مؤسسة ديار المدينة المغربية مطالبة بتصحيح الخطأ

كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)

الحوار المتمدن-العدد: 5381 - 2016 / 12 / 24 - 23:13
المحور: المجتمع المدني
    

رسالة مفتوحة لمؤسسة ديار المدينة المغربية.
منذ 3 سنوات قيل في مكاتب ديار المدينة بالقنيطرة التي هي مؤسسة تدير استخلاص السومة الكرائية الرمزية من المواطنين منذ 1964 للدور التي تسلموها آنذاك في مختلف جهات المغرب في اطار محاربة دور الصفيح أن هذه الدور ستصبح ملكا لهم مقابل ثمن معقول ورد تحديده في الجريدة الرسمية و طلبوا منهم زيادة تبلغ ثلثي الثمن الرمزي الذي كانوا يؤدونه .البعض من المواطنين ( 290 ) منهم أدوا فعلا هذه الزيادة إعتقادا أنها تشمل الجميع .
لكن الذي حدث و هو أنها لم تشمل الجميع و لم يتم تسليم هذه الدور كملكية للقاطنين فيها منذ الاعلان عن ذلك اي منذ 3 سنوات و صدور قانونه في الجريدة الرسمية (لدي نسخة منها) .و بقيت الامور على حالها حتى تشكلت لجنة من المواطنين تتصل بالمسؤولين لحذف تلك الزيادة التي تشمال فقط 290 مواطنا دون الاخرين تقريبا ألف بيت لا يؤدونها.
يبدو أن هناك تمييز واضح تجاه هؤلاء المواطنين الذين بقوا يؤدون الزيادة (290) .
و رغم كون المبلغ الذي يؤدونه ضئيل لكن معناه التمييزي هو ما يجعل هؤلاء يشعرون بحيف وشيء لا مبرر له و غير منطقي بحيث أصبح مع كل أداء سنوي يتذكرون ذلك التمييز الذي لحقهم وحدهم لأنهم أحسنوا النية ..
لذلك فرجاؤنا من المسؤولين المغاربة تصحيح هذا الخطأ الذي يمنعه المنطق أولا ثم الدستور المغربي لسنة 2011 ثانيا في ديباجته .حيث يقول ما معناه أن الدولة تمنع و تناهض كل تمييز بين المواطنين بسبب اللون او الجنس أو ... أو ..
إحتراما للدستور و تنزيلا له و احتراما للعقل و للمواطنين .
و بطبيعة الحال كل خطأ دائما ممكن ان يتم اصلاحه فالكمال لله كما يقال و الجميع اخوة طالما ان المغرب ليس هو سوريا او ليبيا او الصومال و تقصده الافواج المهاجرة من افريقيا و اسيا و الهند والصين و اندونيسيا و غير ذلك للدراسة والتجارة وللسكن والعيش فيه فما بالك ان يقال انه يميز بين مواطنيه .
و شكرا مسبقا للمسؤولين الذين قصدناهم بهذا المقال القصير.لأننا نعرف المعدن الانساني الذي هم منه إذا عرفوا الحق تبعوه.
كمال آيت بن يوبا (التهامي صفاح إسم إداري) بتاريخ 24 ديسمبر 2016

#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات