أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - إنتظروا عمليات إرهابية جديدة














المزيد.....

إنتظروا عمليات إرهابية جديدة


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 5369 - 2016 / 12 / 12 - 19:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-------------------------------------------
أعلم أن العنوان صادم ، لكن أنا عاهدت الله ونفسى أن لا أكون إلا صادقا ، حتى لو كان رأيى ضد العالم --، فالتجميل وتذويق الكلام والتطبيل فى قضايا آمن الوطن مصيبة كبرى ، وترك الهواة البلهاء يُنَظرون ويقررون الحلول أمر أكثر خطورة ، ويعد من قبيل الخيانة لوطننا الحبيب ----، وأنا إذ تابعت من استراليا كما تابع الجميع عبر وسائل الإعلام ، الإنتفاضة الإعلامية بعد حادثة الكنيسة البطرسية الإرهابى بالقاهرة ، الذى راح ضحيته عدد كبير من الشهداء والمصابين ، و قد نَصَبَ هؤلاء الإعلاميون وضيوفهم مجالس للتفسير والتحليل مشكورين للوصول لكيفية حل معضلة هذا الإرهاب ، وقد توصل غالبيتهم تقريبا ، إلى أن الحل هو فى تعديل قانون الإجراءات الجنائية بخصوص الإرهاب ، ومنهم من قال بسرعة تنفيذ الاحكام بخصوص المتهمين فى قضايا الإرهاب ، ومنهم أيضا من رأى تخصيص محاكم ودوائر للإرهاب ومنهم من فضلَ تحويل الجناة لمحاكم عسكرية ، كى نقضى على الإرهاب -----، لكننى أقول لهم وأبشر هؤلاء الجهابذة ، حتى لو فعلتم كل ذلك فلن يتم القضاء على الإرهاب ، بل للإسف ، علينا أن ننتظر عمليات إرهابية جديدة ، لأن المسؤولين غير مؤهلين لفهم المشكلة ،حتى يتعرفوا بكل بساطة على الحل الحقيقى الغائب عنهم لمشكلة الإرهاب ، وعليهم أن يفهموا أن قتل الناموس لن يمنع تفريخ الناموس طالما لم نردم المستنقع ، الذى يُولد ويُفرخ الناموس ، بمعنى أن الإرهاب يأتى من معلم ومسؤول يحمل هذا الفكر الإرهابى ، بالاضافة لكتاب شرير يدعو ويحرض على الإرهاب ، وهو أمر معلوم مثل الشمس لأنه مازال صاحب هذا الفكر الإرهابى هو من يملك فى وطننا الرأى الدينى فى الإعلام والمؤسسات ، وايضا منهم من هو فى القضاء والشرطة ، وفى التعليم والإعلام والصحف ، معروفون ومعلومون ولا تتعدى نسبتهم 20% ، وهو مايعنى أن مستنقع التفريخ يعمل بكفاءة وإطمئنان ، فلو أعدمتم إرهابى سوف يخرج لكم ألف غيره ، وقد ذكرنا نحن ذلك عشرات المرات فى مقالاتنا وكتبنا وحواراتنا التلفزيونية ومحاضراتنا ، لكن مين يسمع ومين يفهم ، وطالبنا ايضا بتنقية وتصحيح الموروث الملىء بالأكاذيب والتى جعلها الجهلاء شرع ومعلوم من الدين بالضرورة ، رغم أنها أكاذيب لا سند لها ، وايضا طالبنا بتطوير الخطاب الدينى وتعديل المناهج التعليمية منذ 15 عاما ولا مجيب ، رغم خطورة الأمر على الآمن القومى ، بل بآمن كل بلاد العالم ، لأننا لوفعلنا ذلك وقضينا على مصدر الإرهاب وأغلقنا معمل التفريخ وردمنا المستنقع وعدنا لصحيح الشرع لعمَ السلام العالم ، ومع ذلك مازال مسؤولى بلادنا لا يدركون ذلك ، ويذهبون لحلول جزئية لن تنهى أو تقضى على الإرهاب ----، لذلك أقول لهؤلاء المسؤولين منكم لله وإنتظروا عمليات إرهابية جديدة ولا عزاء للغباء .
هذا وعلى الله قصد السبيل وإبتغاء رضاه
الشيخ د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ الشريعة الإسلامية
ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام ورفض العنف
ت موبايل وفيبر وواتساب 0061452227517
E: [email protected]
http:||www.ahewar.org|m.asp?i=3699



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن ينصلح التعليم إلا إذا
- أكذوبة المهدى المنتظر
- نشأة الصراع السنى الشيعى
- لا يوجد مانع شرعى لبناء الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية ف ...
- لا يوجد مانع شرعى من زواج المسلمة من اليهودى والمسيحى
- لا يوجد مانع شرعى من زواج المسلمة من المسيحى واليهودى
- الإسلام لم يأمر بختان الإناث أو الرجال
- دم المسلم يتساوى فى القصاص بدم غير المسلم
- الرد على أخى مفتى مصر الحجاب ليس فريضة إسلامية
- 18 عام بداية سن التكليف بالصيام
- الحُكم الشَرعِى للدردشة بين الرجل والمرأة عَبرَ الإنترنت
- الجمع بينَ أكثر من زوجة حرام شرعاً
- الإمساك عن الأكل والشراب مع أول خيط للشمس
- بيان الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام ورفض العنف
- الصيام فرض على الغنى تطوع للفقير والقبُلة والسجائر لا يفطران
- لايوجد دليل شرعى على حد الردة فى الإسلام
- المسيحيين واليهود ليسوا مشركين ولا كفار بل أهل كتاب
- ثورة أزهرى
- الحكم الشرعى لتصحيح الجنس
- مادة الخمر مكروهة والتحريم يقع على السكر


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - إنتظروا عمليات إرهابية جديدة