفش ان كانت هنا ولا فى الخارج ------ وبعد اذنك يا ابراهيم انا عايزه بكرة اروح اسأل عليها واشوفها هنا ولا لأ – فيقول ابراهيم :- مافيش مانع ياحبيبتى مشهد سادس :- نهاراً وهند ترتقى درجات سلم منزل صافيناز بالشاطبى على البحر -------- وتقترب من باب الشقة ببطىء ويمر امام اعينها شريط الذكريات وولادتها لعمر-------- وهى تسمع دقات قلبها ثم تضغط على جرس الباب ------ وبعد لحظة يفتح الباب طفل صغير ، -- ثم تخرج من وراءه سيدة لا تعرفها هند------- وتقول السيدة لهند أى خدمة ياهانم ----- فتقول هند مش دى شقة السفير عادل محمود وابنته صافيناز -------- فتقول السيدة :- فعلا بس احنا اشترينا الشقة من جناب السفير من حوالى ست سنوات -----– فتسأل هند السيدة قائلة : - ياترى حضرتك تعرفى عنوانهم الجديد ---– فتقول السيدة تقريبا بنته تزوجت بالخارج وهو عايش معاها لكن فين وباى دولة انا معرفش ---- فتنتاب هند صدمة وحزن --- ثم تشكر هند السيدة وتنصرف نازلة درجات السلم وتجر ارجلها وهى تشعر بخيبة الأمل ------ ثم تخرج للشارع وتوقف تاكسى ليقلها عائدة للشالية بالمنتزه ---------- وأثناء سير التاكسى على كورنيش الأسكندرية تنظر هند من الشباك للبحر وهى تفكر قائلة ياترى ياعمر أنت فين عايش ولا ميت ------– ثم يصل التاكسى بهند للشالية ------- ويوقظها من شرودها صوت السائق قائلا وصلنا ياهانم – فتنزل هند ثم تعطى السائق اجرته من النقود ----------- وتتجة لباب الشالية وتدخل فتجد ابراهيم الذى يرحب بها ويسألها عما فعلت ------ فتقص هند عليه ماحدث وهى حزينة – فيرد ابراهيم قائلا :- السفير عنده حق زوجته توفيت وأكيد هو خرج معاش وابنته الوحيدة تزوجت بالخارج فمن الأفضل له أنه يكون بجوار بنته -------، والشقة هنا أصبحت بلا ساكن فمن المنطقى أن يبيعها وده عين العقل مشهد سابع :- نهاراً من أحدى المستشفيات بأوربا تقف صافيناز بجوار احد سراير المستشفى الموجود عليه والدها السفير عادل محمود فى حالة شديدة من الوهن والمرض --- وبجوار صافيناز زوجها الخليجى سليمان ---- الذى يهدىء من روع صافيناز------- ويقول لها انشاء الله هيبقى كويس ------- فترد صافيناز قائلة يارب ياسليمان
#مصطفى_راشد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحلقة الثالثة والرابعة من رواية إنه أخى ( 22 حلقة ) وسوف نو
...
-
رواية ( إنه أخى ) قصة واقعية
-
نعم يرث غير المسلم من المسلم والمسلم من غير المسلم
-
من يلجأ لكاهن أو عراف أو مُنجم يكفر بشرع الله
-
الزواج على مذهب أبى حنيفة أو أى مذهب باطل
-
إنتظروا عمليات إرهابية جديدة
-
لن ينصلح التعليم إلا إذا
-
أكذوبة المهدى المنتظر
-
نشأة الصراع السنى الشيعى
-
لا يوجد مانع شرعى لبناء الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية ف
...
-
لا يوجد مانع شرعى من زواج المسلمة من اليهودى والمسيحى
-
لا يوجد مانع شرعى من زواج المسلمة من المسيحى واليهودى
-
الإسلام لم يأمر بختان الإناث أو الرجال
-
دم المسلم يتساوى فى القصاص بدم غير المسلم
-
الرد على أخى مفتى مصر الحجاب ليس فريضة إسلامية
-
18 عام بداية سن التكليف بالصيام
-
الحُكم الشَرعِى للدردشة بين الرجل والمرأة عَبرَ الإنترنت
-
الجمع بينَ أكثر من زوجة حرام شرعاً
-
الإمساك عن الأكل والشراب مع أول خيط للشمس
-
بيان الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام ورفض العنف
المزيد.....
-
أغاثا كريستي الغامضة والمثيرة تستمر في إغواء العقول
-
إلياس خوري يغادر الدُنيا تاركا -باب الشمس- مفتوحا
-
المولد النبوي الشريف.. احتفاء عابر للقرون وجدل على ضفاف المح
...
-
“عيش ليلة كاملة من الإثارة والمتعة” التردد الجديد 2024 لقناة
...
-
قامة أدبية لبنانية وعربية وعالمية بارزة.. رحيل إلياس خوري صا
...
-
قصة إبادتين.. -الطنطورة- تنكأ جرح النكبة في سراييفو
-
شاهد.. -أيام الجزيرة الوثائقية- في سراييفو
-
الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي
-
وفاة الكاتب اللبناني إلياس خوري عن 76 عاما
-
فوز المغربي عبد الكريم الطبال بجائزة أحمد شوقي للإبداع الشعر
...
المزيد.....
-
توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ
/ وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
-
مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي
...
/ د. ياسر جابر الجمال
-
الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال
...
/ إيـــمـــان جــبــــــارى
-
ظروف استثنائية
/ عبد الباقي يوسف
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل
...
/ رانيا سحنون - بسمة زريق
-
البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان
...
/ زوليخة بساعد - هاجر عبدي
-
التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى
/ نسرين بوشناقة - آمنة خناش
-
تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة
/ كاظم حسن سعيد
-
خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي
...
/ أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة
المزيد.....
|