أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بويعلاوي عبد الرحمان - كتابة / رسالة














المزيد.....

كتابة / رسالة


بويعلاوي عبد الرحمان

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 18 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


كتابة
ــ ـ ــ

رسالة
ـــ ـ ــ


سيدتي ، بالأمس القريب ، كنت أطهرمن الندى ، وأخجل من صبايـا

ريفيات ، كنت كيم ، تجودين بسخاء ، على أهلك البسطاء ، الطيبين

بما تجود به أرضك والسماء .

لكن أشرعت - يا أسفاه - بوابتك على مصراعيها ، لريح هوجـاء لا

تبقي ولاتذر، فهدت أسوارديرك ، ومزق جسدك الطاهـرإربا ، إربا .

سيدتي ، هذا ابنك البار، صارغريبا في الديار، فهـاجرقسرا ، بعيــدا

فردد حزينا مع أهلك الغرباء ، الحزانى :

من بطــن أم المدائــنْ

جئنا حفــاة ضائعـيــنْ

جئنا عـراة جـائعـيــنْ

نحكي حكايا المترفينْ

نتلوصلاة الغـائـبـيــنْ

خلف الحدودْ

سيدتي ، هأنا أسألك ، وأنا بعيد عنـك بآلاف الأميـال ، هـل مازالـت

الإبتسامة مرسومة على شفاه أهلك الفقراء الطيبين ، أم غربـت إلى

الأزل ، هل ما زال جلادوك قساة القلب ، هل ما زالـت بوابـة قفصك

المدني ، السيء السمعـة ، مشرعة ، في وجوه عنادلك ، هـل مازال

أطفالـك الفقراء ، عراة وحفـاة ، يتراشقـون بالماء والطين ، أم شح

الماء ، وجف الطين ، هل هاجرفتيانك على الماء ، كخطاطيف .

سيدتي ، متى أعود إلى وكرك الدافئ ، لقد اشتقت لجلسـات الرفـاق

حول براريد الشاي، وكَرانْ .

سيدتي ، سلام عليك ، سلام على أهلك البسطاء ، وإلى لقـاء مرتقب

قريب .

بويعلا وي عبد الرحمان ( بُويَا رَحْمَا نْ )

وجدة - المغرب


أم المدائن : وجدة العاصمة .

كَرانْ : أكلة شعبية خفيفة تشتهر بها مدينة وجدة .










#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة قصيرة جدا / أرض اللهب
- مسرحية قصيرة جدا للأطفال / الفدائيان
- أقصوصة / القرار
- قصيدة قصيرة / طفل مغربي
- قصيدتان قصيرتان / 1-2
- أقصوصة / زيارة
- أقصوصة / قذارة
- أقصوصة / هل فاتني.....
- أقصوصة / حكاية امرأة ساقطة
- قصة ( رمزية )قصيرة جدا / إبحار
- قصائد قصيرة جدا / 1-2-3-4
- قصيدة قصيرة / جرح
- قصائد قصيرة جدا / 1-2-3
- قصيدتان قصيرتان جدا / 1- 2
- أقصوصة / الحدود
- قصتان قصيرتان جدا / 1 - 2
- مسرحية قصيرة جدا للأطفال / تليليي في حديقة الحيوانات
- قصة قصيرة جدا للأطفال / العالم والنملة
- قصيدة للأ طفال / طفلة ثائرة
- قصيدة للأطفال / نداءإلى قرى فلسطين


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بويعلاوي عبد الرحمان - كتابة / رسالة