أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم ابراهيم - قانون العشائر... إلى الوراء درّ














المزيد.....

قانون العشائر... إلى الوراء درّ


عبدالكريم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5404 - 2017 / 1 / 16 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدين والعشيرة ضابطتان مهمتان تنظمان شؤون المجتمع ؛ ولا يمكن حصرهما في قالب معين يخضع لسلطة الدولة ، ولا تحولا بتقادم الأيام من عنوانٍ يحمل السمة الروحية المعنوية إلى موظف حكومي يبحث عن راتب نهاية كل شهر . ولا ينكر أحد دور العشيرة في العراق ماضياً وحاضراً ؛حيث لعبت دوراً مهماً في الكثير من الثورات ضد الاحتلال الأجنبي،و ساهمت في المحافظة على هيبة الدولة ، الحيلولة دون حدوث الانفلات الأمني خصوصا في فترات غياب القانون لأسباب عديدة. العمل على تنظيم مؤسسة اجتماعية عريقة بقانون ، أمر قد يكون مرفوض من الجميع ؛ لان الأعراف العشائرية لا يمكن حصرها في قانون معين حيث ان لها القابلية على التكيف وفق ظروف البلد . وبهذا ان التشريع قد يكون عائقا امام صفة الديمومة والمواكبة التي تمياز بها الاعراف العشائرية. أغلب المعترضين على اصدار قانون العشائر ينطلقون من جملة مبررات ومسوغات قد يكون بعضها منطقياً ، منها :
• إن إصدار أي قانون لابد من فائدة تعود على المجتمع ، ولا يعرف الفائدة التي سيجنيها المجتمع العراقي من كهذا قانون،لان العشيرة موجودة أصلاً وتحكمها ثوابت وأعراف لمئات السنين .
• قانون العشائر يمكن ان يزاحم دور الدولة المدنية التي أساسها احترام القانون دون تميز بين الافراد .
• اصدار القانون يعني وجود سلطة ادارية تعنى بطبقيه على ارض الواقع ، وهذا الامر يتطلب ملاكات وظيفية جديدة مع توفر مخصصات مالية ؛ وهو عبء مالي اضافي الدولة في الوقت الحالي ليست بحاجة اليه في ظل الازمة المالية والاقراض الخارجي.
• هناك هيئات عشائرية تابعة لبعض المؤسسات الحكومية والحزبية ،تعمل على مدّ جسور التعاون بين الدولة والعشيرة بحيث يخدم بعضها البعض دون التدخل في صلاحيات الاخر .
• كثرة العشائر العراقية وتفرعاتها ؛ يجعل من الصعوبة بالامكان حصرها في قانون يوحدها ،وذلك اختلاف زعامة بعض العشائر ومن يولى ادارة الشؤون . واصدارالقانون في الوقت الحالي يمكن ان يكون الحجر الدي يحرك بعض النزعات حول الزعامة بين افراد العشيرة نفسها ، حيث نجد داخل العشيرة الواحدة اكثر من شخص يدعي احقيته في الزعامة .



#عبدالكريم_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان العراقي المغترب إحسان الجيزاني وفن قراءة الوجوه بين و ...
- التكنوقراط ، الوهم العراقي
- الفوضى الاجتماعية والطبقة الوسطى
- مقال/ بين ساعة معلمتي اللماعة وذات نقاب الأسود


المزيد.....




- حادث غريب يفضح سائقًا ويورطه مع الشرطة.. والصدمة مما وجدوه ف ...
- برج جديد في دبي بكلفة 1.6 مليار دولار يجسد الطموح العقاري نح ...
- هل تتحدث أثناء نومك ولا تعرف ما الأسباب؟
- بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر ب ...
- هيندل يؤسس حزب -الاحتياط- في إسرائيل: خدمة إلزامية ولجنة تحق ...
- المتظاهرون يتجمعون في القدس مطالبين بإنهاء الهجوم على غزة
- المتظاهرون يتجمعون خارج استوديو جيمي كيميل بعد تعليق العرض
- توقيف مشتبه به في هجوم باريس 1982.. وماكرون يشيد بتعاون السل ...
- برلين تجدد عزمها -إصلاح- دولة الرفاه وسط صعود المعارضة الشعب ...
- ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو -أفضل طريقة لعزل حماس-


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم ابراهيم - قانون العشائر... إلى الوراء درّ