أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد يوسف - مشاهد مؤلمة فى واقع الأمة














المزيد.....

مشاهد مؤلمة فى واقع الأمة


سيد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1427 - 2006 / 1 / 11 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمهيد
هذه مواقف ومشاهد وقفت عندها أفكر ... لا شك إنها تبعث على الألم لكنها تبصرنا بكيف تفكر الأنظمة فى بلادنا؟
من هذه المواقف
1/ بات من المعروف أن أجهزة الشرطة والأمن الداخلي فى معظم بلداننا العربية هى من أنجح الأجهزة.
ومن الغريب أنها تتشابه فى الأساليب... يبدو أنها تطّلع على أحدث أساليب ال.......وال.......وال.....
بل إن الدول الغربية اعترفت بتفوق أجهزتنا الأمنية حتى فى انتزاع الاعترافات من ال........ولا نتجاوز الحق حينما نعلن أننا نقوم بالتعذيب نيابة عن أمريكا وغيرها.
هذا
فى حين بات من المعروف والمعروف جدا فشل إدارة الاقتصاد فى معظم بلادنا العربية وزادت ديوننا وقلت مصادرنا الإنتاجية ......ومن الغريب ان هذا يكاد يكون اتفاق عام بين معظم بلداننا العربية ..
فهل هو توارد خواطر؟!!!!
2/ صار من المشاهد العادية فى بلداننا العربية ارتفاع صوت المفسدين وصوت الفساد ( وليتنا نفرق بين صوت الفساد وبين ظاهرة الفساد) حتى لقد بات واضحا للجميع ان بعض بلداننا حققت طفرة وتقدما نحو الفساد فانتقلت به من الفساد إلى الإفساد وصارت هذه نغمة منتشرة فى بلدان كثيرة وكأن الإفساد ممنهج وله جدول زمنى تتسابق الأنظمة لدينا فى التسارع إليه...بل وصل الأمر ببعض البلدان أن صار قانونها ينظم عمليات النهب المنظم لثروات البلاد.....ويا للأسف فان هذا القانون لا يصيد الحيتان انه يصيد الذباب فقط...فهل أضحى قانوننا حمارا ؟!!
لست أدرى من سيغضب ههنا القانون أم الحمار؟!!
( ولا يتشدق احد بالقول ان هذا كلام مرسل وفضفاض فبيانات المنظمات الدولية وأجهزة الرقابة الإدارية المحلية ببعض البلدان وصوت الصحف الداخلية بها يشهد بذلك إلا ان يكابر مكابر).
والسؤال : هذا الفساد ....لا والله ما هو بفساد وإنما هذا الإفساد...
هل هو توارد خواطر بين أنظمتنا المجيدة؟؟
3/ لماذا يغيب عنا كأمة عمل المؤسسات : تجدنا نتقاتل حول الأشخاص ومن نحسبهم رموزا ونعيش فى الماضى....مات فلان وتجد له أحزابا تسمى باسمه وأشخاصا يتقاتلون للدفاع عن فكره ...هلا دافعوا بحرارة هكذا عن دينهم وعقيدتهم التى يدنسها أعداؤنا بجموعهم وإرهابهم....
هؤلاء خلوا لهم ما لهم وعليهم ما عليهم فأين المعاصرون بفكرهم وجهدهم....؟؟
والأمر ينسحب على من يتبنى أفكارا سياسية كانت وليدة بيئة أو ظروفا أو مناخا معينا كالماركسية مثلا....ولست أقصد بكلامى هذا انتقاصا بقدر ما أقصد به أين إنتاج عقل المعاصرين والأحياء؟؟
4/ والمشهد الأخير ههنا هو أن معظم بلادنا العربية لها حاكم واحد
وحزب واحد وصحف تتحدث باسمه وإعلام يمتلكه وبوق داخلى شديد الضجيج......وحمقى منتشرون حوله يرددون دون وعى ما يريد.....ونفاق ظاهر لا يستحي ان يعلن عن نفسه....
وهذا الحاكم لا يخرج من حكمه إلا بطريقة يعلمها الجميع...
وأصدقاء اليوم سوف يكونون بوقا آخر للحاكم القادم ..
فهم يدورون حيث تدور المصلحة....
هذا المشهد الكريه صورة مكررة ومنسوخة ومسحوبة فى معظم بلداننا العربية..
والسؤال المتكرر: هل هذا توارد خواطر؟؟؟

فهل من حل؟؟
نعم...ولكن؟؟
ماذا ؟؟
هل من صبر ؟؟
صبر ؟
نعم.
لماذا؟
لان طريق لطم الظلم والظالمين طريق طويلة تحتاج إلى صبر وعزم ووعى وطاقة واستمرار...
يااااااااااااااااااااااااااه!!!
هل انتم مستعدون؟
سنحاول...
إن نفسا تنطق بأنفاس باردة كلمة سنحاول تعنى
أنها سوف تفشل بعد وقت غير طويل..
ماذا تريد منا؟؟
إنسان ....فقط إنسان فهل أطلب شيئا باهظا؟؟
أم قد نسينا بفعل القهر والظلم والفساد والتعذيب
وانهيار كرامتنا معنى ان نعيش كأناسي فينا من روح الله نفحة؟؟!!
أخي قد آلمتني فهلا عرضت بضاعتك بلا توبيخ
وبلا فلسفة تحتار معها العقول؟
حسنا....بشكل موجز نريد:
1/ زيادة الوعى لدى الجماهير وتلك مهمة الصحف والإعلام الجاد والحركات الصادقة.
2/ زيادة تعرية الأنظمة الفاسدة ....بفضح أفعالهم وإفسادهم.
3/ مد جسور الثقة بين جميع الحركات العاملة لرفع الظلم والقهر عن الشعوب عن طريق الاتفاق حول آلية عمل يقوم بها نخبة من الفاقهين الحريصين على مصلحة الأمة.
4/ تحديد ثوابت ومتغيرات تنطلق منها الحركات نحو العمل الجماعى المنظم.
5/ تعديل لغة الحوار مع رجل الشارع بحيث يتناسب الخطاب مع بنيته العقلية ومع إرثه الثقافى ومع اهتماماته كرجل بسيط لا يسعى إلى شيء إلا توفير حياة كريمة له ولمن يعول.....ولن يتأتى ذلك دون جهد علمى محسوب ومدروس فينبغى دراسة الطبيعة النفسية للشخصية العربية
( وإذا كنا نقصد هنا مصر فبالضرورة نقصد دراسة الشخصية المصرية اجتماعيا ونفسيا وحضاريا وهناك جهود علمية أكاديمية فى هذا المجال ينبغى تطويعها للعاملين).
6/ الاهتمام بالكيف عن الكم....وطرح الأيدلوجيات جانبا مع الاتفاق على قضايا الوطن الرئيسية..ونؤكد على ان يتناسب الطرح مع اللغة التى تفهمها الجماهير.....
7/ دراسة أوراق الضغط التى يمكن النفاذ منها لتحقيق أهداف الحركات الوطنية من ذلك مثلا : فكرة العصيان المدنى.....اللعب فى الدماغ مع صغار الجنود فى ما يسمى بالأمن المركزى مع محاولة استقطاب هؤلاء بطريقة أو بأخرى (يدرس الأمر لعل وعسى.. وعسى المستحيل يتحول لحقيقة)....وأخرى.
قال: يا له من كلام وسيم لو كان له رجال ...فأين هم الرجال؟
قلت: أنا وأنت ومن سيمد يده معنا ....فهل توافقني؟؟؟
فى النهاية
أسأل الله ان ينفعنا جميعا.



#سيد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات بلا إجابة
- لقد استبان لى 19
- نماذج من الاختلاف الدينى دون اقتتال
- ثقافة الاستلاب
- إن فى نفوسهم شيئا
- لقد استبان لى 18
- فساد عريض فمن يتصدى له؟
- لقد استبان لى (17)
- حين يجتمع الفشل مع الغباء والبلطجة
- والله ممكن ..... إيه المشكلة؟؟
- اتفاقية معبر رفح فى الميزان
- لماذا ننتقد أكثر مما ندعو للإصلاح؟
- لقد استبان لى8
- غباء تطوعى
- لقد استبان لى-6
- كلام فى الشخصية الحساسة
- وقفات مع وخزات ضمير
- الخصائص النفسية للمواطن المصرى
- الضغوط اليومية وعلاقتها بالتنبؤ بالأمراض
- كيف تحاصر امريكا العقلية العربية


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد يوسف - مشاهد مؤلمة فى واقع الأمة