القدر

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5415 - 2017 / 1 / 28 - 03:56
المحور: الادب والفن
    

لنتحدث عن القدر
لدي قصة عميقة مع القدر هو الذي يترصدني في كل المنعطقات . مثلا دائما يعاكسني في أعمق الأوقات أو المفاجآت فيحول كل أهدافي أو مخططاتي إلى ما لا يناسب رغباتي . ولكن ما هو القدر ؟ أنا شخصيا لا أستطيع أن احدد صفاته ولا مميزاته لكنني أعرف أنه القدر . إذن من يكون ؟ لا أدري . لكنه ربما صديقي أو خصمي اللذوذ . لكن في نهاية المطاف ربما يكون منطقيا في نتائج الأحوال . أريد أن أتعرف عليه فلا أستطيع . أريد أن أحبه فلا يتحقق مرادي . هل هو أمر من الله أو ألالهة ؟ لا أنا ولا أحد يستطيع أن يدرك سبيله . أجمل الأشياء لا تترك ولا ترى ولا تستتب . إذن هو المعنى أو هو الرمز أو هو الشر . ولما لا يكون هو الخير ؟ أحب قدري ولو أن الحب عليه أن يكون متبادلا . فليكن هذا الحب هو قدري . فليكن هذا الحب وهذا القدر هو إلهي . ولما على الأمور أن يكون لها إله ؟ . هنا تكمن الإشارة وهنا يكمن اللغز وهنا أيضا يكمن الأمل . الإنتظار هو الله وهو الخير الذي لا يحتاج إلى الشر . والله أيضا لا يعبأ بوجوده لأنه ربما بلا خلاص ولربما هو في ورطة مع ذاته ولهذا إنعكست صوره على أحلامه .

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل