بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني تضامناً مع الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 03:38
المحور: القضية الفلسطينية
    

يا جماهير شعبنا الفلسطيني، في كل بقاع الارض وداخل الوطن،ان الأسرى البواسل في معتقلات العدو الصهيوني المجرم، والذين يخوضون معركة الشرف، هم عنوان القضية النابض، والذي يتكالب عليه الاعداء من كل حدب وصوب لخنقه وتركيعه وترويضه، لكن أسرانا الأبطال بعزمهم وارادتهم الصلبه قرروا التصدي لهذه السياسة والتي عنوانها اليوم الاعتقال الاداري، ولو اقتضى الأمر خوض معركتهم معركة الشعب الفلسطيني أفراداً أو جماعات، وذلك لإدراكهم أن الأسير الفلسطيني المستهدف ليس لشخصه أو إنتمائه بل هو مستهدف لأنه يشكل بوصلة المواجهة الحقيقية مع هذا المحتل الغاصب فالمستهدف فلسطينيته كقضيه وطن وشعب.
يا جماهيرنا البطلة إن بلال كايد والأخوين بلبول، والذين بدأو المعركة منذ عشرات الايام يدركون أنهم رأس الحربة في المواجهة، ويدركون أن شعبهم الفلسطيني لن يتركهم وحدهم أو يخذلهم فالإعتقال الاداري ليس قدرا، كما الاحتلال إلى زوال، فألف تحيه لنبض الأحرار المتضامنين معهم في معركة الشرف.
يا جماهير شعبنا المرابط أيها الشرفاء في كل مكان إن أبنائكم الأسرى يواجهون بأمعائهم الخاوية مخرز الاحتلال وكل أساليبب بطشه وليصدح الصوت الفلسطيني عالياً متضامناً مع أبطاله في سجون الاحتلال ليدفىء صوت بلال كايد الواهن في زنزانته وليتصلب جسده النحيل بإصراركم وعزمكم وهو يغني أملاً لشعبه وحريته بصوته الضعيف ( إن رحل صوتي ما بترحل حناجركم ).

الحرية للأسرى
المجد والخلود للشهداء
الحزب الشيوعي الفلسطيني

4/8/2016

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل