أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال المزوغي - جلسات سرية














المزيد.....

جلسات سرية


بلال المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 5416 - 2017 / 1 / 29 - 05:29
المحور: الادب والفن
    


ألم نفارق الأ شياء القديمة أيها اللامجدي؟ و ننتظر قارب الحقيقة ،عفوا بل المحرقة التي لا طالما أردناها و ظننت أني على قيد الحياة بل جعلتها أيقونة ولدت أو وضعت فوقنا ،إياك أن تقول سمائنا فالكهنة لا يحبوننا لأن الطريق الذي نسلكه ضيق بل مظلم و هم من أطفؤوا النور .
أليس اللعب كان حبلا للنجاة ،أليس زرادشت ظل يصفق للمهرج الذي يلعب على الحبل رغم سخرية الآخرين ،ألم نكن نعلم أسرارنا لكن لا نتكلم خوفا من الظلمة أو الوحدة بل كان صوت الصقيع قوي جعلني أرتجف ليس من الطبيعة القاسية بل من صدى القطيع ،ألم أنصحك بالعبور في النهار و التسلق ببطىء شديد كي لا تصطدم بالأشواك أو تنزلق من القمة لتصبح سيزيف في كل مرة !، لا ألومك بأنك كنت دائما عنيدا و كنت متهورا بل تظاهرت بالتعاويذ لكنك أقتربت شيئا فشيئا من الهلاك ،فلتتحمل القلق إذن و لتكن سيد عقلك ربما لتنجو رغم أن حبل للنجاة قصير بل هم من قطعوه أمامك لا لشيء بل لأنك لست مثلهم ،فل تكن إذن آدمي لماذا هذا الشقاء ،ألم يكن درس أوديس كافيا أو درس روكنتان أو حتى كارامازوف كافيا لكي تقدم الأعتذار أو الخيبة و تقول بكل قوة " أريد الرجوع الى نفسي ، لم أعد أحتمل " أم أنك دائما عنيدا متهورا مجازفا تريد أن تغامر في الليل و أن تعبر الجسور وحدك لا لشيء أنما شيطانك لا يقبل الاستسلام بل ورطك في سجن الشكوك لكي يجعلك ترتجف في القمة وحدك دون أحد الا القساوسة يتلون عليك محرقتهم الذين أشعلوها لك بأيديهم لكي تبقى ملعونا دائما .
اذن تمهل و لتنطلق من جديد أو أنصحك بالوقوف قليلا لأن الخطوة القادمة ستكون بيديك مشنقة و ستربطها بنفسك و لن يدعوك تتمهل في ذلك بل سيتسارعون في الضحك و السخرية عليك وهم في للحقيقة يسخرون من أنفسهم لا لشيء أنما تعودوا على صوت القطيع بل تقتلهم الحقيقة ،أنك تمثل لهم كابوس و توقظهم دائما من أحلامهم كي لا يناموا فوق الرب و هذا سيجعلك هالكا لا محالة إذن فلتتجرأ و تكمل طريقك في ظلمة الآخرين و لتشعل نورك وحدك أو كن مثل كليريوف و قل بصوت عال" أريد إعلان حريتي ".
يتبع .......



#بلال_المزوغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة لفهم الازمة .
- العقلانية و يوتوبيا التحرر
- الثقافة وتاريخية الفعل
- هرمونيطيقا النص ام ازمة الأنا
- الاسلام بين التسليم الروحي و الجدل العلمي و المنطقي


المزيد.....




- اليونسكو تختار الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026
- ميزات جديدة في تطبيق -VK- للموسيقى.. تعرف عليها
- اليونسكو تختار الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026
- أحلى أفلام الكرتون وأجمل الألعاب.. تردد قناة كراميش 2024 وكي ...
- زاخاروفا تعلق لـ RT على فضيحة كبرى هزت أمريكا والعالم بطلها ...
- عاصي الحلاني ووائل جسار يعتذران لمهرجان الموسيقى العربية بسب ...
- بسبب الأوضاع في لبنان.. عاصي الحلاني ووائل جسار يعتذران عن ا ...
- رحيل فخري قعوار.. الأديب الأردني العروبي المفتون بقضية التقد ...
- إنييستا.. اعتزال فنان لا ماسيا الخجول وقاتل دفاعات الخصوم
- -تحت الركام-.. فيلم يحكي مأساة مستشفى كمال عدوان وصمود طاقمه ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال المزوغي - جلسات سرية