أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عطا مناع - ربعك انجنوا: اشرب من البئر














المزيد.....

ربعك انجنوا: اشرب من البئر


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 22:20
المحور: كتابات ساخرة
    



وجدتها: فيدراليه بين الضفة وغزه الحل الأمثل للخروج من أزمة الانقسام الغير بغيض، هذا ما تفتقت عنه عقليه رجل حماس "أليبرالي " عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق.

من منطلق التفكير العقلاني نقول أن السيد أبو مرزوق فقد البوصله معتقدين ببقائها والشراع، لكن إذا كانت ألمرحله غير عقلانيه فلماذا نطالب بخطاب عقلاني؟؟؟؟ إذا نعم للفدراليه بين غزه والضفة، لا بل نعم لإحداث سلسله من الفدراليات على طول ما تبقى من وفلسطين وعرضها.

طالما أننا كفلسطينيين نشرب من نفس البئر فلا بأس من التروي والتعقل، دعونا من أكذوبة العقل السليم في الجسم السليم لأننا فقدنا العقل والجسم معا، ولذلك فلا بأس من ترسيخ فدراليات تشمل الوطن كل الوطن.

كلاجئ فلسطيني أنا مع فدراليه بين جباليا وبلاطه تكون مقدمه لفدراليه أوسع تضم مخيمات الضفه والقطاع لنصل للانجاز الأكبر ولفدرالية مخيمات اللجوء في الوطن والشتات.

بالطبع لن نتوقف هنا، فلدينا المدن، فدراليه بين خان يونس والخليل، وأخرى بين رام الله وغزه،وثالثه بين دير البلح ونابلس وهكذا، وبالتأكيد سيقودنا هذا النجاح لفدراليه بين فقراء غزه والضفة الغربية وهذا مهم لنجسد مقولة اشكيلي يا خي ببكيلك فكلنا في الهوا سوا.

وحتى نحمي أنفسنا من انقسام مفاجئ لا بأس من فدراليه بين انجزة الضفه وغزه وهكذا سيعم الخير على الجميع فلا ظالم ولا مظلوم، تذكروا : فمن الضرورة بمكان وحتى لا نقع في المحظور فلننهض بفدراليات تشمل الجندر والكمبرادور وحذار من نسيان قطاع الفاسدين لان لهم وزن كبير في وطننا، أما بالنسبة للعاطلين عن العمل فلن ينقذهم انضمامهم للركب لأنهم بحاجة لجولات من العصف الفكري الذي قد يدوم لسنوات.

وحتى لا تزعل فصائلنا لأنها رأس الحربة وتاج فدراليتنا المجيده، فأرى أن نجسد مفهوم الفدرالية بين ابناء الفصيل الواحد أولا، بمعنى فدراليه بين حماس وحماس، وأخرى بين الجبهة الشعبيه والجبهة الشعبيه، وبالطبع حركة فتح بحاجة لفدراليه علها تقودها لشاطئ الأمان، ولا بد أن تشمل ألفدراليه الفصائليه كافه فصائلنا كجبهة النضال والجبهة ألديمقراطيه وحذار من نسيان مصطفي ألبرغوثي وجماعة ألمقاطعه والمقاومة الشعبيه حتى نزرع تفاحنا وزيتوننا بأريحيه.

أريد أن اروي لكم حكايه من الواقع، بعيد النكبه، اهتم الرعيل الأول من اللاجئين بالاقتصاد البيني حتى يوجهوا جوع اللجوء، وكان عند جدتي طابون وخم للدجاج، كان خم الدجاج يحظى باهتمام الجميع فعشرة بيضات تمثل ثروه بالنسبة للعائلة الموسعه التي تشتت بعد حرب عام 1967 ، كانت دجاجات جدتي بالنسبة لنا كدجاجات الروايات التي تبض الذهب، وكان الحصول على بيضه في ذلك الوقت طموح لا يوصف خاصة مع شح السيوله.

كان الجوع يلازم الواحد منا كظله، ولذلك كنت أراقب خم الدجاج في وقت الظهيره بالتحديد لأسطو عليه وأحظى ببعض ببيضه، وبعد تكرار عمليات السطو اكتشفتني جدتي، كانت تلك الختياره طيبه جداً فاتفقت معي أن اهتم بخم الدجاج وفي المقابل ستعطيني بيضه.

بالفعل هذا ما حدث، وكنت من شدة شوقي للبيض بسبب الجوع كنت اصحوا قبل الدجاج في انتظار ألبيضه لدرجة أنني ومن شدة استعجالي مسكت دجاجه وتلمست قفاها لأرى إن كان هناك بيضه فانا كنت أشاهد جدتي تمارس هذا الطقس.

حال شعبنا مع جماعة الانقسام كحالي وجدتي مع الدجاجات والخم، فيبين فتره وأخرى يتحسسون قفا الشعب في انتظار أن يبيض لهم الذهب، لقد أصبحنا فئران اختبار بالنسبة لهم وانزلقنا لمرحلة لا خجل فيها.

يا هل ترى؟؟؟ إلى أين يقودنا هؤلاء الذين يعتقدون أنهم قياده؟؟؟ هؤلاء الذين يصنعوا من جماجم وجوع شعبنا انتصاراتهم ألوهميه؟؟؟ هؤلاء الذين صادروا حتى حريتنا في أن نحلم، هؤلاء الذين شربوا من البئر الذي ذهب بعقولهم ونسوا أننا شعب مقاوم يقدم التضحيات من بدايات القرن الماضي، شعب لم يكن يوماً عبداً في مزرعة احد، نعم لقد شربوا من البئر الذي افقدهم عقولهم فهل نلحق بهم أم نتخذ طريق المستقبل الذي لا بد أن يأتي.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً للفيس بوك وأخواته
- ما أوسخنا ... ونكابر
- اللاجئون الأوائل: رائحه بطعم الزعتر
- اللاجئون : حطب الثورة المحترق
- المطبعون يقرعون الأبواب
- العرس في عموريه وأهل البريج بترزع
- ثغاء
- أبو الخيزران بطعم اليسار
- فقاسات التطبيع الإعلاميه
- عريشة أفرات
- ألف ليله وليله بالفلسطيني
- داعش تدمر قبور الأحياء فينا
- من قتل فائده الأطرش
- وسيبقى نبض قلبي يمنيا
- يا شام: لاحت بشاير النصر
- جورج حبش: نظره ثاقبه
- عام القمل
- السعوديه بقره جف حليبها
- انهض يا ناهض
- جوز امي عمي


المزيد.....




- الجيش الإيراني يدحض الروايات عن دور المسيرة التركية -أكنجي- ...
- -توقف وأخذ يخلع ملابسه-.. فنانة مصرية تنشر فيديو حول تعرضها ...
- رفع درجة الاستعداد للامتحانات التحريرية الخاصة بالدبلومات ال ...
- رواية -كايروس- للألمانية جيني إربنبك تنال جائزة -بوكر- الدول ...
- الحب… بين الطب والأدب في أمسية ثقافية
- عباس 36- يختتم فعاليات -النكبة سردية سينمائية-
- مهرجان الفنون الدولي في موسكو يقيم معرضا للفن الإفريقي
- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عطا مناع - ربعك انجنوا: اشرب من البئر