سعدي عبد الكريم
الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 15:23
المحور:
الادب والفن
تكوينات
التكوين الأول
هكذا ...
تستيقظ العصافير من غفوتها
وتهرع صوب الريح
مدججة بالأفكار
النبيلة !
التكوين الثاني
أعشق العراق
كما أعشق (شيلة) أمي
أقربها أليَّ
أشمها,
ثم أغفو مثل طفل وديع على
ذراعيها !
التكوين الثالث
وشهد رجل من أطراف الوطن
إنها كانت عارية
حين دلف المرتزقة
من جنسيات مختلفة
إلى أزقتها
ورفضوا أن يغادروها
لأنها مدينة حلوب
لبنها من ذهب اسود
كسحنتهم !
التكوين الرابع
يا أنتِ ...
يا سماءً من النجمِ
ومملكةً من الهولِ
نَسجَ الله أنوثتكِ
من مدادِ الضوءِ
وترانيم النوءِ
عند حدودكِ تتهيبُ الكلماتُ
وتختصرُ المدياتُ
وأنا شاعرٌ
أضاعَ حدودَ الحرفِ
في عينيكِ !
التكوين الخامس
من يعرف هذه اللّوعة
من ذاق مرارة
أن يولد من رحم الأرض
شاعراً !
التكوين السادس
عقارب الساعة
تتلاعب بالبندول
وتعبث بالأزمنة !
التكوين السابع
لم يفلحوا باغتيال الشعب
فدسوا له السم
في مائدة البرلمان !
#سعدي_عبد_الكريم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟