ينعى الزعيم والقائد الأممي فيدل كاسترو

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 5354 - 2016 / 11 / 27 - 00:58
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

نعت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني الزعيم والقائد الأممي الرفيق فيدل كاسترو الذي وافته المنية مساء السادس والعشرين من شهر نوفمبر لعام 2016، واعتبرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني أن القائد كاسترو هو رمز للحرية وللمثل الاشتراكية العليا التي جسدها في بناء الاشتراكية في بلده كوبا، والتي نقلها من مستعمرة خلفية تابعة للإمبريالية الامريكية الى دولة اشتراكية خالية من استغلال الانسان لإخيه الانسان، وكان كاسترو من أشد المدافعين عن حقوق الشعوب بالحرية والاستقلال ضد مختلف أشكال القهر والاستبداد وفي مقدمتها الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وقد شكلت الثورة الكوبية رمزا لمختلف شعوب العالم الطامحة لمستقبل مشرق لما شكلته الثورة الكوبية من بارقة أمل لمختلف الشعوب المضطهدة بالانعاتق من مستغليها، وقد واجه الرفيق الراحل العديد من المعوقات والمؤامرات الداخلية والخارجية من أجل وأد الثورة الكوبية في مهدها، لكنها جميعها بائت بالفشل بسبب التفاف الشعب الكوبي حول زعيمه والقيم والمبادىء التي حملها وفي مقدمتها الماركسية اللينينية.

واعتبرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني أنه برحيل الرفيق كاسترو فقد الشعب الفلسطيني صديقا ورفيقا مخلصا، والذي ستبقى ذكراه خالدة في قلوب الشعب الفلسطيني لما مثله القائد كاسترو من الهام لكل الشباب الفلسطيني التواق للحرية، ونقلت اللجنة المركزية تعازيها الحارة للشعب الكوبي قيادة وشعبا على وفاة الزعيم والقائد الخالد "الرفيق فيدل كاسترو"

المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات