أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان بديع ساويرس - قصيدة راحوا فين دول كانوا هنا ؟!!














المزيد.....

قصيدة راحوا فين دول كانوا هنا ؟!!


حنان بديع ساويرس
(Hanan Saweres)


الحوار المتمدن-العدد: 5376 - 2016 / 12 / 19 - 01:57
المحور: الادب والفن
    


إهداء لأوراح مارينا وفبرونيا شهيدات البطرسية … من وحى مشاعر الأم المكلومة

راحوا فين دول كانوا هنا … الأثنين دول كانوا هنا
أنادى عليهم مش بيردوا … ولاقيت نفسى لوحدى أنا
راحوا فين دول كانوا هنا
فاكرة يوم ما جبتكم …… وبعينى دى شوفتكم
والزاى الدنيا بقت حلوة ….. لما بصيت ف وشكم
راحوا فين دول كانوا هنا
قالوا ياماما رايحين قداس …. قلت تعيشوا لكل صلاة
لكن اليوم دا تانى ماجاش ….. ودى كانت لهم آخر صلاة
راحوا فين دول كانوا هنا
عدى العمر بسرعة وفات …. وأنتو كبرتوا أهو يا بنات
مستنية يوم فرحكم …. ليه جه قبله يوم الممات
راحوا فين دول كانوا هنا
دول تحويشة العمر ياربى …… كان لى فين دا متخبى
كنت تسيبهم شوية ياربى …. كانت تبقى إصابة وتعدى
راحو فين دول كانوا هنا
قولوا أن أنتم مستخبيين ..وعن ماما مِداريين ، أيوا بتلعبوا
زى ما كنتوا صغيرين ..عايزين تعرفوا غلاوتكم ؟! أه غاليين
راحوا فين دول كانوا هنا
مارينا فبرونيا سيبتونى ليه …عارفين عملتم فيا انا أيه
مارينا فبرونيا تعالوا بقى … قلب ماما مش متحمل شقى
راحوا فين دول كانوا هنا
طيب يارب أنت إخترتهم …. وعندك ريحتهم
مش كنت طيب سيبتهم …. شوية لما أشبع منهم
راحوا فين دول كانوا هنا
دلوقت حسيت بكل أم مأذية … فقدت ولادها بالقديسين بأسكندرية
ما كنتش أعرف أن الأيام مدارية … تكون نهايتكم في البطرسية
راحوا فين دول كانوا هنا
يارب دول هما اللى طلعت بهم … شهداء لك وتستحقهم
صحيح أنا بحبهم … لكن هما وديعة وأنت إسترددتهم
راحوا فين دول كانوا هنا
من وحى مشاعر الأم المكلومة والدة الشهيدتين مارينا وفبرونيا .. عزاء لأسر جميع الشهداء فلكل شهيد وشهيدة قصة مؤثرة تدمى القلوب لكن ربما مشاعرى تأثرت كثيراً بهاتين الفتاتين الوحيدتين لوالديهما فكانت أكثرهم شجن الأم التي فقدت بنتيها الوحيدتين في مرحلتى الثانوية والجامعة وفجأة وجدت نفسها وحيدة بدونهم .. فقد تأثرت بالجرح الغائر لهذه الأم المسكينة فتخيلتها كيف تقوم من نومها فزعة تنادى عليهم كعادتها ليستيقظوا لأجل الذهاب للمدرسة والجامعة فلا يردوا لأنهم ليسوا بموجدتين .. ربما لأول مرة في حياتى أكتب قصيدة فقد تطلقوا عليها شعر أو زجل أوما تريدون… لكنى ما أدركه جيداً أن هذه مشاعر صادقة خرجت منى بدون ترتيب أو إصرار على تأليف شيء عن الشهداء ، لدرجة أنى كتبتها ليلاً وأنا على فراشى أستعد للنوم وفجأة راودت هذه الكلمات فكرى ، فأخذت الاجندة والقلم من على مكتبى بجوار الفراش لأكتبها في الظلام دون ان افتح النور حتى لا انسى ما راود ذهنى .. تعزيات السماء لهذه الأم المكلومة ولكل أم أوزوج أو زوجة أو أخ أو أخت أو أبناء فقدوا ذويهم .



#حنان_بديع_ساويرس (هاشتاغ)       Hanan_Saweres#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويل لكنيسة أنت كاهنها !!!
- دم مَكين يصرخ !!!
- في مصر فقط المُختل عقلياً دماغه توزن بلد !!!!
- وليه نشيل ذنوبك يا شيخ ؟؟!!!!
- الخمور تلازم المسيحيين كبطاقة إثبات الشخصية !!!
- إلى كل مَعدومى الضمير .. ماذا لو تَعَرَت أُمك !!!!
- المرأة المسيحية على موائد الرجال !!!!
- ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف ا ...
- من مسيحيى مصر إلى وزير التعليم .. نحن هنا !!
- إلى شيخ الأزهر - أعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله -
- الحب فى عيده
- سى السيد مُحافظ أم السيد المُحافظ ؟!!!
- فى مِصر للصِفر مَعنَى .. وَالفاشِل بدَرجِة طَبيب !!!!
- إزدراء بطعم البلح !!!
- عندما يُصبح الحب والسلام فشلاً !!!!!
- حتى الطيور تُهَاجِر ولا تُهَجَر !!!
- رسالة من إيمانويل إلى الرئيس السيسى
- المرأة فى عصر النهضة
- الحلقة الخامسة عشر والآخيرة من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً ! ...
- الحلقة الرابعة عشر من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!


المزيد.....




- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان بديع ساويرس - قصيدة راحوا فين دول كانوا هنا ؟!!