أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم سمو - داؤد شمو أسيرُ جهاتٍ حكومية ام مجهولة














المزيد.....

داؤد شمو أسيرُ جهاتٍ حكومية ام مجهولة


ابراهيم سمو

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




المكونات العراقية ،واحزابها وعشائرها وسلطاتها ،وجماعات المجتمع المدني ،وكذلك ائمة الفتيا والرأي والعقل والسياسة، لدى كل المذاهب والاديان والنخب الوطنية ،في العراق مطالبة ،على اختلاف مشاربها ،ومسمياتها ،ومفاعيلها، وانتشارها ،وصلاحياتها ونفوذها ،بتحمل مسؤولياتها الوطنية والاخلاقية والانسانية ،بصورة جادة ،والسعي ـ من ثم ـ حثيثا ب لاتوان او مواربة ،الى إنقاذ حياة وحرية اخيهم ،في المواطنة والانسانية ؛ "داؤد شمو" وصون آدميته ،فالرجل تاريخه آمن ،مسالم وفاعل ،يشهد على البناء والوفاء ل تراب وهوية العراق؛ حيث اترابه في الميدان التجاري، وإدارة الاعمال يشهدون :انه كان ذا افكار فذة ،في انعاش وتطوير عجلة الاقتصاد العراقي، ومناهضة ازمات الركود والكساد، والتضخم والانكماش في هذا الاقتصاد ،فالسياسي والاقتصادي ؛"مهدي الحافظ "عبّر على الفور ،في شريط فيديومصور ،منشور على صفحة الزميلة ؛"بابل"، عن سخطه وقال:" هذي مو دولة في العراق ..هذي معناه استباحة لحرية البشر ..لحقوقهم ..لإمكانية مساهمتهم في تطوير القطاع الخاص " . واشاد "الحافظ "بكفاءة الرجل المختطف :" معلوم لدى وازارة السياحة ولدى الحكومة بانه صاحب اراء ومشاريع مهمة في تطوير العراق " . كذلك فصل "الحافظ " :" داؤد شمو ايزيدي لكنه عنصر مفتوح يحب الوطن والمواطنين من جميع الطوائف " . ولكون هذه الظاهرة ليست بسيطة كما اشار اليها "الحافظ" واكمل يغص بالبكاء: " لاينبغي الاستهانة بها ". فان الحكومة العراقية ،معنية بالكشف العاجل ،عن مصير رجل الاعمال المختطف من وسط بغداد ،ومكلفة لاعتبارات دستورية وقانونية ،في الحفاظ على امن وسلامة وحرية مواطنيها ؛ومنهم داؤد شمو، التزاما بالمادة (15) من الدستور العراقي ..بل ان تلك الحكومة ملتزمة ،بحماية كرامة وانسانية عراقييها ؛سندا للمادة( 37 ـ اولا وثانيا) ، وفي جميع الاحوال ،سواء اكان "داؤد شمو" معتقلا لدى السلطات العراقية ،او مختطفا من قبل احدى الجماعات المسلحة ،المتنفذة ،او عصابات المال في العراق ،وأيا كانت اغراض الخطف ،إنْ ابتزازية ،ام انتقامية تتعلق بالعمل او الإنتماء او الدين او المحسوبية ،وايا كانت الجهة الخاطفة ، فان الامر سيان لجهة التزامات الحكومة العراقية ؛فهي ليست في حل من "مسؤولياتها الوجوبية"،بل يقع على عاتقها ،ويكون من صميم واجباتها ،التحري الجاد والمثمر ،والكشف العاجل ـ من ثم ـ عن الواقع الذي آلتْ اليه حال السيد "داؤد شمو" ،والا تكون قد صدقت مقولة" الحافظ" :" هذي مو دولة في العراق ..هذي معناه استباحة لحرية البشر".



#ابراهيم_سمو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرافعاتُ سَبيّةٍعراقيّةٍ صاخبةٌ في-مجلس الأمن-
- سبية الرافدين؛ نادية و..فرعونيات مصر
- -فضائية الجزيرة- ام إعلام داعش ..شنكال مِثالا
- الكلب ..انا ومديرة الثقافة
- في-الايزيديين السوريين-ولقاء السيد صالح مسلم
- شنكالُ.. حولٌ على الإبادة
- قائد -قوة حماية شنكال- رهن اعتقال هولير
- التحولات الحاسمة وانشداه المثقف الكردي
- عواصف شاريا وتقصير كردستان
- الخلافة الداعشية والاقليات العراقية
- كوباني -موسيكي وهرجو-
- فوضى (رايس) و..عراق (بايدن)
- شنكال أُسْقِطَتْ (2)..والمجلس الروحاني سقط
- داعشيات كفاح محمود ، او..عقوقيات
- شنكال أُسقِطَتْ ( 1 ) : الدعيُّ والمُحَزَب الايزيدي لدى هولي ...
- شنكال أُسقِطَتْ ( 1 ) : الدعيُّ والمُحَزَب الايزيدي لدى هولي ...
- آل البرزاني × شنكال = مسؤولية - مساءلة
- همسات عن شنكال لأذن هولير
- اقلياته تفنى والاسلام يرضى
- شنكال..جدتي والبرزانية


المزيد.....




- بعد الضربات على مستشفى ناصر في غزة.. رئيسة لجنة حماية الصحفي ...
- ضربة إسرائيلية مزدوجة على مستشفى ناصر تقتل 4 صحفيين على الأق ...
- زلة لسان مذيعة حول عمر ملك المغرب تشعل مواقع التواصل
- قرار جزائري يلغي التمييز ضد المرأة
- مأساة شاطئ أبو تلات: رحلة تدريب تتحول لكارثة
- لماذا يهتم العالم بانهيار إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في ...
- إدانات لقصف مستشفى ناصر بغزة ومقتل 20 شخصا بينهم خمسة صحفيين ...
- حكمت الهجري يطالب بإقليم -منفصل- لدروز سوريا
- تحول إلى رمز ضد سياسات الهجرة... السلطات الأمريكية تعتزم ترح ...
- ترامب يجرّم -تدنيس- العلم الأميركي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم سمو - داؤد شمو أسيرُ جهاتٍ حكومية ام مجهولة