أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الحزب الشيوعي الفلسطيني - كلمة الحزب في الاجتماع الدولي للأحزاب الشيوعية والعمالية (18) الثامن عشر والذي عقد في العاصمة الفيتنامية هانوي (28-29/10/2016)















المزيد.....

كلمة الحزب في الاجتماع الدولي للأحزاب الشيوعية والعمالية (18) الثامن عشر والذي عقد في العاصمة الفيتنامية هانوي (28-29/10/2016)


الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 5327 - 2016 / 10 / 29 - 14:52
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إنه لمن دواعي سرور الحزب الشيوعي الفلسطيني المشاركة في هذا الاجتماع الثامن عشر للأحزاب الشيوعية والعمالية، وإننا نعبر عن تقديراتنا القلبية للرفاق الفيتناميين ونشكرهم على تنظيم هذا المؤتمر
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يناضل مع الطبقة العاملة الفلسطينية لمواجهة المخطط الامبريالي على المنطقة (منطقة الشرق الأوسط) المتمثل بالعدوان الإجرامي الفاضح على الشعب السوري وشعوب المنطقة. وإن المفاوضات الغير مسئولة التي فرضت على الشعب الفلسطيني والتي تتم بتنسيق أمريكي صهيوني طبقاً لاتفاقات أوسلو البغيضة والتي جردت شعبنا الفلسطيني من حقوقه العادلة والمتمثلة بإنشاء دولته الديمقراطية الوطنية وعاصمتها القدس. إن نضالنا في فلسطين يقوم على أساس الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة والدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية.
رفاقنا الأعزاء
ما زال شعبنا العربي الفلسطيني المشرد من أرض وطنه يعاني إحتلالا استيطانياً هذا الاحتلال الذي تم برعاية الامبريالية كإحدى أدواتها وأذرعها الضاربة في المنطقة العربية لكل ما هو ثوري وتقدمي.
إن الإحتلال الصهيوني الذي يمارس أبشع الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني يومياً والذي لم يكتفي بتشريد شعبنا وإحلال محله عصابة من المغتصبين، هذا الإحتلال الذي يمارس بما يملكه من إعلام. أكبر حملة تزوير للتاريخ وتضليل للعالم بما يدعيه من معاهدة سلام مع الفلسطينين، والحقيقة هي ان الامبريالية وربيبتها دولة الكيان الصهيوني قد وجدت شريكا فلسطينيا نمت مصالحه على حساب الدم الفلسطيني ومعاناة الشعب المشرد ليقبل بلعب دور الشريك الذليل لدولة الاحتلال ككمبرادور.
إن تعاون سلطة أوسلو ودولة الاحتلال ليس خافياً على أحد بما يسمى ( التنسيق الامني ) والذي ما هو إلا تعبير عن مصالح شرائح برجوازية فلسطينية كمبرادورية مع دولة الإحتلال ضد ما كل هو ثوري في فلسطين هذه السلطة التي ارتضت بقاء الأسرى بالسجون الصهيونية والذين يتعرضون يومياً لشتى أصناف القمع والقتل البطىء وتآمرو على حق العودة والتنكر لشعبنا في أراضي عام 1948 باستعداد السلطة الفلسطينة لمبادلة الأرض والسكان.
ان التنسيق الأمني الذي تمارسه سلطة أوسلو مع الدولة الفاشية الصهيونية تحت مسمى غير معلن هو محاربة لكل صوت وحجر وسكين وبندقية تصوب بوجه الإحتلال الغاصب.
رفاقنا الأعزاء أن ما جرى ويجري على ساحه الأرض المحتلة في فلسطين قد جعل من المستحيل تحقيق حل الدولتين وباعتراف القيادات الصهيونية على مختلف مشاربها، فليس هناك سلطة بمعنى سلطة وليس هناك جغرافيا متواصلة لأرض فلسطينية وأصبح عدد المغتصبات والمغتصبين يهدد فعلياً الوجود الفلسطيني وليس للفلسطيني سلطة أو قرار على الأرض أو الجو أو المعابر، إنه إحتلال بأبخس الأثمان يعفي المحتل من دفع فاتورة احتلاله وجرائمه إنها سلطة السجان إنها سلطة إدارة مدنية رفضها شعبنا منذ عقود عادت بقوة الفعل الإمبريالي وتسلطها وتحكمها بالمنطقة العربية .
رفاقنا إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني رغم حاله الجزر الذي تمر به قضيتنا سنبقى متسلحين بإراده شعبنا الصابر متسلحين بعزيمة شعب يأبى الخنوع هذا الشعب الذي يجعل من أبسط شاب فيه يتسلح بسكين ليواجه قوة أعتى جيش صهيوني بالمنطقة
رفاقنا الأعزاء
إن الظروف التي نناضل فيها نحن الشيوعيين هي ظروف معقدة، وذلك يفرض علينا تعزيز وتطوير العلاقات بين أحزابنا وتبادل الخبرات والعمل المشترك. ويمكن تعزيز هذه العملية بتقوية النشاطات والأفكار بين الأحزاب الشيوعية لمواجهة الأفكار التحريفية والانتهازية والأحزاب التي تدعي الشيوعية ولكنها بالممارسة العملية خانت طبقتها العاملة بفعل انتهازيتها واقتناعها بأنسنة الرأسمالية. إنه لا بد من خوض صراع أيديولوجي مع هذه الأحزاب الإنتهازية والتحريفية من أجل تقدم الحركة الشيوعية وتغلبها على الصعوبات التي تواجهها.
إن إستراتيجية حزبنا الشيوعي الفلسطيني (كحزب ماركسي-لينيني هو العبور إلى الاشتراكية ولهذا يجب النظر إلى ( رأس المال- العمل المأجور) بأنه التناقض الرئيسي.
لقد تحولت الرأسمالية في عصرنا بوجود الأتمتة والمعلوماتية المتطورة إلى الإنتاج الاستهلاكي وأصبحت معادلة أسلوب الإنتاج الرأسمالي (نقود- خدمة- نقود+) بعد أن كانت (نقود- سلعة- نقود +) وقد أنتج هذا الأسلوب طبقة بورجوازية طفيلية تتحكم برأس المال وتسخره لتكاثر الإرباح عن طريق تقديم الخدمات وليس لإنتاج السلع الرأسمالية والتي تشكل عصب النظام الرأسمالي.
إن الصورة التجميلية التي ترسمها الدول الرأسمالية لنفسها والمنظرين لهذه الدول البرجوازية من بعض المثقفين الماركسيين التي لفظتهم أحزابهم وباعوا أقلامهم وضمائرهم للطبقة الحاكمة مقابل حفنة من الدولارات لا يمكن إن تطيل عمر أنظمتهم.
لقد قامت الدول البرجوازية بالاقتراض من المؤسسات الدولية لتغطي العجز الذي تعاني منه, إلا أن هذه المؤسسات كالبنك الدولي ، وصندوق النقد الدولي, ومنظمة التجارة ألعالميه , ومنظمة التمويل الدولية, والبنك الأوروبي للتنمية قد فرضت على هذه الدول سياسات التقشف التي أثرت مباشرة على الطبقة العاملة والطبقات الدنيا في بلدانها مما أدى إلى أزماتها الاقتصادية والغذائية والصحية وغيرها كأزمة الطاقة والمياه والبيئة مما زاد الفقراء فقراً.
إن المنظرين لهذا النظام ألخدماتي الجديد الذي تعتمده البرجوازية في بلدانها اعتقدوا أن هذه الإجراءات التقشفية سترمم أنظمتهم وتطيل من عمرها لكن النتائج كانت عكسية فتقلصت الخدمات الاجتماعية وارتفعت تكاليف المعيشة وانخفضت الأجور الحقيقية وازدادت نسبة البطالة وخاصة في قطاع الشباب.
لقد آن الأوان أن تأخذ الطبقة العاملة وعلى رأسها أحزابها الشيوعية زمام المبادرة لتنظيم صفوفها للنضال ضد مستغليهم الحقيقيين ملاك رأس المال المالي والبرجوازية الموظفة لهذه الأموال. فتلك هي الطبقات المستفيدة من تراكم رأس المال بينما تعيش الطبقة العاملة في أدنى مستوياتها.

إن البرجوازية الوضيعة وما تملكه من رأس المال لا تغير طريقة حياتها في تحصيل الإرباح إلا تحت ضغط الطبقة العاملة والطبقات الدنيا الأخرى. إن سلطة رأس المال هذه تقدم بعض التنازلات ولكنها ليست تنازلات دائمة. إن دورة العمل وفترات الركود الاقتصادي المتتالية لا يمكن تلافيها في هذا المجتمع المريض إلا بالتغيير الجذري لهذا النظام.
من خلال الصراع الطبقي اكتسبت الطبقة العاملة خبرات قيمه كبيرة إذا ضمت هذه الخبرات إلى خبرات الأحزاب الشيوعية (الماركسية اللينينية) السياسية والايديلوجية ستكون مصدراً كبيراً لتنمية وتطوير الوعي السياسي والطبقي، حيث إن العوامل السياسية والايدولوجية هي عوامل مهمة في تنمية الوعي السياسي للطبقة العاملة.
إن تحول النظام الرأسمالي إلى نظام استهلاكي تسيطر عليه البرجوازية الوضيعة ورأس المال المالي يتعارض مع المادية الديالكتيكية التي تقول بتحول النظام الرأسمالي ( النظام الذي تكون فيه وسائل الإنتاج ملكية خاصة) إلى نظام اشتراكي ( الذي يمتلك فيه المجتمع وسائل الإنتاج).
أي تحول أسلوب الإنتاج الرأسمالي إلى أسلوب الإنتاج الاشتراكي.
لقد أدى هذا التحول الغير متوازن إلى ازدياد الأزمات الاقتصادية والمالية في بلدان أمريكا الشمالية ودول اليورو وقد ظهرت هذه الأزمات في الأزمة المالية في الولايات المتحدة بإفلاس الكثير من بنوكها وشركاتها وكذلك في الدول الأوروبية كاليونان وايطاليا واسبانيا وأقطار أخرى أصبحت تستهلك أضعاف ما تنتج حيث أدى إلى تحول كبير في بنية الطبقة العاملة حيث تحول عدد كبير منها من إنتاج السلع (الإنتاج الرأسمالي) إلى إنتاج الخدمات ( العمل غير المنتج) مما أدى إلى وضع مزري للطبقة العاملة مما زاد في بؤسها.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يعمل بجد وإخلاص وبالتعاون مع أحزاب ، ماركسية لينينية، أخرى لمصلحة الطبقة العاملة. وعلى جميع الأحزاب الشيوعية أن تضع إستراتيجية لرفع وتقوية الوعي الطبقي والعمل على بناء جبهة عالمية لدحر تحالف رأس المال المالي والبرجوازية الوضيعة التي تمتلكه من أجل هزيمة هذا النظام والتحول إلى المجتمع الاشتراكي.
إن واجب جميع الأحزاب الشيوعية أن تعمل على تحرير الطبقة العاملة من هذه الأنظمة السائدة والقائمة على أساس استغلال الإنسان للإنسان وتكوين جبهة قوية لمقاومة أعداء الطبقة العاملة وذلك من خلال تكوين أممية دولية تضم جميع الأحزاب الشيوعية (الماركسية اللينينية) لمجابهة أعداء الطبقة العاملة ومن أجل التحول إلى الاشتراكية.
لقد حان الوقت لتكوين أممية شيوعية مكونة من الأحزاب الماركسية اللينينية لتقود الطبقة العاملة إلى النصر ضد أعدائهم الطبقيين ، البرجوازية الوضيعة ورأس المال المالي وإعادة الاعتبار إلى الاشتراكية مشروع لينين العظيم.

هذه مهمة ملقاة على عاتق جميع الأحزاب الشيوعية المتواجدة في هذا الاجتماع

عاشت الشيوعية
عاشت الأممية البروليتارية

الحزب الشيوعي الفلسطيني




#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني ادانة للمجزرة البشعة ال ...
- يدين جريمة اغتيال الناشط السياسي والكاتب الأردني ناهض حتر
- قرار من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني
- رسالة الحزب الشيوعي الفلسطيني لمنظمة الصليب الأحمر الدولية
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني تضامناً مع الأسرى في مع ...
- بلاغ صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني
- بيان ادانة للجريمة البشعة التي ارتكبها ارهابيوا - حركة نور ا ...
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني -حول التطورات في الحزب ...
- نداء ....نداء ...نداء من اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الا ...
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني حول ما يسمى مبادرة السل ...
- بيان بمناسبة الذكرى الثامنة والستين للنكبة
- صادر عن الكتلة العمالية الشيوعية بمناسبة الأول من أيار عيد ا ...
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسبه الأول من أيار ع ...
- شيوعي بنكهة الارض
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني في الذكرى الأربعين ليوم ...
- الدولة الوطنية الديمقراطية التقدمية (مداخلة الأمين العام للح ...
- بيان سياسي صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفل ...
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بخصوص القرار الصادر عن ...
- بيان صادر حول إضراب المعلمين
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني حول ملابسات استشهاد الر ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الحزب الشيوعي الفلسطيني - كلمة الحزب في الاجتماع الدولي للأحزاب الشيوعية والعمالية (18) الثامن عشر والذي عقد في العاصمة الفيتنامية هانوي (28-29/10/2016)