أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - أوسمة فوق جبهة الوطن.














المزيد.....

أوسمة فوق جبهة الوطن.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 14:10
المحور: الادب والفن
    


أوسمة فوق جبهة الوطن.
جعفر المهاجر.
بسم الله الرحمن الرحيم:
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ.البقرة)-154
إلى شهداء العراق وأقماره الأزلية الذين يواجهون قطعان الإرهاب الداعشي الأراذل ويلقنوهم دروسا لاتنسى.
جعفر المهاجر.
أيها العشاق ألأزليون .
من نبضات قلوبكم النقية الطاهرة .
والعامرة بحب الوطن والأرض والإنسان.
يتجدد أريج الحياة.
وتتألق جبهة العراق .
ياربيع العراق الأزلي.
وأكاليل الغار التي زينت هام الوطن.
ياأوسمة الطهر والإيثار والبطولة الحقه .
لقد أنهيتم عقم الزمن .
واكفهر الموت شاحبا أمام عزائمكم الفولاذية.
وانهزمت زمر الظلام الداعشي.
ذليلة خاسئة مرعوبة مدحورة.
أمام أرادتكم الحية المفعمة بحب الأرض.
ياشموس الكبرياء.
واختلاجات البهاء.
يامن أرعبتم زمر الجريمة والظلام.
لقد ازدهرت فيكم الفصول.
كروما وقمحا وأمطار حب.
يامن فضحتم جوقة المهرجين.
عشاق منصات النفاق.
والأبراج العاجية.
والفنادق الفاخرة.
الذين صادروا هوية الوطن.
وتمرغوا بعار الخيانة.
من أجل شهواتهم المحرمه.
لقد عاهدتم وطنكم فصدقتم.
ومنحتم أغلى ماتملكون فوفيتم.
فأصبحتم نبراسا يكلل هاماتنا .
عبر كل آلام الجراح الراعفات.
ووقفتم كالطود الأشم.
للدفاع عن الحرية والكرامة.
وعن التراب المقدس.
فأطلقتم الأمل في كيان الوطن.
لن تثنيكم عواصف الحقد السوداء أبدا.
وستظل قطرات دماؤكم المقدسة الطاهرة.
مشعلا وهاجا ينير لنا الطريق في دهاليز الظلمه.
لقد نفرتم خفافا وثقالا.
في وطن علي والحسين.
وآنطلقتم كالسيل الهادر.
لتطهير الأرض من دنس قطعان الظلام.
أعداء الأرض والإنسان.
أنتم ضمير الشعب ووجدانه.
وألق مستقبله البهي.
لهذا لن أرثيكم.
لأنكم أقوى من الرثاء .
ولأنكم نبض الأرض وفجر الأمة الرحب.
ولأنكم البلسم لكل الجراح العميقة.
ولأنكم أكليل الغار المقدس.
ولأنكم الوسام لكل أحرار الدنيا.
أيها العشاق الأزليون .
لقد أنهيتم عقم الزمن وجموده المخيف.
لقد أطلقتم في أعماق الأرض رعشة الحياة.
وأشعلتم الأماني الواعده في كيان الأمه.
وها أنني أجد نفسي صغير جدا.
أمام عنفوانكم وشموخكم.
وطهركم وكبريائكم.
لقد دعاكم الوطن فلبيتم النداء.
وعاهدتم الله والوطن فصدقتم.
وقاتلتم كالبنيان المرصوص.
فأحبكم الله ورسوله.
وأشفيتم صدور قوم مؤمنين .
ومن أجل أن ينتصر الوطن.
قررتم الشهادة فاستشهدتم.
وكتبكم الله في سجل الخالدين.
فآستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به.
أنتم أعلى من كلمات الرثاء.
لكم نحني هاماتنا.
وبكم يتألق عز الوطن.
فلكم الخلود أيها الأوفياء.
في أعلى مدارج المجد.
طوبى لكم في جنان الخلد أيها النجباء الكرماء.
وتحية إكبار وإجلال للأمهات العظيمات.
اللواتي أرضعنكم حليب البطولة والفداء الطاهر.
فمن أرواحكم الطاهرة .
سينبت قمح جديد.
بسم الله الرحمن الرحيم:
وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا.
جعفر المهاجر.
26/11/2016



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاما ياسيد النخل والشهداء.
- إذا ذهب الحياء تفشى الداء.
- حنين الطائر.
- زيارة أربعينية الإمام الحسين صرخة ضد أعداء الإنسانية.
- مكابدات الغربه.
- سيدي ياحسين ياوهج الخلود.
- الأنبياء رسل السلام والمحبة إلى شعوب الأرض.
- ليالي الفجيعه.
- بغدادُ قد طال السًفرْ.
- شيئ من أضاليل حكام آل سعود وأتباعهم.
- العقيلة زينب الكبرى رمزٌ خالدٌ للإباء الحسيني.
- الولدُ على سر أبيه.
- بغدادُ شامخةٌ أرضا وإنسانا.
- أردوغان سلطان الطائفية والكذب والعدوان.
- أقباس من كتاب النهضة الحسينية.
- هل تمر مجزرة صنعاء مرور الكرام؟؟؟
- ثورة الإمام الحسين شعلة أزلية تنير الدرب للشعوب.
- من وحي الهجرة النبوية المباركة .
- مؤتمر كروزني بداية الأمل للأمة الإسلامية.
- هل تخلى أردوغان عن منطق التوسع والعدوان.؟


المزيد.....




- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - أوسمة فوق جبهة الوطن.