أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - - حرامي البيت ما ينحمي منه - الصدر ،جميلة ،سامراء نموذجا !!!














المزيد.....

- حرامي البيت ما ينحمي منه - الصدر ،جميلة ،سامراء نموذجا !!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 05:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال هذه الايام اشرقت واغربت شمس العراق حمراء بلون الدم فقد شهد العراق يوميا انفجارات وهجمات انتحارية أدت إلى استشهاد وإصابة المئات تبناها تنظيم "داعش" الارهابي ،في بغداد والمحافظات ".

وكالعادة ملخص ماقامت به الجهات الرسمية أكدت سيطرة قوات الأمن على اماكن الحوادث وتطويق مناطق التفجيرات ومنع دخول السيارات وتمشيط المنطقة بالكامل و انتشارا أمنيا مكثفا وتحديدا عند المراكز والأسواق التجارية, ولم يتناول احد من القادة الامنين كيف دخل هؤلاء الى وسط بغداد وباقي المحافظات وكيف عبروا السيطرات ان لم يكن هناك تواطئ اوتقصير واين الجهد الاستخباري الذي صدعو رؤسنا به , وحتى القائد العام لم يكلف نفسه السؤال بل اكتفى بالادانة وتقديم التعزية وتهرطق وتفلسفس بكلمات لن تعيد حق شهيد ولن تشفي جريح ولن تقضي على ممر الارهابين الى بغداد وباقي مدن العراق.

وحقيقة وانا اتابع الاحداث الاليمة تذكرت مثل عراقي يقول" حرامي البيت ما ينحمي منه" ينطبق هذا المثل على فاجعة التفجيرات التي وقعت هذه الايام" والتي راح ضحيتها المئات من الابرياء بين شهيد وجريح فضلا عن الدمار الذي لحق بالاموال الخاصة والعامة .

قد يخرج علينا احد الساسة ليستخف بعقولنا ويقول " ان الارهابيين " كانوا وراء هذه التفجيرات ولا اريد هنا ان ابرئ ساحة الارهابيين المجرمين بحق شعبنا وهم من تبنى العمليات اليوم وكل يوم، لكن عندما يصل الامر الى ماوصل الحال اليوم من تفجيرات في مناطق تشهد تحصيل أمن عالي وتعالى القوات الأمنية فيه بنسب عاليه كمدينه الصدر وسامراء فيجب ان" نبحث عن حرامي البيت" خاصة بعد الصراع السياسي في العراق .

ابحثوا عن حرامي االبيت انه موجود في صفوف القوات الامنية بعد ان زجت الاحزاب السياسية بالالاف من هؤلاء وارتدوا الزي العسكري الرسمي الذي يستطيعون من خلاله ان " يقتل ويغتال ويمرر السيارات المفخخة تنفيذا لاوامر اسيادهم ورغبتهم في الحفاظ على كراسيهم"

رغم ماحدث اليوم لا نجد أي تحرك جديد يذكر؟ وحقيقة العراقيون اصبحوا لا يستغربون عدم وجود حلول جدية فهذه الاحداث وسقوط الشهداء والجرحى اصبح مشهد يومي مالوف , في حين تغرق الحكومة العراقية واجهزتها الامنية في غيبوبة تامة إزاء هذا الوضع منذ سنوات طوال ؟والسؤال اليومي الذي في يدور في ذهن العراقين لماذا لا تقر بعجزها أو تحارب بجدية ؟

وهكذا فانا وصلنا لحالة لا خيارات متاحة في الحالة هذه، ولا إمكانيات لحلول، سوف يستمر غرق البلاد في دماء أبنائها الأبرياء، على أيدي ثلة يدّعون الوطنية، وهم أبعد ما يكونون عن رائحتها، من خلال ما ينفذونه من أجندات ومخططات تسعى لتفتيت العراق وترهيب أهله، وإسقاط أي مشروع لبناء دولة ذات سيادة فيه.

ونحن جميعنا نعلم ان الأنظمة تأتي وتذهب، والدول تندثر وتقام، لكن الدم إذا سفح فإنه لا يعود، بل يخلف دماً وثأراً، ويهدد شعباً بكامله بالإبادة وها هو توسع وأصبح حالة عامة تغزو البلاد، ماحدث اليوم دق ناقوس خطر ينذر بما هو أبشع إذا لم يتم احتواء الموقف بالسرعة والحزم اللازمين، وعلى السلطات القائمة التعامل مع الأمر كما هو، من دون توصيف أو تقليل من خطره، ومن دون مكابرة، وبكل حزم وحسم ممكن حماية للبلاد وأهلها ,ان كانت تعترف بانها حكومة وسلطة لبلاد لا لمليشيات وعصابات



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المليشات الارهابيه تكمم صوت الحق (افراح شوقي).
- إرهاب حزب الدعوة
- في زمن عديلة ...حتى الملائكه حرقت !!!
- حدث في مثل هذا اليوم ( 2 - اب ).
- شهرزاد والعبادي
- وقفة مع هجمات الارهاب في المانيا وفرنسا .
- 24تموز ذكرى ابتلاع داعش للنبي يونس
- لماذا داعش يضرب في كل مكان اﻻ ايران !!!!
- في ذكرى 10 حزيران يوم النكسة الاسود .
- ودعا الطفلة زينب شهيدة الفقر والاهمال .
- سلمية وبالدم .
- عن تفجيرات اليوم اسالوا حرامي البيت !!!!!!
- القنفة - 69 !!!!!!
- القنفة - 69 !!!!
- برلمان القرود. !!!!
- !!!! اعتصام الفنكوش !!!!!
- وثيقة (شرف) في زمن العهر السياسي !!!!!!
- في ذكرى 9-4 خذوا كل ماسرقتم واتركوا لي وطني
- العجيب في بيان عزوز المهيب !!!!!
- مسرحية العبادي والتغير الوزاري.


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - - حرامي البيت ما ينحمي منه - الصدر ،جميلة ،سامراء نموذجا !!!