أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - المرجع الصرخي : الخدري وجابر يرويان صلاة النبي عيسى خلف المهدي...














المزيد.....

المرجع الصرخي : الخدري وجابر يرويان صلاة النبي عيسى خلف المهدي...


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5363 - 2016 / 12 / 6 - 00:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بأسلوب مهني وبكل شفافية وادب و بكل احترام وتقبل الاخر فلا جبر او قوة او سلاح وحروب ودماء تجري من اجل اثبات عقيدة او اطروحة او فكرة غير دقيقة وبلا قتال او طائفية مقيتة دمرت الحرث والنسل بلا منفعة فبالمنهج المعتدل والحوار الهادئ والهادف نناقش كل الافكار والاطروحات التي من شانها ان تتشابك لتصل من الاختلاف ومنه الى الخلاف الذي يدمر المجتمعات بطرق عنجهية غير حضارية في عصر الحداثة والعلم والتطور والثقافة والحرية المفتوحة التي يمكن من خلالها ان نجد الحلول الناجعة لرفع مستوى الاسلام واهل وابناءه مما هم فيه من تيه وضياع ووهم وانخداع خلف روايات واحداث متلاطمة بدون وجود وحدة الموضوع وهنا نضع روايتين فيهما الكثير من المعاني الدقيقة والمهمة في تصويب أي تشكيك وتضعيف يراود القارئ من جميع الاطياف المسلمة وهي فكرة واطروحة المهدي عليه السلام المصلح الذي يأتي في اخر الزمان - وندعو الله ان يكون هذا الزمان هو اخر الازمان لكي يرزقنا رؤيته ونصرته -- وهنا يطرح لنا المرجع الصرخي تلك الروايتين من سندهما وصحتهما في محاضرته الاولى من بحث الدولة المارقة -- في عصر الظهور-- منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) :
(الرواية الاولى : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ينـزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي: تعال صل بنا، فيقول: لا، إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأُمة) رواه الحارث بن أبي أُسامة في مسنده وأبو نعيم في أخبار المهدي، قال ابن القيم في المنار المنيف: هذا إسناد جيد.
الرواية الثانية : عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (منّا الذي يصلي عيسى ابن مريم خلفه ) رواه أبو نعيم في أخبار المهدي// وقال الألباني: في الجامع الصغير "صحيح")) انتهى ......
فهنا الروايتان صحيحتان لا شك في سندهما وتصحيحهما في جملة من الرواة الثقاة ومن العلماء الاعلام الذين اثبتوا تلك الروايات وهنا سنطرح السؤال . امير القوم المهدي عليه السلام يدعو النبي عيسى للصلاة خلفه فيرفض النبي عيسى ويقول لا انا اصلي خلفك فما هي الدرجة التي يملكها المهدي عليه السلام كي يصلي خلفه النبي عيسى عليه السلام ؟؟؟
وهل يمكن تقديم (ولد يصلحه الله في ساعة ) حسبما يدعون على نبي من اولي العزم ؟؟ نبي يحمل رسالة المسيح ويهدي النصارى الى الطريق الصحيح ..... اذا نفهم جميعنا الا المغالطين فهم لا يرغبون بما نقول ويصمون اذانهم واسماعهم فلا يعون ما نقول وهي من ابده البديهيات التي لا نقاش فيها .....وهنا في محورين اما ان يكون المهدي نبي ورسول وهذا مخالف لما جاء بالروايات والقرآن الكريم (لا نبي بعدي) او انه يحمل رسالة نبي ورسول ومعنى ذلك انه وصي النبي وخليفته الموصى به ونحن نعلم كيف تكون الوصية لمن سيولد في اخر الزمان فهنا يحدث التناقض والاختلاف واللغو في مفهوم الوصية والجانب الثاني في الرواية الثانية السؤال ... البضعية الجزئية المنية ...(منا الذي يصلي ..) وهنا في مفهوم اهل اللغة العربية ان المهدي هو من الرسول أي جزء منه منتميا اليه لا يختلف عنه وبضع منه نسبيا وقرابة وكرامة والا لِمَ يتحدث الرسول بهذا الحديث وما هو الا وحي يوحى ؟؟ اذا هي عبارة تعطينا اشارة في التكريم والتعظيم لذلك المصلي بالناس على النبي عيسى عليه السلام وهو زمانه لا بزمان النبي عيسى عليه السلام
ثم ماذا تعني صيغة الجمع (منا) فهل يقصد : نحن المسلمون ؟؟او نحن الهاشميون ؟؟نحن القريشيون ؟؟؟ نحن اهل البيت ؟؟ فهل تكريم المسلمين على المسيحين صحيح ؟؟؟وهل تكريم النسب صحيح ؟؟؟ ام تكريم الاهلية والعصمة الالهية والخلافة الاثنا عشرية هي المقصودة بهذا الحديث المتواتر والصحيح الذي لا نقاش في صحته ...
فبكل تأكيد ان المهدي عجل الله فرجه الشريف هو خليفة من الخلفاء الاثني عشر الموصى بهم وهم سلسلة ممتدة لا يمكن ان تنقطع وهم حملة الرسالة والكتاب وعترة اهل البيت صلوات الله عليهم التي تحدث الرسول بقوله في حديث الثقلين :(اني تارك فيكم الثقلين احدهما اكبر من الاخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض وعترتي اهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )
فلا يمكن ان يفترقا في الدنيا فضلا عن الاخرة فهما موجودان اما ظاهرا او غائبا فلن يفترقا مع القرآن موجودان دائما فالانقطاع يعني افتراقهما عن القرآن وهذا محال عكس مفهوم الرواية الواردة حول حديث الثقلين .....
ضمن #سلسلة_محاضرات تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي
9محرم 1438 هـ - 11_10_2016 مـ
https://www.youtube.com/watch?v=arVWIGPNwKE



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدعة ذبح العقل والعقلاء !!!
- لا ينتهي الفساد .. إلا بإجتثاث مرجعية الفساد
- العراق يحترق والسيستاني لازال نائماً في سراديب الصمت ..
- لا غرابة في انحراف مراجع هذا الزمان ..
- المرجع الصرخي : اسباب ضياع المجتمع من انحراف المؤسسة الدينية ...
- إيران و الناعقون على السرب يهددون أمن البحرين
- أئمة الضلال أَضَرُّ عَلَى ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا مِنْ جَيْشِ ي ...
- مجزرة كربلاء كاشفة لكل الجرائم ...
- القادم أسوأ ونريد حلاً ليس فيه أي وجه من الوجوه السابقة ..
- المرجعية العراقية وموقفها ضد وعّاظ السلاطين ..
- شكوانا الى الله من السيستاني .. لأنه سبب مآسينا
- إنسحاب مقتدى صفقة جديدة أم تهديد إيراني ؟؟؟
- هل مقتدى الصدر مؤهل علميا ووطنيا للمشروع العربي السعودي الجد ...
- الاقطاب القومية تتصارع والعراق الى الهاوية .
- هل سيستعجم العرب ؟؟؟
- إصلاح الأحزاب وإعتصامها لعبة سياسية..
- المرجعية العراقية.. ومفهوم المسامحة والمصالحة الإنساني والوط ...
- الحل لمشكلة النازحين في مشروع الخلاص
- هل ستوقف العرب التمدد الإيراني ؟
- جراحاتنا لا تنتهي الا بزوال ايران ...


المزيد.....




- إسرائيل تحتج لدى الفاتيكان على تصريحات توكل كرمان بشأن غزة
- بحضور زعيم اليونان.. إردوغان يحسم قضية -الكنيسة التي تحولت م ...
- بعد إطلاق -تكوين- في مصر.. هل رد شيخ الأزهر؟
- ماما جابت بيبي يا أولاد..ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- الأهالي يرممون الجامع الكبير في مالي.. درّة العمارة التقليدي ...
- استئناف التصويت في الانتخابات الهندية والمسلمون في مرمى مودي ...
- الهجرة اليهودية لفلسطين.. شجعها نابليون وقاومها السلطان عبد ...
- “اضبط” احدث تردد لقناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على الناي ...
- في ذكرى النكبة.. المسجد الأقصى تنتظره انتهاكات إسرائيلية بال ...
- الهند: الانتخابات تدخل مرحلتها الرابعة مع تزايد حدة الخطابات ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - المرجع الصرخي : الخدري وجابر يرويان صلاة النبي عيسى خلف المهدي...