أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - وأعدوا لهم ما استطعتم من النساء . . .














المزيد.....

وأعدوا لهم ما استطعتم من النساء . . .


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأعدوا لهم ما استطعتم من النساء . . .

الصحيفة اليومية الألمانية الرصينة والمعروفة والواسعة الإنتشار في كل المانيا " زود دويتجه تسايتونغ " نشرت بتاريخ التاسع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 مقابلة شيقة مع المناضلة الكوردية Rojda Felat والمقاتله على الجبهة السورية ضد قوى الشر والظلام والتخلف من عصابات الإسلام السياسي بكل مسمياتها القبيحة،والمشاركة بقيادة احدى فصائل المقاومة الكوردية الديمقراطية المسلحة في حملة تحرير الرقة من عصابات داعش وشريكاتها في جريمة الحرب الأهلية في سوريا، ذكرت فيها مدى اهمية دور المرأة في الحركة الثورية الكوردية وكيف ينعكس ذلك على الفكر الظلامي لعصابات الإسلام السياسي. إذ في الوقت الذي يحتقر فيه فكر هذه العصابات المرأة من جميع النواحي حتى انه لا يعاملها معاملة انسان في كثير من الحالات ، فإن المرأة الكوردية تقاتل على جبهات القتال مما يزيد من المعنويات القتالية. ان Felat ليست مقاتلة فقط، بل انها تقود 15000( خمسة عشر الف ) مقاتل وهي المخولة باصدار الأوامر في الحرب ضد عصابات الدولة الإسلامية في العاصمة غير الرسمية للدولة الإسلامية. ثم تستمر الجريدة قائلة : ان اشتراك المرأة الكوردية في القتال اصبح تقليداً. ففي تركيا تقاتل المرأة الكوردية منذ السبعينات في صفوف وحدات حزب العمال الكوردستاني ، الذي تنطلق افكاره الإشتراكية من التحرر الكامل للمرأة. وعند انطلاق الحرب السورية تشكلت هنا ايضاً وحدات عسكرية نسائية. الوحدات النسائية المقاتلة يبلغ تعدادها اكثر من 20000 ( عشرين الف ) مقاتلة . هذه المقاتلة نذرت حياتها منذ ثلاث سنوات لخدمة شعبها، هذا الشعب الذي تم تجاهله حينما جرى تثبيت الحدود في الشرق الأوسط. لقد قالت : انها تقاتل من اجل بنات جنسها ايضاً ، وإن هدفي تحرير المرأة السورية والكوردية من سلاسل التقاليد الإجتماعية والسيطرة. هذه المقاتلة المولودة في الحسكة قبل 36 عاماً، في منطقة كوردية شمال سوريا، لا تتكلم كثيراً، إلا انها تعتبر ثلاثة رجال قدوة لها وهم كل من نابليون وبسمارك وصلاح الدين ، ثلاثة رجال معروفين بفكرهم الإستراتيجي . ثم تذكر بعد ذلك قدوتها من النساء وهي Arin Markin وهي مقاتلة كوردية وبطلة شعبية التي قاتلت في جبهة كوباني وفضلت قتلت نفسها على الوقوع اسيرة بيد عصابات الدولة الإسلامية. ثم تستمر الجريدة بالقول: منذ عام 2014 تغير وضع جبهات القتال في سوريا. الآن الكورد هم الذين يقتحمون مواقع الجهاديين. واستناداً إلى ذلك تقول Felat انها ترى انه من المهم ان تنتصر المرأة على الجهاديين . فهم يعتقدون ويسعون للموت كشهداء ، إلا انهم لا يرغبون بالقتال ضد النساء الكورديات لانهم يعتقدون بأن القتيل على يد امرأة لا يذهب إلى الجنة التي هي بعيدة عنهم كل البعد. ( انتهت مقابلة الجريدة)

هذه المعلومة الهامة التي اكدتها هذه المناضلة الكوردية تستدعينا للتفكير بوضع قوات مسلحة نسائية في مواجهة عصابات الدولة الإسلامية ، وبذلك تسقط دعاياتهم الهزيلة التي يغرون بها الشباب الجاهل بان قتلاهم سيلاقون النبي بعد القضاء عليهم وهو ينتظرهم في الجنة مع سبعين حورية . إذ ان قتيلهم في هذه الحالة ، واستناداً إلى ما يجول برؤوسهم الجوفاء، سوف لن يرى الجنة ولا الحوريات إذا ما تم القضاء عليه من قِبَل امرأة. ما رأي فقهاء السلاطين بذلك ؟ فقهاء مقولة : المرأة ناقصة عقل ودين !!!
الدكتور صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مساومة في حق تقرير المصير . . . القسم الثالث
- لا مساومة في حق تقرير المصير ... القسم الثاني
- لا مساومة في حق تقرير المصير ...
- مسلمون بلا أذان
- سياسة التتريك الجديدة
- خلايا داعش النائمة ... هل هي نائمة فعلاً ؟
- قوانين اسلامية جداً ...!!!
- بعد دواعش الدولة الإسلامية ... ماذا عن دواعش الدولة العراقية ...
- تقيؤات الطائفيين
- مسلمون بالتقسيط
- حينما يصبح الدين الإسلامي مهزلة بدُعاته
- الإسلام السياسي عاهة المجتمعات الإسلامية
- صروح الإسلام السياسي تتهاوى ... غير مأسوف عليها
- الإنهيار القادم السريع لأمريكا وبريطانيا
- إيضاح لابد منه
- حكومة العراق ليست جبانة فقط ... بل ومنخورة ايضاً
- لا تقل لي ...
- جرائم العثمانيين لم تكن بحق الأرمن فقط ...
- لصوص ونصوص ...
- صيام اللصوص . . .


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - وأعدوا لهم ما استطعتم من النساء . . .