سعادة أبو عراق
الحوار المتمدن-العدد: 5377 - 2016 / 12 / 20 - 14:19
المحور:
الادب والفن
مَنْ أسقَطنِي في إحدَى عَرباتِ (القَطرْ)؟
في المَقعِدِ، في طائِرَةِ الوَقتِ؟
لم يَستَأذِنُني أحدٌ في السيرْ
لم يُسمَع صوتَ نِدائِي
كَيْ أتوَقفَ لَحظَة
كَيْ أقطِفَ مِن أمسيَ ذِكرى
كِيْ أفتَحَ نافِذةَ الرُّؤيا
استَنشِقُ ما امتدَّ مِن الوَقتِ
وَكمْ بِاقي مِن زَمَنْ
أنا لا أطلبُ مِنكَ العودة
للبَهوِ الواسع
للشبّاكِ المعلن عن إقلاع الزمن الماضي
بَل لطفا...
امنَحنِي _ إن أمكَنَ _ لَحظةً
كيْ أمسِكَ في السّيرِ زِمامِي
أو أمنَحَ نَفسِي قِسطاً مِنْ راحَة
أو أختارَ مَكانَ نُزُولِي
أو شارةَ الوَقفِ الأخيرَة
#سعادة_أبو_عراق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟