عبدالله محمود أبوالنجا
الحوار المتمدن-العدد: 5365 - 2016 / 12 / 8 - 20:39
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
أقولها لكل من يستخدمون الاسلام والأديان بوجه عام سواء أنظمة أو تنظيمات أو جماعات ، من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب استقرار ومصالح الدول ذات الأغلبية المسلمة سواء سُنة أو شيعة : لعبتكم انكشفت أمام القاصى والدانى ! أنا المواطن البسيط ( العبيط ) ، الذى لا يطمع حتى فى شربة ماء زيادة على حاجته ، كشفت لعبتكم ومكركم الشيطانى اللعين ! فمابالكم بساسة وقيادات الدولة المتحضرة ومراكز اللأبحاث والدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية المنوط بها رصد كل صغيرة وكبيرة على مستوى العالم كله وفى كل قاراته ! لن تغنى عنكم تريليونات الدولارات التى تنفقون منها على تشكيل تنظيماتكم الارهابية التى تزرعونها فى الدول التى ترفض الرضوخ لسياساتكم التوسعية التسلطية ! حتى الدول الكبرى التى تجاريكم فى بعض سياساتكم الرجعية العدوانية التخريبية لتحقيق مكتسبات اقتصادية مرحلية على حساب شعوبكم المغلوبة على أمرها وعلى حساب الشعوب التى دمرتم دولها والشعوب التى تزمعون تدمير دولها ؛ حتى تلك الدول الكبرى سوف تلقى بكم وبعروشكم فى أقذر مزبلة من مزابل التاريخ متى أفلست خزائنكم ! أنتم بالنسبة لهم مجرد بقرة حلوب ، سيذبحونها متى نضب ضرعها من الحليب ! ستذهب كل سياساتكم أدراج الرياح ، لكن ستظل عداوات وويلات ومرارة التقتيل والتشريد التى أذقتموها لأبناء الشعوب التى اعتديتم على أمنها وأمانها واستقرارها بواسطة تنظيماتكم الارهابية ؛ سيظل كل ذلك عالقاً فى أذهان تلك الشعوب جيلاً بعد جيل ! الشعوب لا تنسى من أحسنوا اليها وصنعوا الخير لأبنائها ، وكذلك لا تنسى من كانوا سبباً فى مصائبها وأحزانها وآلامها وتقتيل وتشريد رجالها ونسائها وأطفالها أذكركم فقط بأن ( التاريخ لن يعود الى الوراء ) ! اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد !
عبدالله محمود أبوالنجا
الخميس 8 ديسمبر 2016
#عبدالله_محمود_أبوالنجا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟