أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عمار عكلة - صمتوا دهراً...فماذا نطقو؟














المزيد.....

صمتوا دهراً...فماذا نطقو؟


عمار عكلة

الحوار المتمدن-العدد: 1420 - 2006 / 1 / 4 - 10:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أطلق عليه البعض زلزالاًَ ارتدادياًَ , وربما هو تسونا مي مركزه باريس إلى دمشق , وقد يسميه البعض قنبلة موقوتة أو موجهة نهاية العام ..فتلك التصريحات النارية التي أطلقها السيد عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق _ واعتذر لأنني خالفت توجيهات السيد رئيس مجلس الشعب إلى نوابنا ولا يسعني إلا أن أقول (سيد) على كائن من يكون ولو كنت داخل قبة المجلس ربما تقيدت بطلبه _ ولهول ما أثير في تلك المقابلة التلفزيونية , ربما اعتقد البعض أنه في حلم ..أو كابوساً لآخرين
فكم كان وديعا محبا للسلام بريئا ذو يد بيضاء ناصعة هادئا متزنا ورصينا همه الأول والأخير الوطن الذي آثر عليه كل شيء ويتحدث عن تاريخ بلدٍ كأنه جاء من عالمٍ آخر ولم يكن من صناع للقرار فيه ..
يحس بآهات ملايين السوريين وتقض مضجعه فلا غرابة فهو النائب الأول وليس له إلا أن يحمل أوجاعنا ويتحسسها وكم حديثه كان منسابا وهو يتحدث عن الديمقراطية واحترام الرأي الآخر وعن مؤشرات خط الفقر والجياع ...
ترى هل كان بالفعل هو ذاته بالفعل أم كان شبيها به أم تقمصت به روح احد القديسين ؟؟!!
ويا للهول فجأة خرج نواب الشعب عن صمتهم ليكفروا ويطالبوا بنفض الغبار عن ملفات مرت عليها السنوات وفتح قضية عاجلة حول تلوث البيئة بعد أن استخدمت البادية من قبل النائب الأول وأولاده لدفن النفايات النووية !!
فبشراك أيها المواطن جدار الصمت تحطم , وها هم ممثليك تحت قبتهم يطالبون إقامة الحد على من وصفوه بالمارق ويتداولون في فتح ملفات الفساد بحقه , فهو رأس الفساد والمفسدين ولا أحد سواه وهو يتحمل كل الأوزار والخطايا التي ارتكبت بحقنا , وهو وحده من عرقل مسيرة الإصلاح ـ ولم تكن تلك مسألة مستأخرة في الأمس القريب أصلاً ـ بل كان يشكل دوما حجر عثرة في طريق الإصلاح والتطوير والتحديث ..!!
أليس لنا أن نتساءل عن حقيقة ما طرحه النائب مهندس السياسة الخارجية لبلدنا ؟!
ألم يصف المعارضة السورية ذات يوم بعملاء الداخل ؟
ألف ألف سؤال للسيد النائب الأول سابقا ؟
والآلاف من الأسئلة لممثلي الشعب ..
يا ترى هل ظهرت ثروة هذا المرتد وأولاده فجأة ؟؟
فربما كانت سندات تمليكه لكل تلك الأوابد والشوامخ من قصور وقوافل سيارات مكتوبة بالحبر السري ولا يراه أحد !!!
وربما كانت كل تلك الأموال والأملاك في مغارة (علي بابا) لا يراها أحد وخاصة ممثلينا .. لكن ظهرت للعيان فجأة بعد أن خرج عن الجماعة وشق عصى الطاعة وقال ما قال من قصره الذي وصفوه بالفخم ووصفته الصحافة الإسرائيلية ((بالحج)) الذي أمّته شخصيات سياسية وأمنية من مشارب مختلفة بما فيها الاستخبارات الإسرائيلية..

ترى هل سيأتي يوماً جديداً و يطالبون أيضاً بفتح ملفٍ ضد النائب الثاني لدولة الرئيس لشؤون الأمن القومي حين استخدم ذات البادية للدفن الجماعي فهو أيضا لديه همومنا التي تقض مضجعه بالرغم من إقامته بقصر لا يقلُّ فخامةً عن القصر الذي يقيم به النائب الأول للشؤون لخارجية وليس بعيداً عنه وغالبا ما يطل علينا من قناته الفضائية ليحدثنا عن الديمقراطية وحقوق الإنسـان والاسـتلاب في ارض الوطن وكم حاجة الوطن لعودته مخلصّاً ؟؟
وكم أنتِ مسكينة باديتنا السورية ترى ماذا دفنوا بك أيضاً ..؟
ومن سيكون استخدمك هذه المرة ولماذا وما مرتبته وهل سيرتد أيضا عما قريب ؟؟؟
فحذار كم يا أهلَ دمشق أصحاب الإعلاناتِ والبيانات بها أن تجعلوا من إعلانكم صك غفرانٍ وتثقوا بمن أعطاكم مِن طرفِ اللسانِ حلاوةً فخلفها أنيابُ ذئبُ .. والأفاعي كم هو لين ملمسها فعند التقلب في أنيابها العطب ..
عمار عكلة



#عمار_عكلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالم سوري
- تقرير ميليس ...وبعد
- رؤية حول الاصلاح والديمقراطية في العالم العربي
- رؤية حول مجريات الاحداث في الحسكة


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عمار عكلة - صمتوا دهراً...فماذا نطقو؟