أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند نجم البدري - المليشات الارهابيه تكمم صوت الحق (افراح شوقي).














المزيد.....

المليشات الارهابيه تكمم صوت الحق (افراح شوقي).


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5385 - 2016 / 12 / 28 - 04:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في بيان يعكس ضعف سيطرة الدولة وان حكومة العبادي واجهزته الامنيه خراعه خضرة ( حض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأجهزة الأمنية على "الكشف عن ملابسات" اختطاف صحفية عراقية من منزلها و"بذل أقصى الجهود لإنقاذ حياتها".

أيها القائد العام للقوات المسلحه هل تعلم ان قوة الدولة مستندة إلى قوة الفرد فيها كونه جزء لا يتجزأ من منظومتها فعندما تحترم الدولة مواطنيها تحترم في جميع المحافل الدولية والعالمية ومن خلاله يتحقق العدل لأنة أساس الحكم وتبنى الدول على أساس العدالة ،لا الاضطهاد والاعتقال وإنشاء محاكم للأحزاب وحكم مليشياتها واعتقال الأحرار الذين ينطقون الحق ولديهم قوة النطق وهذا ما أكد علية جميع الأديان والقيم الإنسانية فهي من أهم مرتكزات الدولة وتمثلها طبقة الحكماء والمثقفين والأحرار فالنطق الحكيم يأتي من الحكماء وأصحاب النضرة الفاحصة لأمور فعندما يعتقل النشطاء والمثقفين والاحرارمن قبل الدولة ومليشياتها يدل ذلك على ضعفها وهشاشتها والظلم أساس الحكم بها , فيعزز الفاسد السارق ويكرم القاتل ويأخذ صفة البطل , ويعتقل الشريف , الذي يتكلم في زمن تكمم فيه ٍ الأفواه من اجل وطنه وحبة له فهؤلاء الأبطال لا يستحقوا إلا الاحترام والتقدير لأنهم إن عاشوا فهم الإبطال وان ماتوا يموتوا شهداء لا جثث هامدة ، فالصحفيه افراح شوقي ومن سبقها من الشرفاء، ما هي إلا احدى هؤلاء الأبطال الذين كرسوا حياتهم لخدمة وطنهم وقولهم الحق ولو على جثثهم ويحبون الخير لوطنهم وان حبوا الضرر فيكون لأعداء هذا البلد وللذين تتطاول أيديهم على خيراته لإضعافه وتمزيقه . هذا ما يعمله الأحرار والأشراف في وطننا, وقفوا في وجه الفساد وعصاباته ممن يحموه سواء أجهزة أمنية أو مليشيات في العراق الذين أنكروا قوانين الأخلاق وقوانين الدولة لأبل وقوانين السماء , واعتدوا على الأحرار مرة , ونهبوا أموالها ومؤسساتها في أخرى وقتلوا في كثير من الأحيان حتى ذكراهم وغوائلهم لم تسلم من أيدهم فهم الذين جعلوا الدولة مستبدة في حكمهم , جائرة في قراراتهم, ضعيفة في تصرفاتهم , فأمسوا طغاة ولا سبيل إلا مصالحهم الشخصية حتى لو اعتقل الشعب اجمع , أين هو (ألعبادي ومليشاته التي جعل لها صفة قانونيه ،من قالو انحن المخلصين لأوطانهم , من الذين قالوا سنضحي بالغالي والنفيس من اجل العدل , أين أساس الحكم . 

ونقول لحكومتنا ومليشياتها ولمن اختطف افراح شوقي ما الذي تنتظره للإفراج عنها وماذا تريد منا إن نعمل لكي تفرج عنها ،ان نهتف لكم , نهلل , نزغرد , نلقي بكم القصائد ،وماذا نقول لافراح عندما يفرج عنها او لذكراها لاسامح الله وهي تلتحق بهادي المهدي شهيدتا ,أيها الشريفه أيتها الحرة اصمتي , لا تتكلمي , اهتفي :لا يوجد فساد , ولا يوجد سماسرة , المناصب لم تباع ,لا توجد مليشيات تصول وتجول وتستمد سلطتها من الدولة ،العبادي والمليشات وكل أمراء الحروب ومن سبقهم شرفاء, مجلس النواب للشعب ومن الشعب ويعمل من اجل الشعب . 


لا والله لن نفعل ذلك ولو كلفنا رؤوسنا ولكن هدفنا واحد هو السمو والرقي بالوطن ومحاسبة الفاسدين , وإيقافهم عما يعملون ومحاسبتهم بمحاكم مدنية و عسكرية ليأخذ كل ذي حق حقه لأن التاريخ لا يرحم من نهب الوطن وسرق مقدراته ومن سكت عن ذلك كذلك لأن السارق والساكت صنوان متلازمان لعملة واحدة فكليهما مشترك في الجريمة . 
أما إذا ساعدت الدولة هؤلاء ـ إي الفاسدون في الأجهزة الأمنية ـ من خلال زج الأحرار في السجون لكي يسكتوا عنهم فهذا العهر السياسي بعينة بل ووقاحة سياسة لا يحمد عقباها والله ما هذا إلا فكر يقود إلى الهزيمة. , فالحرية حقنا والولاية العامة لنا فنحن من يحكم أنفسنا نحن لسنا عبيد وصمتنا وصل لحناجرنا, وصوتنا ما هو الأحب لوطننا لا لأشخاص لأنهم زائلون والوطن باق. .



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاب حزب الدعوة
- في زمن عديلة ...حتى الملائكه حرقت !!!
- حدث في مثل هذا اليوم ( 2 - اب ).
- شهرزاد والعبادي
- وقفة مع هجمات الارهاب في المانيا وفرنسا .
- 24تموز ذكرى ابتلاع داعش للنبي يونس
- لماذا داعش يضرب في كل مكان اﻻ ايران !!!!
- في ذكرى 10 حزيران يوم النكسة الاسود .
- ودعا الطفلة زينب شهيدة الفقر والاهمال .
- سلمية وبالدم .
- عن تفجيرات اليوم اسالوا حرامي البيت !!!!!!
- القنفة - 69 !!!!!!
- القنفة - 69 !!!!
- برلمان القرود. !!!!
- !!!! اعتصام الفنكوش !!!!!
- وثيقة (شرف) في زمن العهر السياسي !!!!!!
- في ذكرى 9-4 خذوا كل ماسرقتم واتركوا لي وطني
- العجيب في بيان عزوز المهيب !!!!!
- مسرحية العبادي والتغير الوزاري.
- مسرحية العبادي والاصلاح الوزاري.


المزيد.....




- ما هو مصير حماس في الأردن؟
- الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ...
- ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟
- وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا لل ...
- السفارة الروسية لدى برلين: الهوس بتوجيه تهم التجسس متفش في أ ...
- نائب ستولتنبرغ: لا جدوى من دعوة أوكرانيا للانضمام إلى -النا ...
- توقيف مواطن بولندي يتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية في التخط ...
- تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه -خطير جدا-
- اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرها ...
- نيبينزيا: كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمق ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند نجم البدري - المليشات الارهابيه تكمم صوت الحق (افراح شوقي).