روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5389 - 2017 / 1 / 1 - 19:29
المحور:
الادب والفن
ورودٌ تتوسط طاولة الضجيجِ
وكلٌ يقترب من نشوة الصمتِ
في صمتهِ
قبلاتٌ باردةٌ .. باهتة الملمسِ
على ثغر الخيباتِ
والأردافُ ..
تحرك مجاديف الحياةِ
ولا وجهة للشراعِ
فلنرفع نخب الحبِ
من أنياب تنينٍ
يلدغ الحب في اليومِ
بحجم صفعات الحبِ
على خد الحقيقةِ
لن تغفو فراشات الليل في المدامِ
وكأسي المنزوي بحمولة الشبقِ
ينحر الابتسامات بين أضلعي
ليطلقها من زفرات التوحدِ
كدخان منبعث من هياج احتفالٍ
على شرف الأملِ
دعنا نقلب الطاولة على رؤوسنا
لترقص أقدامنا فرحاً
من فرح رؤوسٍ
قطعت تذاكر الاستراحةِ
من رقصة الأقدام على أديمها
ولنقطع وجه الدجل .. تبريكاتٍ
نقيس بها شرايين الوجد
بين عام .. وآخر
بين نيازك ارتطمت بمجرة الشوقِ
ونجوم لم تنجلِ
لكم ما شئتم من بطاقات المعايدةِ
لعشيقاتٍ
تقضمن أظافر الأحلامِ
في طوابير الشمسِ
ولي بطاقتي
لن أشوه سحنتها .. بكلمات غزلٍ
لحبيبة ..
أهدتني العلقم من بارود الموتِ
وارتحلت مع غبار الطلعِ
ففي الهامش وحده .. سأبصم بتوقيعي
كل عام والإنسانية تنتصر
1/1/2017
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟