أجيال الشباب... تستنهض... بفكر الشهيد عمر...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 09:55
المحور: الادب والفن
    

والشباب الآتون...
من عمق مستقبلنا...
يصنعون تاريخهم...
اليصير...
تاريخا للأمجاد...
باعتماد...
فكر الشهيد عمر...
باعتماد منهج الفكر...
باعتماد علميته...
باعتماد...
نفي فكر الظلام...
باعتماد مواجهة...
أدلجة دين الإسلام...
باعتماد...
تجريم الأدلجة...
لأن الشباب...
اليعتمد العقل...
اليعتمد العلم...
اليعتمد الفلسفة...
يتملك الوعي...
بواقعه...
*****
وفكر الشهيد عمر...
فكر كل الشباب...
ينفذ...
إلى عمق منهج العقل...
حتى تنشط...
عقول الشباب...
في تفكيك واقعه...
في ارتياد الأعماق...
قبل المظاهر...
لتكسير...
مألوف الاستسلام...
لإعلان ثورة...
على واقع الاستعباد...
على كل أشكال الفساد...
على الاستبداد...
على امتهان...
كرامة كل إنسان...
سعيا...
إلى تغيير واقعنا...
واقع الشعب...
واقع كل أجيال الشباب...
لإذكاء الحلم الجميل...
في نفوس الشرفاء...
من كل أجيال الشباب...
*****
فكيف لا نعتبر...
أن فكر الشهيد عمر...
فكر للشباب...
ونحن...
في عهد الشباب...
كنا لا نرتاح...
ولا نطمئن...
إلا بفكر الشهيد عمر...
إلا بمنهج الفكر...
حتى لا يقال عنا...
إننا لا نتعاطى...
مع فكر الشهيد عمر...
كمسؤول...
عن صحيفة الحركة...
كقائد للحركة...
كمفكر...
كمناضل...
يستطيع فسح المجال...
أمام الشباب...
من أجل أن ينخرطوا...
في الحركة...
قبل الاغتيال...
وقبل أن يصير شهيدا...
*****
والأيام القابعة في عمرنا...
كانت جميلة...
بمصاحبة...
فكر الشهيد عمر...
باعتماد منهجه...
بالانخراط...
في تنظيمات الحركة...
في النقابات السليمة...
من فعل...
انتهازية المصلحة...
من بيروقراطية للفساد...
من تحكم الحكم...
في توجيه النقابة...
في الجمعيات التحترم...
فيها المبادئ...
حتى يتأتى...
أن نساهم...
في تغيير واقعنا...
في بناء...
أدوات التغيير...
في تفعيل الأدوات...
من أجل استمرار الشباب...
في التفاعل...
مع فكر الشهيد عمر...
وصولا...
إلى تحقيق الأهداف...
في هذا الوطن...
من أجل الشعب العزيز...
من أجل أجيال الشباب...
القادمة...
من عمق...
مستقبل الشعب...

ابن جرير في 19 / 12 / 2016

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل