أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - عمار سليل العائلة المتأمرة على ثورة 14 تموز 1958 يعرض تسويته على عبد الله سليل العائلة العميلة الساقطة على يد قادة ثورة 14 تموز 1958














المزيد.....

عمار سليل العائلة المتأمرة على ثورة 14 تموز 1958 يعرض تسويته على عبد الله سليل العائلة العميلة الساقطة على يد قادة ثورة 14 تموز 1958


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عمار سليل العائلة المتأمرة على ثورة 14 تموز 1958 يعرض تسويته على عبد الله سليل العائلة العميلة الساقطة على يد قادة ثورة 14 تموز 1958

كلمة بالقلم الأحمر-صباح زيارة الموسوي : عمار سليل العائلة المتأمرة على ثورة 14 تموز 1958 يعرض تسويته على عبد الله سليل العائلة العميلة الساقطة على يد قادة ثورة 14 تموز 1958

انني لا أتناول هنا موقفنا من التسوية الوطنية المطلوبة حتما .
وإنما ألقي الضوء على سر الحبل السري الرابط بين عمارعبد العزيزمحسن وعبد الله الثاني حسين.

فعبد الله الثاني هو ابن الملك حسين الذي كان قد توعد الشعب العراقي إثر مصرع ابن عمه فيصل الثاني الملك العميل الإنكليزي في العراق بعد انتصار ثورة الشعب العراقي الوطنية التحررية، ثورة 14 تموز 1958 المجيدة, توعد المقبور الملك حسين العراقيين في الإنتقام لمقتل ابن عمه بجعل الحزن ساكنا في كل بيت عراقي..

ووفى العميل الانكليزي - الامريكي المقبور حسين بوعده، سواء باشتراكه المباشر في التآمر على حكومة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم واسقاطها في انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي،بالتعاون مع العملاء مصطفى البارزاني وعجيل الياور ومحسن الحكيم ورأس حربتهم البعث الفاشي بإشراف مباشر من قبل أسيادهم في المخابرات الأمريكية. او في تحريض المقبور صدام حسين على إشعال الحرب التدميرية ضد إيران .

أما العميل الشاهنشاهي محسن الحكيم الذي رفض إرسال برقية تهنئة للزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم بانتصار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة،فقد أبرق برقيته لتهنئة انقلابي 8 شباط 1963 الفاشست.وهو نفسه صاحب فتوى " الصلاة في ارض مغتصبة حرام ", أي تلك القطعة التي حصل عليها الفلاح العراقي المضطهد للزراعة ! ناهيكم عن فتواه الفاشية لإبادة الشيوعيين .

واذا كان الملك حسين ومحسن الحكيم قد تامرا بالأمس سوية تحت إشراف شاه إيران و السفير الامريكي للإطاحة بحلم الشعب العراقي في الحياة الحرة الكريمة المتحققة في ظل ثورة 14 تموز، فإن إجتماع عمار وعبد الله الثاني تحت عنوان التسوية يهدف إلى إنجاز تسوية عمارالتأريخية بين بقايا انقلابيي 1963 الذين جاؤوا إلى الحكم حينها في قطار امريكي وسقطوا على يد أسيادهم الأمريكان في 9نيسان 2003 بعد انتفاء الحاجة إلى خدماتهم الإجرامية بحق الشعب والوطن،وبين القادمين على ظهر الدبابة الأمريكية في 9 نيسان 2003 الذين حلوا محلهم في خدمة ذات السيد الامريكي.

الانسانية تتطور والعراقيون يتقوقعون طائفيا وأثنيا وعشائرياً, كنتاج لنهج ذات القوى الطبقية الاقطاعية التي اسقطتها ثورة 14 تموز 1958 المجيدة , القادمة الى السلطة على يد الاسياد الامريكان في 9 نيسان 2003 وهي ذات القوى الطبقية الرجعية الطفيلية الممثلة اليوم بالابناء والاحفاد كعمار ومسعود وعجيل التي حولت العراق من دولة ببنية تحتية متطورة وواقع اجتماعي ثقافي متفتح ومنسجم ومتطور, وذو صناعة وزراعة وطنية ونظام تعليمي وصحي وخدمي متسارع التطور في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات حتى اواسط الثمانينيات, الى مكب لنفايات العالم المسمى بضاعة, واقتصاد ريعي رهين ارتفاع وانخفاض اسعار النفط , وانهار ملوثة تعاني من الانحسار,وعسكرة المجتمع برواتب طفيلية تنهب خزينة الدولة, ناهيكم عن تهريب النفط والتهرب الضريبي والميزانيات اللصوصية للرئاست الثلاث...الخ

إن تسوية عمار المطروحة في اجتماعه مع عبد الله الثاني , هي تسوية اللصوص المرعوبون من هبة الشعب العراقي الذي توهموا صبره على كوارث نظامهم استسلاما, وإذا به ينهض من كبوته في مجرى المعركة الوطنية الكبرى المعمدة بدماء الشهداء لتطهير ارض الوطن من الدواعش المفضية حتما الى تطهير العراق من دواعش الخضراء ...

انها تسوية تجمع حثالات انقلاب 8 شباط 1963 ومكمله انقلاب 17 تموز 1968 وحثالات تظام 9 نيسان 2003 تحت عناوين مشبوهة كالمكونات والطوائف والفيدراليات...تسوية سوف لن تنقذ الطبقة الطفيلية الفاسدة من مصيرها المحتوم ...مزبلة التأريخ .!







#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار اليساري يهنئ رائد فهمي
- التضامن مع النائبة الكردية الوطنية العراقية سروة عبد الواحد ...
- نصيحة لمن يفلت من مؤامرة تنظيم زمرة حميد مجيد ويتمكن من حضور ...
- رحيل الثائر الشيوعي فيدل كاسترو منتصرا مخلدا
- الشيوعي المرتد أكثر خطرا من العدو الطبقي ذاته
- بين تسوية التحالف الشيعي الطائفي - تسوية الحرامية- والتسوية ...
- تخبط مسعود بارزاني وسط تصاعد حملة الاحتجاجات الشعبية وتسوية ...
- النائبة الوطنية الدكتورة ماجدة التميمي تكشف عن سرقة وتهريب 1 ...
- رد الى رفيقتي العزيزة المناضلة المدنية الوطنية الشجاعة بان ه ...
- الجواسيس والقتلة واللصوص يتاجرون بإسم الإمام الثائر الحسين
- انتخابات العملاء واللصوص وأتباعهم الانتهازيين
- من سيدفع ثمن كوارث احتلال الموصل واخواتها؟
- سنسقط محاولة القوى الرجعية بتسقيط شريكهم الصغير حميد مجيد لت ...
- سنرفع كأسك يا وطن عند التحرير من دواعش الصحراء ودواعش الخضرا ...
- العميل مسعود على خطى ابيه الخائن مصطفى البارزاني - يطعن العر ...
- اوردغان ينفذ الخطة ب في كركوك على يد الخائن مسعود البارزاني
- اللواء اليساري العراقي لدحر الغزاة – كتيبة تأديب اوردوغان وا ...
- تقسيم العراق بين الأوهام والأخطار
- المؤتمر العاشر لزمرة الخائن حميد مجيد موسى ...مؤتمرات ام مؤا ...
- ليس مصادفة أن تكون الناصرية محطة حوار الأجيال الشيوعية الأول ...


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - عمار سليل العائلة المتأمرة على ثورة 14 تموز 1958 يعرض تسويته على عبد الله سليل العائلة العميلة الساقطة على يد قادة ثورة 14 تموز 1958