أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - إيضاح لابد منه














المزيد.....

إيضاح لابد منه


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 04:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إيضاح لابد منه
يبدو ان بعض الإسلاميين لم يفقدوا منطق الحوار الموضوعي فحسب، بل انهم فقدوا ايضاً كل المقومات الأخلاقية واسس السلوك الإجتماعي الرصين لمثل هذه الحوارات مع المختلفين معهم، وذلك حينما يحاولون مواجهة مخالفي طروحاتهم بكلمات بذيئة وشتائم ساقطة يعبرون بها عن آراءهم المخالفة للآخر. هذا ما واجهته شخصياً خاصة فيما يتعلق بالمقالين الأخيرين، " لا تقل لي " و " حكومة العراق …" المنشورين على موقع الحوار المتمدن. فحينما يسمح هذا الموقع الرصين بالحوار من خلال التعليقات الواردة حول المواضيع المنشورة، فإنه بذلك يشير إلى مدى قناعة الديمقراطيين بهذا الأسلوب الذي يشكل اسساً هامة للتبادل الموضوعي والأخلاقي لوجهات النظر. وحينما يمتنع هذا الموقع المحترم ، مشكوراً ، عن عدم نشر التعليقات اللاأخلاقية واللاموضوعية، فإنه يطبق بذلك ما يكرره دوماً من وجوب الإلتزام بقواعد النشر التي بينها الموقع بكل وضوح.
إنني في الواقع لا أرد على مثل هذه التعليقات البذيئة وذلك لعدة اسباب منها:
اولاً: لأنني ارفض هذا الأسلوب في الحوار رفضاً باتاً ومن جميع جوانبه.لذلك فإنني ارجو في بعض الأحيان موقع الحوار المتمدن بعدم نشر التعليق مع المقال، لأنني لا اريد لطروحاتي وصفحتي على الحوار المتمدن ان يتلوثا بهذه القذارات.
ثانياً: لا ارغب ان يبادر بعض المعلقين الآخرين بالرد على مثل هؤلاء الإسلاميين وطروحاتهم التي لا علاقة لها باساليب الحوار العلمي الهادف، والإستفادة من باب الحوار هذا لمناقشة مواضيع مهمة اخرى لشعبنا ووطننا.
ثالثاً: اعتقد بإن هؤلاء الذين فقدوا قوة المنطق ولجأوا إلى منطق القوة والسباب والشتائم يريدون جر النقاشات إلى مواضيع جانبية بغية الإنشغال بهذه المواضيع وعدم التعمق في فضح اساليبهم الملتوية وافكارهم المتخلفة.
رابعاً: ان المشاكل التي يعاني منها شعبنا ووطننا جراء تسلط احزاب الإسلام السياسي في العراق والمشاركون لها في الحكم من البعثيين والقوميين الشوفينيين والطائفيين ورواد التخلف بكل صوره، لا تعبر إلا عن استمرار حكومات المحاصصات هذه على ذلك النهج الذي مارسته البعثفاشية المقيتة في وطننا، والذي يجب ان نتصدى له اساساً لا لطروحات اخرى هي الزبَد الذي يذهب ولا يمكث في الأرض.
الدكتور صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة العراق ليست جبانة فقط ... بل ومنخورة ايضاً
- لا تقل لي ...
- جرائم العثمانيين لم تكن بحق الأرمن فقط ...
- لصوص ونصوص ...
- صيام اللصوص . . .
- وهم التمييز بين التطرف والإعتدال في فكر الإسلام السياسي
- مَن هم المفسدون ... ايها الصغير ؟
- النص الديني كسلَّم للجريمة ... الأنفال مثالاً
- النص الديني كسُلَّم للجريمة ... الأنفال مثالاً
- المَزْعَطة
- فتاوى الفقهاء في عَورَة ونقص النساء **
- الإسلام السياسي جرثومة العصر
- مجرمو شباط
- إشكالية السياقين التاريخي واللغوي في النص الديني القسم الرا ...
- إشكالية السياقين التاريخي واللغوي في النص الديني القسم الثا ...
- إشكالية السياقين التاريخي واللغوي في النص الديني القسم الثا ...
- إشكالية السياقين التاريخي واللغوي في النص الديني
- مصطلحات رثة ... - الأقليات - مثالآ ...
- تصور الأمر معكوساً ... يا شيخ جعفر ...
- إحذروا غضب الشعوب ...


المزيد.....




- انتخابات عمدة نيويورك.. ترامب يوجه رسالة إلى الناخبين بشأن ا ...
- قطر تهدّد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا على خلفية تشريع بيئي ...
- إدارة ترامب تستخدم أموال طوارئ لدفع جزء من مخصصات المساعدات ...
- وقف الرحلات الجوية بمطار هيوستن وسط استمرار الإغلاق الحكومي ...
- انتخابات عمدة نيويورك.. إيلون ماسك يحث الناخبين على التصويت ...
- لبنان قد يخفض كفالة الإفراج عن هنيبال القذافي.. محاميه: لا م ...
- برلين تعتزم زيادة عدد أشجارها إلى أكثر من مليون شجرة بحلول ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. قصف جوي ومدفعي على القطاع والاحتلال ...
- كيف تجسست أميركا على السوفيات من خلف جدار برلين؟
- -للقصة بقية- يعرض صورا حصرية تفتح ملف سرقة أعضاء أسرى فلسطين ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - إيضاح لابد منه