أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دانا جلال - مُراهقة زرقاء














المزيد.....

مُراهقة زرقاء


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 5351 - 2016 / 11 / 24 - 20:47
المحور: كتابات ساخرة
    


فضاء أزرق، ثقب اوزون مُتَّحرك، عالم غرائبي الأبعاد، أسلحة دمار نسائية وحماقات ذكورية، فوتوشوب واسماء وهمية، رجال بأسماء نسائية، لايك طبقي، انبطاحي، انتهازي، ولايك مراهق أزرق لامرأة من ورق.
كاتب معروف لا يكتفي باللايك ومعاكسات الخاص، يعيد نشر صورتها كإنجاز علمي أو إضافة معرفية.
اعمائية ودخيلة إعلام، زرق ورقها يجذب ذباب الفضاء الأزرق. تكتب: صباح الخير. تكبيرات مراهقة، ومعجبين زاد عددهم عن المليون ونصف مراهق.
تنشر صورة طبيخها وتكتب: هذا من عمل ايديَّ، تفضلوا. عوافي، عاشت ايديج، مطرح ما يسري يمري.
ينشر صورته في المستشفى. ها سلامات خو ماكو شيء، انشاء الله خير. لا ماكو شي بس عملية جيوب أنفية.
يلا شباب فزعة، دعمكم، لايكاتكم، تعليقاتكم. تفضل ولو.
وكأن الله يحتاج لترهات جديدة في اعجازه ليكتب أحدهم: ما شاء الله، اسم الخالق مرسوم على البطيخة، اعمل نشر وصلي على النبي قبل خروجك.
هناك حيث الثقب الأزرق، ضحايا مجهولين، أبطال وهميين، وعالم يعكس ويكشف صورة هذا العالم في جدل حقائقه ووهم تكنولوجيته.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شسع نعل العراقية و تاج الوهابية
- البارزاني: لِتَستَّمر دبكاتِكُم..كِش حُلمْ
- الشيوعي أحمد حلاق يخرج من طقوس اختفاءه الثوري
- زحلة وجاجيك آغاي محموديان
- الف العراق و باء الطيب رجب . تفاصيل الخطة (ب)
- دكتاتور بلا دولة .. جنوب كوردستان نموذجاً
- مُتَّلازمة كوردستان و مُتَّلازمة ستوكهولم في كوردستان
- ج2 من معركة مرج دابق في كركميش
- أربيل ليست محررة يا بدر الدين
- اليسار الكوردستاني، الى اليمين دُر (ج1)
- حتى أنتَ يا صُباح؟ فليَمُتْ كَنَّجْ
- مُتَّرَدِدْ أم ْمُتَّسامي (قصة الشيوعي سلام)
- DNA أردوغان
- صورة المُستشار وتحولاته
- الوصايا العشر لانتهازي عصر العولمة
- عَنْ اسم الذئب الذي أكلَ يوسف في كوردستان
- حيرة بروكست بينَ شهيد العراقْ و مُختار هزائِمهُ
- مشاكسات مدينة وخجل العاصمة ( حول الاتفاق بين الاتحاد والتغيي ...
- قصة عشق سَلفية
- عَجيبستانْ


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دانا جلال - مُراهقة زرقاء