دلال برّو الساحلي
الحوار المتمدن-العدد: 5414 - 2017 / 1 / 27 - 17:16
المحور:
الادب والفن
راهبة ..
كان عليها أَن تبكي ،
إذْ تَشرّدتْ أَوداج النايات ،
فَللأماكن قُدسية تراويح
و لِلأَباريقُ ماء ورد
و زمزم آهات ..
كان عليها أن ترقص ؟
أَمام المحراب
لِتنوء بلؤلؤة التسابيح ..
و الأماكن في ذكراك ،
انبلاج صلاة ..
طفلة بتول ،
مَنحَتْ موجها لِلبحر ،
و الملوحة مًصباحْ
فَلِلمساكن أيضاً
عروةَ جمرةٍ
و صدأَ مفتاحْ ..
لا تلوموا حبّ راهبة
لِأبي لهب ،
و ما هي
سوى حمّالة الحطبْ ،
لا تَعاقِبْها ربّاهُ
بحبل في جيديها من نار،
أو مِن نَزقِ المَسَدُ ..
رُدّ لها مَرقدَ عِرزالٍ
في جبل المَرْوة و الصَّفا
حيثُ كنتَ أنتَ فيه ،
زمن من زمنِ القصبْ ..
#دلال_برّو_الساحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟