أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - بوتين يثأر وينتقم














المزيد.....

بوتين يثأر وينتقم


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5403 - 2017 / 1 / 15 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا في مقالات سابقة نتحدث عن مؤامرة صهيونية على أمريكا تحاكي المؤامرة الصهيونية التي حيكت ضد إمبراطورية بريطانيا العظمى، التي لم تكن تغيب عنها الشمس ،وكنا في مقالاتنا نعتمد الإجتهاد والقياس ، وبالأمس بعث لنا صديق مهتم بمعلومة لم نطلع عليها تقول أن رئيس مستدمرة إسرائيل الخزرية النتن ياهو قال للإمبراطور الروسي فلاديمير بوتين في لقائهما الأخير :" يجب على العالم أن يتغير فقد سئمنا من سياسة أمريكا وادارتها لأزمات العالم ،ويجب عليك ان تدعم ترامب رئيسا لأميركا ليعطيك الذريعه لتكون شرطي العالم الأوحد ونحن سنبارك لك سيادتك على العالم ".
من هنا نجزم أن ما جرى في إنتخابات الرئاسة الأمريكية وتخطي ترامب كل الحواجز ، ليخرج هو الفائز في إنتخابات الرئاسة الأمريكية ، ولا أنكر أن اللعبة خطط لها ونفذها أبالسة يتصفون بصفات يهود ، بمعنى أن ما قاله النتن ياهو لبوتين جرى تنفيذه على الأرض ،إثباتا أن يهود لا صديق ولا حليف سياسيا لهم ، فهم مصاصو دماء وعندما يرتوون من احدهم يتركونه جثة هامدة ولا يبالون ،وهام هم يلعبون ذات اللعبة مع حلفائهم من الدول العربية التي نسجت معهم أقوى العلاقات وامدتهم بانواع شتى من الدعم حتى وهم في مرحلة الفكرة عام 1916 ،وها هي مستدمرة إسرائيل الخزرية من خلال فرع خدمات الإستخبارات السرية الإسرائيلية "ISIS" الملقب بداعش ،تعمل على تقويضها على طريق إنهيارها ،وتبعث تحالفا تاريخيا مع أعدائها.
معروف ان العربي البدوي والجمل لا ينسون ثأرهم حتى بعد مرور أربعين عاما ويقول العربي انه ربما إستعجل عندما يأخذ بثأره بعد أربعين عاما ، لكن الرئيس بوتين أخذ بثأره وإنتقم ممن عمل على تفكيك الإتحاد السوفييتي السابق بعد مرور 26 عاما على تلك المؤامرة التاريخية ،وها هو يتحالف مع نتيناهو عدو أمريكا اللدود الذي أشبع الرئيس المودع أوباما إهانات شتى، كما ان بوتين نسج منذ مدة تحالفات خطيرة مع أحصنة طروادة امريكيين من ولاية كاليفورنيا التي تسعى للإنفصال وتطالب بدعم موسكو،إضافة إلى تحالفها مع الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب الذي يرتبط بعلاقات صداقة وثيقة وتجارة مع الرئيس بوتين ، وسيكون ترامب وكاليفورنيا هم المعاول التي ستهدم وحدة أمريكا ،بدفع ودعم من يهود أولا ،لأن الإدارة الأمريكية ضغطت على قادة مستدمرة إسرائيل للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.
نحن الآن امام هندسة يهودية –صهيونية تهدف إلى نسف التحالف الذي كان قائما بين مستدمرة إسرائيل الخزرية والولايات المتحدة الأمريكية ، وإستبداله بتحالف آخر جديد بين مستدمرة إسرائيل وروسيا الإتحادية بقيادة الإمبراطور بوتين ، وهذا بطبيعة الحال يلغي دور العرب الملغي أصلا ، لأننا لم نتقن سوى تقديم الولاء والطاعة والتبعية للآخر وندفع له كي ينهب ما عندنا من مقدرات ، في حين أن يهود يحترفون الإبتزاز والإستغلال ،وتحويل الآخر مهما كان قويا إلى عبيد عندهم يسخرونهم لنصرتهم ويبتزونهم ويستغلونهم ،ومن ثم يرمونهم في أقرب حاوية للتاريخ كا حصل مع بريطانيا ويحصل مع الولايات المتحدة الأمريكية ، وبطبيعة الحال سيحصل ذلك لاحقا مع روسيا بعد أن تصبح الصين مهيأة لقيادة العالم.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل هي التي فجرت مركز التجارة العالمي
- مجموعة -الشهيد- بهاء عليان بيضة الموساد الفاسدة
- الجهاد في سبيل -اللات-
- جبهة درعا ..الحسم في الأردن
- الإرهاب الإسرائيلي يضرب تركيا
- عيد - الحانوكا- اليهودي على شواطيء الخليج الفارسي
- دولة فلسطينية في الأردن ..مرفوضة
- مستدمرة إسرائيل بنت الفيتو
- النتن ياهو كبّل أيدي أوباما في سوريا
- النتن ياهو..مأزووووووم
- مستدمرة إسرائيل ..بداية النهاية
- -منصة الكترونية- توحد جهود الجمعيات والمنظمات الإنسانية لتنس ...
- الأحزاب البرامجية ركيزة الدولة المدنية
- السحيباني : مساحة العمل الإنساني واسعة وتحتاج المزيد من التن ...
- الغذاء لا يؤكل من أيدي الأعداء
- داعش يضرب في الأردن بعد هجمتين إعلاميتين إسرائيليتين
- من قتل السفير الروسي في تركيا؟
- ترامب الروسي
- حرائق فلسطين المحتلة ..هل من مزيد؟
- - العربية للهلال والصليب الأحمر- تشجب بشدة مايتعرض له المدني ...


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - بوتين يثأر وينتقم