أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - المشاريع العمرانيه بين المسؤول الاماراتي والمسؤول العراقي














المزيد.....

المشاريع العمرانيه بين المسؤول الاماراتي والمسؤول العراقي


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( المشاريع العمرانيه بين المسؤول الاماراتي والمسؤول العراقي ))

دائمآ ما يحرص المسؤول الاماراتي الى تنفيذ اي مشروع معماري باعلى المواصفات وأقل كلفة وبمده قصيرة جدآ ؛ لانهم يعتبرون المواطن الاماراتي رقيبهم في كل شي وان مصلحته هي الاهم ، لذا فأن اي مشروع معماري تجده ناجح دائمآ ، والشي بشي يذكر فقد كان الشيخ زايد رحمه الله في احد الفترات قد تعاقد مع شركه معماريه ، فقد تكلم المهندس بخطوط الطول، وخطوط العرض، والارتفاع والانخفاض ، فقال له شيخ زايد وبكل بساطه دعني مما تحدثت واجبني هل هذا المشروع يخدم المواطن الاماراتي؟ - فقال المهندس نعم- فقال الشيخ توكل على الله ، فقد حول الامارات من دوله بدويه فقيره وبسيطه الى دوله حضاريه متقدمه جدآ تصل الى مكانة الدول العظمى في هندستها المعماريه .

اما المسؤول العراقي واما ادراك ما المسؤول العراقي شيطان الأرض الظاهر !!- قبل كم يوم تم افتتاح جسر المشاة العملاق الذي ادخل موسوعة كنس للارقام القياسيه من حيث التصميم في محافظة الديوانية! في ( قرية العوينه ) - وحضر هذا الصرح المعماري الكبير عدد من المسؤولين الذين افتخروا بأنجاز هذا العمل ( قنطره !!!).. والغريب يهنون المواطن الديواني بهذا الانجاز العظيم الذي تتحدث عنه وسائل الاعلام العربيه والغربيه بالعار . هذا كله جاء نتيجة سكوتنا واطلاق العبارات الرنانه للمسؤول الخاوي الفارغ علي وياك علي - علي يشل اللسانك ويشيل أيده ... نفختوا المسؤول علينا وهذه نتيجة افعالنا ننعق مع كل ناعق . واصبحنا مصداق الى قول رسول الله صل الله عليه واله وسلم ( كيف ما تكونوا يولى عليكم ) صدق رسول الله .

هنيئآ الى الشعب الاماراتي بهكذا مسؤولين حكما تهمهم مصلحة بلدهم التي جعلوها فوق كل اعتبار فأوصلوها الى مصاف الدول العظمى في التطور ، وتعسآ لنا بهكذا مسؤولين الذين جعلوا العراق العريق بحضارته ، وثروته ، يصل الى مصاف الدول الفقيره الذي فيها المسؤول ينام على الحرير والمواطن ينام على الحصير !.



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحامين في سوح القتال
- مشروع قانون العشائر بين القبول والرفض
- الشباب بين الريزخونيه وفكر التغيير
- قانون الحشد وخزة بعيون الوهابية
- الانتخابات الأمريكية وابعادها
- أردوغان وحلم الدولة العثمانية التوسعية
- الشعائر الحسينية بين : التهذيب والتشويه
- المسؤول وتوظيف الانجازات في الانتخابات المحلية القادمه !!
- الشاب العراقي بين: مطرقة الحشد ونتهازية السياسي
- أحزاب في بلاد مابين النهرين
- مشروع هارب بين الحقيقية والخيال
- عالم الدين مرجع بالعلم ام بالتزكية وكثرت الاتباع !
- اهورنا نحو لائحة التراث العالمي
- مابعد معركة الفلوجة بين الأهم والمهم
- الفلوجة تغتسل وجهها وحاتم سليمان يحلق الشارب علنآ !
- هل الله قادر على خلق اله مثله ؟
- معركة الفلوجة وحلق لحية الدواعش
- قانون الأحوال الشخصية الجعفري بين : المؤيد والمعارض
- حكام العرب والخيانة الابدية !
- التناحر بين الكتل السياسية الى أين!


المزيد.....




- كوشنر يشعل تفاعلا بتصريح عن إعمار غزة وما هي المناطق
- الاحتلال يعتدي على شابين في القدس ويواصل اقتحاماته بالضفة
- بوليتيكو: وكالات استخبارات أوروبية بدأت بناء عملية مشتركة لم ...
- هل يستطيع ترامب -كسر احتكار- الصين للمعادن النادرة بعد صفقة ...
- انتقادات -لاذعة- من إيلون ماسك للقائم بأعمال مدير-ناسا- بسبب ...
- مهمة الهبوط على القمر تفجر خلافا بين ماسك ورئيس -ناسا-
- مخاوف وتردد وغموض.. تحديات أمام تشكيل قوة دولية في غزة
- روسيا تصرّ على شروطها السابقة لإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا ...
- غموض يحيط بقمة ترامب وبوتين بعد إصرار موسكو على شروط وقف إطل ...
- حميدتي يهدد والدعم السريع يهاجم سنار ومطار الخرطوم


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - المشاريع العمرانيه بين المسؤول الاماراتي والمسؤول العراقي