هم فضولي

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5341 - 2016 / 11 / 12 - 13:26
المحور: الادب والفن
    

رؤى متشعبة
أفكار مختفة مشتتة
آراء متضاربة تتصارع فيما بيننا
تضطرم في قلب الوجود الهائل الشامل فيه يلمع لنا وجودنا
لا ينتهي لا يبدأ أبدا إلا فينا إلا بنا
والأشياء لا تتحدد حتى لا تضيء عتمة المجهول
هناك الموت
يعضد جمالية النهايات من أجل بدايات مستمرة
وللعدم خيانات من أجل بداية دائمة
تتوالى جديدة اللحظة .
العدم خزان النفايات المرئية ولا أقل ولا أكثر
هناك أيضا ثبوت اللامرئي
يالبهجة الولادات وهي تتنكر لمصادرها المتوهجة
والحريق في الأفق
في البعد الغيبي
ومع ذلك في كل الفوضى الملغومة
هاته
لا خلاص لأمواج البحر وكم هي سوداء
والدوائر موؤودة
دائما لا ضوء في التراب والرحيل حاضر
بلا مضض إلا في الأعماق
لا ضوء في التراب يغنينا عن صكوك الشمس والفجيعة
فالظلمة تقبع في ثنايا الإنتظار
هكذا نشتم الضربة الأخيرة للوجع الجميل في الموت
لابد للرائحة من الدخان الآتي من الوحل
ومثل العميان تماما
نتلمس الطريق ونحن نرفع بصرنا إلى فوق
فالعيون أصلا لا تخضع
إلا للوهم .

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل