أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد المشماش - الجسد آلة الروح أم فيض من الحياة















المزيد.....

الجسد آلة الروح أم فيض من الحياة


محمد المشماش

الحوار المتمدن-العدد: 5386 - 2016 / 12 / 29 - 23:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الجسد في ميتافيزيقا الفكر اليوناني
يرى سقراط أن النفس جوهر روحي قائم بذاته، و الجسد ليس إلا آلة الموت هو خلاصها و تحريرها، و معرفة الإنسان لنفسه ليس معناه معرفته بجسده (أيها الإنسان إعرف نفسك بنفسك) و هذا ناتج على أن سقراط كان يعتقد النفس كانت موجودة قبل ميلادنا ( المعرفة تذكر) و هي من بين الحجج التي أوردها أفلاطون في محاورة فيدون في خلود النفس على لسان سقراط محاورا تلاميذه بعدما حكم عليه بالإعدام شربا السم بتهمة إفساد عقول الشباب، و إذا كانت النفس موجودة قبل ميلادنا فلابد أنها ستوجد بعد موتنا، و هي شيء غير منظور يوجه شيء منظور (الجسد) تستخدمه لبحث مسألة ما بواسطة الحواس، و هنا يتحول الجسد إلى آلة طيعة مخصص للعبودية، عكس الجوهر الذي يبقى هو هو دائما الآمر و السيد، الجزء الالهي البسيط المقدس الغير قابل للانحلال، في مقابل الجسد الفاني المعرض للانحلال السريع، و النفس درجات هناك النفس المدنسة و هي النفس التي تفتنها ملذات الجسد و هذه هي صورة النفس الشريرة المقيدة بحدود الرغبات, و هناك النفس السعيدة في العالم الآخر مرتبطة بممارسة الفضيلة الاجتماعية و المدنية، و الفضيلة ترتبط بحكمة العدل و الاعتدال، أما النوع المقدس من النفوس التي تغادر إلى عالم نبيل و طاهر غير منظور نحو ديار هاديس ( هاديس (إله مملكة الأموات) منطقة محايدة مخصصة لأرواح الأشخاص الذين لا تنتظرهم عقوبة) بجوار إله خير و حكيم, هي نفس المحب للحكمة و المعرفة (الفيلسوف)
" بعد موت الإنسان إن ما هو منظور فيه، أعني الجسد، ذلك له علاوة على ذلك بمكان يرى فيه أو بعبارة أخرى يسمى الجثمان، أليس يلائمه الانحلال و التبدد مثل الدخان؟ و مع ذلك لا يحدث كل ذلك مباشرة بل على العكس، قد يقاوم زمنا طويلا، و أما الجسم الذي كان عند الموت، على حظ عظيم من الرشاقة و في أبهى نظرته، فإن هذه الفترة قد تكون طويلة جدا في الحق إنه إذا نُزع لحمه و حنطه كالموميات المصرية، فإن هناك أجزاء كالعظام و الأعصاب و كل من هو من هذا القبيل تبقى خالدة هذا إذا تكلمنا بدقة؟ أليست هذه هي الحقيقة؟ نعم. و حينئذِ، فإن النفس من جانبها أي هذا الشيء غير المنظور الذي يذهب إلى عالم آخر إلى مكان يلائمه، إلى عالم نبيل طاهر غير منظور، نحو ديار هاديس لو أردنا أن نقول إسمه الحقيقي، بجوار إله خيّر و حكيم، هناك حيث ستذهب نفسي كذلك بعد قليل، أقول: هل هذه النفس التي فينا، و خصائها و تكوينها الطبيعي على ما ذكرنا، هل التي تتبدد و تفنى حالما تنفصل عن الجسد، كما يدعي أغلب الناس؟ هيهات يا عزيزي سمياس و سيبيس ."(1)
هذا النص السقراطي يعتبر النفس تجلي من تجليات الالهي في الإنسان, ذات طبيعة روحية إلهية لها وجود قائم بذاته، سابق على وجود الجسد، فهي التي تحركه و تقوم برعايته و تدبير شؤونه و إخضاعه لأوامرها.
كل هذه الحجج التي قدمها أفلاطون على لسان سقراط التي تفصل بين النفس و الجسد تعرضت للدحض من طرف أرسطو، فرغم الطابع الميتافيزيقي الذي منحه أرسطو للنفس إلا أنه لم يفصل بينها و بين الجسد كما فعل أفلاطون, بحيث اعتبرها صورة الجسد الموجودة به بالقوة، و بقاؤها رهين ببقاء الجسد، أما النفس عند أرسطو فهي درجات و مراتب، فهناك النفس النباتية هي تلك المسؤولة عن التغذية و التوالد، و النفس الحاسة تشمل الحركة و الإحساس، و هناك النفس الناطقة و هي التي تنفرد بامتلاك العقل و هي أرقى درجة من القوة المدركة.
إذن بين تصور أفلاطون و أرسطو هناك اختلاف كبير حول قراءة العلاقة بين النفس و الجسد، فالأول يبدو أن تصوره ارتبط بتأثره البالغ بتعاليم بنحلة الأورفية التي اعتبرت الروح ذات طبيعة خالدة مقدسة وتحيا حياة حقيقية بعد فناء الجسد، ولكي تحقق الروح حريتها عليها أن تدخل في دورات من التقمص والحلول في أجساد مختلفة وفقاً لاستحقاقها، ومن هنا كان الاعتقاد بالعقاب والثواب بعد الموت، وكذلك الاعتقاد بالخطيئة والحاجة إلى التكفير، و هذا التقليد على الأرجح هو الذي انتقل إلى الفكر المسيحي في المرحلة الأولى، ثم إلى الفكر الإسلامي خصوصا في بعده الصوفي في مرحلة ثانية، أما الثاني كان يقول بثبات النوع، و هكذا اعتبرت التصورات الإسلامية لمجموعة من القضايا مزيج بين الأفلاطونية و الأرسطية، هذا المزيج حاضر بقوة في الفكر السينوي، فكيف تصور الشيخ الرئيس العلاقة بين النفس و الجسد؟

الجسد في الفكر الإسلامي

اعتبر ابن سينا أن النفس كمال أول لجسم طبيعي، و هي جوهر روحاني مستقل، و ليس البدن سوى آلة له، و زوال هذه الآلة لا يعني زوال الجوهر، و الإنسان ليس بمادته بل بصورته الموجودة في مادته، و هنا قد نلمس جزء من الأفلاطونية حاضر بقوة في مثن ابن سينا، و في تقسيمه للنفس نجد تطابق شديد بين التقسيم الذي قدمه أرسطو، ابن سينا في مؤلف "النجاة في المنطق و الالهيات" قسم النفس إلى ثلاثة أقسام : النفس النباتية و هي كمال آلي لجسم آلي من جهة التوالد و النم و التغذية، و النفس الحيوانية هي كمال جسم طبيعي آلي من جهة ما يدرك الأمور، و النفس الإنسانية هي النفس الناطقة من حيث توفرها على قوة كاملة و قوة عالمة، و قوة النفس لا تضاهيها قوة البدن البتة " ... فإن البدن تأخذ أجزاؤه كلها تضعف قواها بعد منتهى النشؤ و الوقوف و ذلك دون الأربعين أو عند الأربعين و هذه القوة إنما تقوى بعد ذلك في أكثر الأمر و لو كانت من القوى البدنية، لكان يجب دائما في كل حال أن تضعف حينئذ، لكن ليس يجب ذلك إلا في أحوال و موافاة عوائق دون جميع الأحوال، فليست إذا من القوى البدنية" (2)

الجسد في فلسفة هيوم

النظرة إلى الجسد قد تغيرت شيئًا ما في الفلسفة الحديثة التي أحدثت طفرة حقيقية في تناولها لثنائية الروح والجسد، هنا سنعرض لموقف دافيد هيوم نظرا لتجاوزه للمواقف الكلاسيكية, بخصوص ثنائية الروح و الجسد, في فلسفة هيوم ليس هناك ما يؤكد أن هناك ثنائية اسمها روح و جسد بقدر ما هناك انفعالات طبيعية فقط, و من تم فهو ينكر تماما خضوع الفعل الإنساني لأي ضوابط عقلية ثابتة, و إنما الطبيعة الانفعالية هي المتحكمة في السلوك الإنساني معرفيا و أخلاقيا و فنيا، و على خطى نيوتن في دراسة الطبيعة، درس هيوم الطبيعة البشرية من منطلق أنها مكونة من إدراكات بسيطة يصنع منها الفهم إدراكات مركبة ، كما درس هذه الإدراكات و علاقتها بالذهن، و هذا ما يطلق عليه "نظرية ترابط الأفكار" و ترابط الأفكار ينظر إليه هيوم على أنه شبيه بالتجاذب بين الأجسام في مجال الفيزياء، و هذه النظرية هي التي تعطي الأولوية للانفعال على العقل، بهذا يكون هيوم قد تجاوز النظريات الكلاسيكية التي قسمت الإنسان إلى روح/جسد، جوهر/عرض، عقل/مادة، فكل ما يمكن قوله عن الإنسان هو أنه خاضع لتقلباته الانفعالية المتغيرة مع الوقت، و هذا ما يشكل طبيعته الإنسانية، أما العقل لا يعدو أن يكون ملكة منظمة لما تلقاه الإدراك من انطباعات على المستوى المعرفي، أو ما تتلقاه النفس من لذة و ألم، و هذا ما يمنح الأولوية القصوى للانفعال على العقل، بل يصبح العقل خاضع تماما لمجال الانفعال، و ما قد يفسر هذا هو أن العقل دوره منعدم في مجال الاعتقاد أو الإيمان، لأنه لا يمكن الوصول إلى أي اعتقاد معين بواسطة العقل، و إذا كان الأفراد يسلكون وفقا للعقل لتوقفوا عن الإيمان بهذا الاعتقاد، فالبشر يمارسون الاعتقاد بشكل يومي و في كل وقت، و هذا أكبر دليل على أن العقل لا يشكل أي دور في حياتهم.
إذن ما كان يرونه الفلاسفة جوهرا مقدسا، أصبح مع هيوم مجرد إدراكات، تنقسم إلى انطباعات و أفكار، الانطباعات هي إدراكات تنطبع على الإدراك الحسي و الأفكار إدراكات تنطبع على العقل، و ما ينطبع على الإدراك الحسي يكون أقوى و أشد مما ينطبع على العقول، لهذا يعتقد هيوم أن ما يمكن أن نسميه نفسا إنسانية أو جوهرا ثابتا لا نعرف عنه أي شيء، لأن النفس لا تعرف مباشرة، بل ما نعرف عنها فقط آثارها و أفعالها، و هي في حقيقتها ليست سوى هذه الأفعال، فهي إذن وظيفة و ليست جوهرا، و بما أنها ليست سوى مجموعة من الأفعال الذهنية فإننا نردها إلى وظيفتها الحسية، أما جوهرها العقلي فلا يمكن معرفته.
الجسد النيتشوي

في الفكر المعاصر نجد نوعا من التعاطي الإيجابي مع الجسد ورفع تهمة الدنس عنه، إن الجسد النيتشوي هو الحياة نفسها، بكل تجلياتها ومظاهرها القوية لم يعد كما كان يتصوره المثل الزهدي مصدر الخطيئة و منبع الشرور، مدان على جرائم لم يرتكبها، لذلك آن الأوان لتحريره من عبودية الميتافيزيقا التي جعلته بدون معنى و لا هدف، آن الأوان لتحرير هذا المدان من سلطة الكهنوت التي ما فتئت تمارس عليه شتى أنواع العذاب، " و قد ضل السؤال ما الغاية من وجود الإنسان؟ بلا جواب. كانت تنقص إرادة القوة، أن يكون إنسانا على الأرض، و وراء كل قدر إنسان قوي، كانت تتردد لازمة محزنة أقوى منه قائلة: "دون جدوى". و هذا هو معنى المثل الزهدي: كان يريد أن يقول: إنه ينقص شيء ما. إن فجوة ما تحيط بالإنسان، لم يعرف الإنسان كيف يبرر نفسه، أو يفسرها أو يؤكدها." (3)
الجسد عند نيتشه ليس أقل مرتبة من الفكر، كما صنفته الميتافيزيقا، أو في منزلة دنيا بين النفس كما وصفه المثل الزهدي (تعاليم المسيحية) الذي أقصى كل ما هو مادي، غريزي-حسي في الإنسان، بل هو مجموع قوى تتحد فيما بينها لتشكل بذلك إرادة القوة، إرادة حرة تطلب الحياة و تدافع على كل ما هو إنساني في الإنسان (الفن، الجمال، الموسيقى، الرقص، الغريزة ...)و لم أجد من تعبير آخر غير نقل هذا النص من مؤلف هكذا تكلم زرادشت، ترجمة فليكس فارس الصفحة 61 يرد فيه نيتشه على لسان زارا على كل مستهزئ حاقد على الجسد:
لأقولن للمستهزئين بالجسد كلمتي فيهم:

إن واجبهم ألا يغيروا طرائق تعاليمهم، ولكن عليهم أيضاً أن يودعوا أجسادهم فيستولي على ألسنتهم الخرس
يقول الطفل: أنا جسد وروح .. فلماذا لا يتكلم هؤلاء الناس كالأطفال؟ أما الإنسان الذي انتبه وأدرك ذاته فيقول:
انني بأسري جسداً لا غير، وما الروح إلا كلمة أطلقت لتعيين جزء من هذا الجسد .
ما الجسد إلا مجموعة آلات مؤتلفة للعقل، ومظاهر متعددة لمعنى واحد ان هو إلا ميدان حرب وسلام ، فهو القطيع وهو الراعي
ان آلة جسدك إنما هي أداة عقلك الذي تدعوه روحاً ، أيها الأخ ، إن هي إلا أداة صغيرة وألعوبة صغيرة لعقلك العظيم.
انك تقول " أنا " وتنتفخ غروراً بهذه الكلمة، غير أن هنالك ما هو أعظم منها، أشئت أن تصدق أم لم تشأ، وهو جسدك وأداة تفكيره العظمى ، وهذا الجسد لا يتبجح بكلمة أنا لأنه هو " أنا " هو مضمر الشخصية الظاهرة.
ان ما تتأثر الحواس به وما يدركه العقل لا نهاية له في ذاته، غير ان الحس والعقل يحاولان اقناعك بأن فيهما نهاية الأشياء جميعها ، فما أشد غرورهما.
ما الحس والعقل إلا أدوات وألعوبة ، والذات الحقيقية كامنة وراءهما مفتشة بعيون الحس ومصغية بآذان العقل
ان الذات ما تبرح مفتشة مصغية، فهي تقابل وتستنتج ثم تهدم متحكمة في الشخصية سائدة عليها، فان وراء إحساسك وتفكيرك، يا أخي يكمن سيد أعظم منهما سلطاناً ، لأنه الحكيم المجهول ، وهذا الحكيم انما هو الذات بعينها المستقرة في جسدك وهي جسدك بعينه أيضا.
ان في جسدك من العقل ما يفوق خير حكمة فيك، ومن له أن يعلم السبب الذي يجعل جسدك بحاجة إلى خير ما فيك من حكمة.
ان ذاتك تهزأ بشخصك وبألعابها قائلة: ما هي خطرات الفكر وتساميه إن لم تكن جنوحاً إلى هدفي ، أفلست أنا وائدة الشخصية وملهمة أفكارها؟
تقول الذات الشخصية: اشعري بألم ، فتتألم وتفكر بالتخلص من هذا الألم، وقد تحتم عليها أن تتجه إلى هذه الغاية
و تقول الذات الشخصية: اشعري بالسرور ، فتسر وتفكر بإطالة أمد هذا السرور، وقد تحتم عليها أن تتجه إلى هذه الغاية
لي كلمة أقولها للمستهزئين بالجسد: وهي إن احتقارهم انما هو في الحقيقة حرمة واعتبار، إذ من هو يا ترى موجد الاحترام والاحتقار والتقدير والإرادة ؟
ان الذات المبدعة أوجدت لنفسها الاحترام والاحتقار كما أوجدت اللذة والألم . ان الجسم المبدع أوجد العقل لخدمته كساعد يتحرك بإرادته
انكم لتخدمون الذات الكامنة فيكم حتى في جنونكم وفي احتقاركم .. وأنا اقول لكم أيها المستهزئون بالجسد ان ذاتكم نفسها تريد أن تموت ، وقد تحولت عن الحياة لأنها عجزت عن القيام بما كانت تطمح إليه وما أقصى رغباتها إلاّ إبداع من يتفوق عليها ، ولقد مضى زمن تحقيق هذه الرغبة ، لذلك تطمح ذاتكم إلى الزوال.
أيها المستهزئون بالأجساد
إن ذاتكم أصبحت تتوق إلى الزوال ، وهذا ما يدفع بكم إلى الاستهزاء بالأجساد إذ قد امتنع عليكم أن تخلقوا من هو أفضل منكم
ان هذا العجز قد ولد فيكم النقمة على الحياة والأرض، وها هي ذي تتجلى في شهوة لحظاتكم المنحرفة دون أن تعلموا
انني لا أسير على طريقتكم أيها المستهزئون بالأجساد، لأنني لا أرى فيكم المعبر الذي يؤدي إلى مطلع الإنسان المتفوق.
الهوامش:
(1): أفلاطون، محاورة فيدون، ترجمة و تعليق و تحقيق، علي سامي النشار و عباس الشربيني، دار المعارف بمصر،1974 ص47 و46
(2) ابن سينا، النجاة في المنطق و الإلهيات، تحقيق عبد الرحمن عميرة، ص104
(3) فريدريك نيتشه، جينيالوجيا الأخلاق، ترجمة محمد ناجي، أفريقيا الشرق، 2006 ص 141



#محمد_المشماش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلْقة في المغرب مدرسة أولى
- الطابو بين الديني و الثقافي و السياسي
- من علمنة الوعي إلى علمنة السياسة
- اسبينوزا و الدولة المدنية
- عذرا أمَي!
- المرأة بين تصوري جون ستيوارت ميل و فرويد
- فرويد وأوهام الحضارة
- فرويد,الإيروس و الموت
- فرويد,في الحب و الجنس
- هوس اللاشعور
- في التسامح و الدوغما
- شعوب السكيزوفرينيا لا علاقة لها بالتسامح
- جحيم -داعش-,من المتضرر أكثر الشرق أم الغرب؟
- الحب بين الميثولوجيا الإغريقية و النهضة الأوروبية
- العنف و السلطة في فكر أرندت


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد المشماش - الجسد آلة الروح أم فيض من الحياة