|
الإنتخابات الأمريكية 4 : موقف الحزب الشيوعي الثوري من إنتخاب فاشيّ لعين رئيسا للولايات المتحدّة
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 5339 - 2016 / 11 / 10 - 20:29
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الإنتخابات الأمريكية 4 : موقف الحزب الشيوعي الثوري من إنتخاب فاشيّ لعين رئيسا للولايات المتحدّة كلمة للمترجم : مواصلة لمتابعة سيرورة الإنتخابات الأمريكية و موقف الماويين منها ، و تفاعلا مع آخر المستجدّات ، من جريدة " الثورة " ، جريدة الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ؛ إنتقينا لهذه الباقة الرابعة مقالات ثلاثة هي : 1- وقع إنتخاب فاشيّ لعين رئيسا للولايات المتحدّة – لا يجب أن توجد أيّة أوهام بأنّ الأمر سيكون على ما يرام . لن يكون كذلك . 2- لماذا لن أصوّت فى هذه الإنتخابات و لماذا يجب أن لا تصوّتوا أنتم أيضا ... و لماذا أدافع عن حقّ السود و غيرهم من المضطهَدين فى الإنتخاب ! 3- لماذا لم تكن هيلاري كلينتون قط و ليست و لا يمكنها أن تكون مدافعة عن النساء ------------------------------------------------------------------------------------------------------------ 1- وقع إنتخاب فاشيّ لعين رئيسا للولايات المتحدّة – لا يجب أن توجد أيّة أوهام بأنّ الأمر سيكون على ما يرام . لن يكون كذلك . موقع جريدة " الثورة " ، 9 نوفمبر 2016 Revolution Newspaper | revcom.us لكلّ مهاجر و إمراة و أسود و لاتينو و أمريكي أصلي و مسلم أو شخص له توجّهات جندريّة مختلفة ... لكلّ إنسان يهتمّ بمصير الكوكب ، لكلّ إنسان له حتّى حسّ أوّلي بالعدالة و الشفقة - عبر العالم بأسره ، الحقّ فى الشعور بالأسى و بأنّه معنيّ كما لم يكن قبل أبدا بالمستقبل . كلّ ما يمثّله ترامب لا يجب أن نقبل به . بداية من اليوم ، ينبغى أن توجد مقاومة جماهيريّة لكلّ ما يمثّله ترامب و لكلّ إجراء رجعيّ وعد بإتّخاذه . هذا زمن الجرأة و ليس زمن اليأس . النضال و ليس التراجع أو الفرار أو التوفيق . لقد تعهّد دونالد ترامب ب " جعل أمريكا عظيمة من جديد " . وجاء ردّ هيلارى كلينتون بأنّ أمريكا بعدُ عظيمة . و الواقع هو أنّ : أمريكا لم تكن أبدا عظيمة . لقد كانت كابوسا منذ تأسيسها بإستعباد الأفرقة و إرتكاب الإبادة الجماعيّة للأمريكيين الأصليين ، و سرقة أراضي المكسيك و الحروب و الغزوات التى لا تنتهى لبلدان وضعوب حول العالم فيما يعانى هنا عشرات الملايين الفظائع بلا هوادة . الكابوس الأمريكي حقيقي و ما جدّ هو أنّه صار أشنع . و حقيقيّ أيضا أنّ دونالد ترامب ممثّل غريب عجيب لنظام له إسم ، نظام رأسمالي – إمبريالي . و هذا النظام يعنى و لا يمكن إلاّ أن يعني البؤس و الفظائع بالنسبة لغالبيّة الإنسانيّة . طوال كامل السيرورةالإنتخابيّة ، جرى التعاطى مع هذا المهرّج الخبيث على أنّه مرشّح شرعي للرئاسة. وأي نظاميتعاطى مع مثل هذا العنصري و الفاشيّ المعادي للنساء على أنّه شرغي يكشف عن لا شرعيته هو. لا يجب أن توجد أوهام أو تعلاّت لتبرير هذا الواقع . و وجود وإستمرار وجود مثل هذا النزاع الداخلي الخبيث و الحاد فى صفوف الطبقة الحاكمة يعرّى أنّ النظام يواجه تحدّيات كبرى و يتخبّط فى أزمة كما يعرّى إمكانية وجود فجوات وحرّية يمكن إستغلالها من أجل تطوير نضال الشعوب فى سبيل عالم جديد راديكاليّا وأفضل . يمثّل ترامب شكلا لهذا النظام حتّى أكثر غرابة و إجراما مفضوحا ، و هجماته ضد الناس يجب أن تواجه بالمقاومة الجماهيريّة . إلاّ أنّ ما نحتاجه لن يكون العودة إلى ما وجد سابقا ومواصلة نفس النظام القمعي و جرائمه و فظائعه . ما نحتاج إليه و ما هو ممكن هو مجتمع جديد راديكاليّا و نوعا مختلفا راديكاليّا من الدولة تفسح المجال و تقود فى النهاية إلى القضاء على كافة أشكال الحكم الإضطهادي و القمعي و كافة علاقات الهيمنة و الإستغلال عبر العالم . و هذا مجتمع خطّط له و جسّده " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة فى شمال أمريكا " . و هذا العمل الإختراق من تأليف بوب أفاكيان ، مهندس الشيوعيّة الجديدة و قائد الثورة – ثورة فعليّة للإطاحة بهذا النظام فى أقرب وقت ممكن . و قد وردت فى مطلع بيان " كيف يمكننا الإنتصار – كيف يمكننا القيام فعلا بالثورة " الصادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ، هذه النقطة : " لا تعنى الثورة الفعليّة محاولة إحداث بعض التغييرات فى إطار هذا النظام – بل تعنى الإطاحة بهذا النظام و إنشاء نظام مختلف جذريّا و أفضل بكثير . فهذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي لا يمكن إصلاحه . فى ظلّ هذا النظام ، ما من وسيلة لإنهاء عنف الشرطة و جرائمها و الحرزب و تحطيم البشر و البيئة و إستغلال ملايين و مليارات الناس بمن فيهم نصف الإنسانية ، الإناث ، هنا و عبر العالم و إضطهادهم و إهانتهم – فكلّ هذا متجذّر فى التناقضات العميقة القائمة صلب سير هذا النظام و علاقاته و هياكله الأساسيّة . وحدها ثورة فعليّة بوسعها إحداث التغيير الجوهري المرجوّ . " هذا زمن الجرأة . يجب أن تكون الجماهير الشعبيّة فى الشوارع كما يجب أن تدرس الثورة و تتبنّاها و تتقدّم لإنجازها . ============================================================== 2- لماذا لن أصوّت فى هذه الإنتخابات و لماذا يجب أن لا تصوّتوا أنتم أيضا ... و لماذا أدافع عن حقّ السود و غيرهم من المضطهَدين فى الإنتخاب ! كارل ديكس ؛ جريدة " الثورة " عدد 464 ، 7 نوفمبر 2016 http://revcom.us/a/463/carl-dix-why-I-am-not-voting-in-this-election-en.html كارل ديكس مقاتل جريئ من أجل الحرّية منذ ستّينات القرن العشرين و صار مقاتلا شيوعيّا ثوريّا . و قد أمضى سنتين فى سجن عسكريّ لرفضه القتال فى حرب الفتنام غير العادلة . و لم يتراجع بل واصل النضال و أضحى عضوا مؤسّسا للحزب الشيوعي الثوريّ ، الولايات المتحدة الأمريكيّة ، مكرّسا حياته لتحرير الإنسانيّة برّمتها . و اليوم هو من أنصار بوب أفاكيان و قيادته و الخلاصة الجديدة للشيوعيّة ذات النظرة الثاقبة . و قد أسّس كارل ديكس بمعيّة كورنال واست شبكة إيقاف السجن الجماعي و حركة إنهضوا- أكتوبر التى جلبت الآلاف إلى الشوارع فى مدينة نيويورك مطالبة بإيقاف إرهاب الشرطة . -------------------------------- لن أصوّت فى هذه الإنتخابات . و أدعوكم إلى عدم التصويت إلاّ أنّي سأدافع يوم الإنتخابات القادمة ، عن حقّ السود و غيرهم من المضطهَدين فى الإنتخاب ، و سأقوم بذبك كجزء من تنظيم ثورة فعليّة – وأسألكم أن تلتحقوا بى . و دعونى أفكّك ذلك . لماذا لن أصوّت ... لن أصوّت فى هذه الإنتخابات و بداية لماذا عليّ أن أفعل ذلك ؟ لماذا عليّ أيّ إنسان يرغب فى وضع نهاية للإضطهاد أن يصوّت ؟ هذا النظام مسؤول عن الفظائع هنا و عبر العالم قاطبة – من المهاجؤين الذين يموتون و هم يحاولون الفرار من الحروب الإمبريالية إلى أناس ترميهم الشرطة بالرصاص فى الشوارع هنا بالذات ... و من إستغلال النساء و الإعتداء عليهنّ و إخضاعهنّ على النطاق العالمي إلى تحطيم البيئة . التصويت أرساه هذا النظام وهو يعنى القبول به . و هذا شبيه بزمن العبوديّة كما لو أنّهم تركوا العبيد يصوّتون على من من سادة العبيد يريدون أن يمتلكهم – لن تظلّ عبدا وحسب بل سيستغلّون واقع تصويتك لواحد من سادة العبيد ليقولوا " أنظروا ، ليست العبوديّة بهذا السوء – و بالمشاركة فى الإختيار من ضمن سادة العبيد ، توافقون على ذلك ." لسنا فى حاجة إلى شكل أفضل من العبوديّة – نحن فى حاجة إلى عالم جديد تماما ، خالى من أيّ نوع من أنواع العبوديّة و الإستغلال أو الإضطهاد . نحنفى حاجة إلى ثورة – ثورة فعليّة حيث تطيح الجماهير الشعبيّة بالنظام – لبلوغ ذلك العالم . و التصوين يبقيكم فى العالم كما هو الآن . إنّ التصويت ليس أمرا محايدا – إنّه ضار وهو مجعول لإحداث الضرر . و المكاسب التى حقّقتها الجماهير الشعبيّة فى هذه البلاد أتت بفضل النضال الصارم و لم تأت نتيجة الإنتخابات . لهذا ، نحن فى الحزب الشيوعي الثوري نقول : " لم تكن أمريكا عظيمة أبدا ، نحتاج الإطاحة بهذا النظام و ليس التصويت له ". و لهذا نحن الآن بالذات بصدد تنظيم القوى من أجل ورة فعليّة فى أقرب وقت ممكن و لهذا يجب أن تساهموا فيها . أعلم أنّه يقال لكم إنّه يجب أن تصوّتوا لكلينتون لإبعاد ترامب . ولنكن واقعيين : ترامب فاشي يشيطن المسلمين و المهاجرين و يكره النساء و يحطّ من قيمتهنّ وهو يستهين تمام الإستهانة بإنسانيّة السود . و يدعو إلى ترك هؤلاء الخنازير يصولون و يجولون بصورة أشرس ضد السود و السمر . وهو يصدح ب " أمريكا رقم واحد " و "بالتعصّب " و بعدم إحترام مطلق ، فى الكلام و الأفعال ، لحكم القانون . و يكشف واقع أنّ هذا الخنزير الفاشي الباعث على الإشتئزاز قد أنشأه كامل النظام و تعاطى معه على أنّه مرشّح شرعي للرئاسة ، من البداية إلى يومنا هذا ، يكشف لنا الكثير عن كيف أنّ هذا النظام الفاسد برمّته غير شرعي ! لكن هيلارى كلينتون تخدم النظام الفاسد عينه . إنّها مجرمة حرب بلا نقاش . ففى تسعينات القرن العشرين ، فرضت إدارة زوجها التى لعبت فيها هي دورا مفتاحا ، عقوبات على العراق أودت بحياة 500 ألف طفل عراقي . و قد إعتبرت إدارة كلينتون هذا مقبولا على أنّه ضرر متبادل . و هي تصدح بدورها فى الإطاحة بالحكومة الليبيّة ما أدّى إلى موت آلاف الليبيين و إلى مزيد نموّ الجهاد الإسلامي الرجعي ّ. و من تسعينات القرن العشرين إلى الآن ، ساندت هيلاري كلينتون و بصوت عالى إسرائيل فى كلّ تحرّكاتها العدوانيّة ضد الشعب الفلسطيني . و فى تسعينات القرن العشرين ، وصفت شباب السود ب " المفترسين الكبار " الذين يحتاجون " التركيع " و دعّمت إغراق الشوارع ب 100 ألف شرطي إضافي و إنتزاع الحقوق القانونيّة للمتهمين منهم . و جاءت نتيجة هذا مضاعفة عدد السجناء من أقلّ بقليل من المليون إلى أكثر من مليوني سجين ! وهو أمر يمكن و سيكون ترامب فخورا به – و حينها كان حتّى يمدح هيلارى كلينتون و يصف بيل كلينتون بالرئيس العظيم فى 2008 – قبل " سقوط هؤلاء السرقة المصروعين ". إنّها وحش يتفاخر بخبرته فى مصّ الدماء لتكون القائد الأعلى لهذه الإمبراطوريّة . و فوق ذلك ، رفضت أن تسمّى ترامب بما هو – فاشيّ – عنصري متزمّت – وقالت إنّها ستحترم نتائج الإنتخابات إن كسب الفاشيّ ! و الحقيقة هي التالية : مهما كان الفائز فى هذه الإنتخابات ، سيسفك الدماء خدمة لهذا النظام و للحفاظ على فعاليّة هذه الإمبراطوريّة الرأسماليّة – الإمبرياليّة العالميّة – هنا و عبر العالم . كلينتون و ترامب خياران إجراميّان لنظام إجرامي. و يحتاج الشعب إلى نبذ كلاهما . وقد وضع ذلك بوب أفاكيان ، مهندس الخلاصة الجديدة للشيوعية وقائد الثورة ، على النحو التالى : " إنّ الإختيار بين الحكّام المضطهِدين لن يوقفهم عن التحكّم فيكم و إضطهادكم و عن إقتراف الجرائم الفظيعة ضد الإنسانيّة . هذا صحيح بشأن كلّ المرشّحين الكبار للرئاسة ، من كلّ من الحزبين الجمهوري و الديمقراطي ، و سيكون صحيحا بشأن أي شخص يصبح رئيسا أو يحتلّ أيّة وظيفة سياسيّة سامية ، فى ظلّ هذا النظام . ما يحقّقه دعم هؤلاء الناس هو جعلكم متواطئين مع هذه الجرائم ."
لكن لماذا أدافع عن حقّ الإنتخاب فى حركة غير مسبوقة ، رفض ترامب الموافقة على القبول بنتائج الإنتخابات مؤكّدا أنّ الطريقة الوحيدة التى يمكن أن يخسر بها هي الغشّ الكبير و تزوير الأصوات فى الإنتخابات . و قد دعا مناصريه إلى الذهاب لمراقبة مراكز الإقتراع فى شيكاغو و كليفلاند وفينيكس و دنرويت – أي مدن فيها عدد كبير من السود و اللاتينيين و كذلك أناس من بلدان ذات أعدادهامة من المسلمين . ويساوى هذا دعوة إلى إطلاق الكلاب فى الشوارع ضد السود و ضد المواطنين المهاجرين و ضد كلّ من ليس جلده أبيض . وقد تبنّت الكثير من المجموعات الفاشيّة هذا النداء وهي تنظّم نفسها للذهاب نحو مراكز الإقتراع يوم الإنتخابات لبثّ الرعب فى صفوف الناس . و لهذا النوع من بثّ الخوف فى صفوف المنتخبين قصّة رهيبة طويلة فى هذا البلد . فقدناضل السود و اللاتينيّون وماتوا من أجل حقّ الإنتخاب – و مضوا ضد التهديدات و السحل و إرهاب الكلو كلوكس كلان و إستمرّوا فى ذلك إلى يومنا هذا و قوانين الإنتخاابات الحاليّة التى تستهدف بحجم غر متناسب السود و الملوّنين الآخرين . و ما يفعله ترامب الآن هو إحياء ذلك للمضيّ به إلى مكان آخر . لا يمكن أن نسمح بتكريس مثل هذا الهراء أيّة محاولة لمصادرة الحقوق الأساسيّة للناس ، كحقّ الإنتخاب ، لا تشتمهم و تنكر عليهم إنسانيّتهم فحسب ، بل تضاهى محاولة إخضاعهم و الحطّ من قيمتهم حتّى لا يتمكّنوا أبدا من رفع رؤوسهم . و لئن نجح هذا المخطّط الجنونيّ ، فإنّه سيغذّى أكثر القوى الفاشيّة التى ترغب فى رؤية السوديعودون إلى قيودالعبوديّة أو يقتلون ، و فى ترحيل المهاجرين و " أقلّيات " أخرى إلى " أماكنهم " . فمن جهة ، إذا قاومنا هذا ، و توصّلنا إلى كسب دعم كافة الأماكن كما نفعل ، إذا أوضحنا أنّ هذا ليس جزءا من الإبقاء على العالم كما هو و إنّما هو جزء من عالم جديد تماما يولد عبر الثورة ، عندها يمكننا أن نحبط هذا الهجوم . سأفضح و أناضل ضدّ أية محاولات لإنكار أو تقليص حقوق السود و المضطهَدين اللآخرين فى الإنتخاب . و سأقف إلى جانب الذين يرغبون فى القتال الحقيقي لهذه المحاولات لإنكار حقوق المضطهَدين فى الإنتخاب . و مجدّدا ، سأقوم بهذا كجزء من تنظيم القوى من أجل ثورة فعليّة . الثورة ، لا شيء أقلّ من ذلك هو ما نحتاجه كيما نضع نهاية لهذه الفظائع . و لنكن واضحين : النزاعات صلب قوى الطبقة الحاكمة مزاعات حادة و ما من أحد يعلم إلى أين سيمضى كلّ هذا – لكن إن أردنا حقّا عالما أفضل ، لا يمكن الردّ على هذا بالإصطفاف وراء جانب أو آخر من الحكّام الإضطهاديين ! فلنكن جزءا من القوى الثوريّة و نستغلّ الوضع لمراكمة قوى من أجل الثورة . الثورة ممكنة . و لدينا القيادة المتجسّدة فى بوب أفاكيان الذى تقدّم بشيوعية جديدة و فى الحزب الشيوعي الثوري الذى يقوده . لدينا الرؤية و المخطّط لمجتمع متحرّر حقيقة حيث يكون للناس حقّ ليس الإنتخاب فقط بل كذلك حقّ إعادة تشكيل كافة المجتمع على طريق القضاء على كلّ الإستغلال و الإضطهاد ، فى دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة فى شمال أمريكا ، الذى صاغه بوب أفاكيان . و لدينا إستراتيجيا الظفر يمكن التأكّد منها فى " كيف يمكننا الإنتصار " . ما نحتاجه الآن ، و نحن نتقدّم نحو ما سيكون أوقاتا حرجة مهما حصل يوم 8 نوفمبر ، هو أنتم . طوال هذا الأسبوع و يوم الإنتخابات ، سأكون منكبّا على النضال من أجل إيقاف الهجمات على حقوق الناس فى الإنتخاب كجزء من بناء هذه الثورة . و سأكون هناك بعد ذلك ، مهما حصل ، مقاتلا من أجل إيجاد عالم جديد بأسره بديلا عن هذا العالم الفاسد . كونوا هناك إلى جانبي . ============================== 3- لماذا لم تكن هيلاري كلينتون قط و ليست و لا يمكنها أن تكون مدافعة عن النساء سنسارا تايلور ، جريدة " الثورة " عدد 462 ، 24 أكتوبر 2016 http://revcom.us/a/462/hillary-clinton-not-champion-for-women-en.html " ليس بوسعكم كسر جميع السلاسل مستثنين واحدة . ليس بوسعكم التحرّر من الإستغلال و الإضطهاد و أنتم تريدون الحفاظ على إستغلال الرجال للنساء . ليس بوسعكم قول إنّكم ترغبون فى تحرير الإنسانية و مع ذلك تحافظون على نصف البشر عبيدا للنصف الآخر . إنّ إضطهاد النساء مرتبط تمام الإرتباط بتقسيم المجتمع إلى سادة و عبيد ، إلى مستغِلِّين و مستغَلّين و من غير الممكن القضاء على كافة الظروف المماثلة دون التحرير التام للنساء . لهذا كلّه للنساء دور عظيم الأهمّية تنهضن به ليس فى القيام بالثورة و حسب بل كذلك فى ضمان أن توجد ثورة شاملة . يمكن و يجب إطلاق العنان لغضب النساء إطلاقا تامّا كقوّة جبّارة من أجل الثورة البروليتارية . " ( " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان وكتاباته " ) --------------- إلى الذين إستمعوا وفرحوا لأنّ هيلارى كلينتون قد تحدّثت أخيرا و بصلابة عن الإجهاض أثناء الحوار الرئاسي الحديث ضد ترامب : 1- لماذا إستغرقت كلّ هذا الوقت للقيام بذلك ؟ لقد أمضت عيلارى عقودا وهي تدافع عن الخدعة الدفاعيّو القائلة بأنّ الإجهاض يجب أن يكون " آمنا ، قانونيّا ونادرا " . و فكرة أن يكون الإجهاض " نادرا " قائمة على كذبة أنّ هناك شيء خاطئ ، شيء يبعث على الخجل أو حتّى " لآثم " بشأن الإجهاض . لا ! الجنين ليس طفلا و الإجهاض ليس جريمة قتل و النساء لسن حاضنات . ما من شيء خاطئ أخلاقيّا بشأن الإجهاض و يجب أن يكون متوفّرا كلّما دعت الحاجة إليه ، للنساء اللاتى ترغب فيه لأيّة أسباب كانت ، دون خجل أو إعتذار . اللاأخلاقي هو إجبار النساء على إنجاب أطفال ضد إرادتهنّ – فهذا شكل من أشكال إستعباد النساء . و هيلارى كلينتون – و الحزب الديمقراطي ككلّ – قد وفّرا الأرضيّة الخلاقيّة للمسيحيين الفاشيين الذين ينكرون على النساء حقّ الإجهاض ، و دافعا عن " إحترام " الحركة المناهضة للإجهاض و نظرتها و مواقفها الإستعباديّة ، و إستسلما المرّة تلو المرّة أمام صدور قوانين و ضوابط ضد الإجهاض و أمام غلق مصحّات عبر البلاد . و أضافا ثقل ذلك إلى جبال العار التى تكدّست على ظهر النساء اللاتى تختار اللجوء إلى الإجهاض و ذلك بتشجيع نظرة أنّه يجب أن يكون " نادرا " . و حوار واحد تتحدّث فيه هيلارى كلينتون بصلابة عن حقّ الإجهاض دون إعتذار أو تدافع عن الإجهاض لا يجعل سيرتها نقيّة ، لا يحجب عقود الضرر التى سامهت فى إلحاقه بالنساء . 2- لا يهمّ مدى إختلاف مواقفها السياسيّة بشأن الإجهاض – و النساء عامة – مقارنة بمواقف دونالدترامب و التنويعات الأخرى من الفاشيين الأمريكيين ، فهي لم تقف قط و لن تقف أبدا بصلابة ضدّهم وتخوض النضال الضروري لإلحاق الهزيمة بهم . لقد كان تاريخ الحزب الديمقراطي لعقود تاريخ إستسلام و مواقف دفاعيّة إزاء الهجوم بلا رحمة قانونيّا وإيديولوجيّا و إرهابيّا على حقّ الإجهاض ومقدّمى خدمات الإجهاض . فقد إلتزمت هيلارى و الديمقراطيّون الصمت عندما تمّ إغتيال الدكتور جورج تيلار بطل إلى الأخير مقدّم لخدمات الإجهاض ، على يد مسيحي فاشيّ فى كنيسته قبل سنوات سبع . و بم ينبسا بكلمة حنما وقع تخريب مصحّة فوويومنغ سنة 2014 إلى درجة أنّها لم تستطيع إعادة فتح أبوابها . و سكتت هيلارى عن تقريبا جميع القوانين التى تفوق ال200 التى أغلقت عشرات مصحّات الإجهاض بين 2011 و 2013 . وهناك سبب وراء هذا الصمت . و السبب هو أنّه مهما يكن صريحا إعتقادهم فى حقّ النساء فى الإجهاض ، فإنّهم يمثّلون و يتراّسون النظامالرأسمالى – الإمبريالي الأمريكي و يثمّنون الحفاظ على النظام و غستقراره فوق كلّ شيء . إنّهم يعلمون أن الجناح المسيحي الفاشي من الطبقة الحاكمة و قاعدته الإجتماعيّة بالملايين لنيتورّع عن التجريم التام لكافة أشكال الإجهاض و التحكّم فى الولادات . ويعلمون أنّ هزم هذه الحركة الفاشيّة سيتطلّب ليس مجرّد بضعة كلمات منمّقة لبعض السياسيين و إنّما نضالا جماهيريّا شرسا فى الشوارع من قبل الملايين وفى الثقافة و عبر المجتمع ككلّ . يعلمون أنّ مثل هذا النضال سيكون مزعزعا بعمق لنظامهم و إمبراطوريّتهم . و سيتداخل هذا مع – و يلهم الناس بالنهوض ضد – العديد من الفظائع و الجرائم الأخرى الناجمة عن هذا النظام : إرهاب الشرطة وجرائمها ، قصف الطائرات دون طيّار و حروب الإمبراطوريّة ، تحطيم البيئة و شيطنة المهاجرين و ترحيلهم على نطاق واسع . كما يعلمون أنّ مثل هذا النضال يصعب السيطرة عليه و إبقاؤه فى إطار هذا النظام . فالنظام الأبوي / البطرياركية و إضطهاد النساء متجذّران فى ذات أسس الرأسماليّة و سيرها ، و للقضاء على ذلك حقّا – الإغتصاب المستشرى عبر المجتمع و بالأخصّ فى صفوف قوّات الجيش و الشرطة و فى أروقة السلطة ؛ و عبادة الأمومة و وصم النساء اللاتى تخرج عن إطار القيام بالشؤون المنزليّة بالعار ؛ و الكره و العار المسلّطان على النساء اللاتى تتمتّع بالجنس ؛ و الثأر و إخضاع النساء المسجّلان فى أفلام البرنوغرافيا و فى أندية التعرّى و العبودية الجنسيّة ؛ و غير ذلك كثير – و أيضا كافة جرائم النظام الأخرى – سينطلّب التخلّص من هذا النظام و جذوره و بناء مجتمع و عالم جديدين تماما . سيتطلّب ثورة فعليّة . لذا ، نوع النضال الجماهيري فى صفوف الملايين فى هذه البلاد لإلحاق الهزيمة بالبرنامج المسيحي الفاشيّ شيء جنّي لا ترغب هيلارى و الديمقراطيون ، متصرّفين كحكّام هذا النظام ، أن يخرج من القمقم . إنّهم يخشون التمرّد الذى سيتسبّب فيه هذا – و الديناميكيّة التى يمكن أن يدفع إليها – حتّى أكثر من فاشيّة ترامب و آخرين . 3- هل نحتاج إلى المزيد من الأدلّة على أنّ هيلارى كلينتون لا تستطيع و لن تكون المدافعة التى تحتاجها النساء – و لا حتّى بخصوص مسألة الإجهاض ؟ أنظروا فقط إلى ما قامت به فى نفس اليوم الموالى لذلك الحوار الرئاسي التلفزي . جلست مع دونالد ترامب و أخذت تطلق الدعابات – مع الرجل الذى يصدح بالتهجّم الجنسيّ على النساء بأقسى و أكثر الكلمات إهانة ، الرجل الذى وعد ب " عقاب " النساء اللاتى تجهضن و الذى إستغلّ الحوار الأخير لينشر الإفتراءات الخبيثة و الجالبة للعار حول الإجهاض ، فى صفوف الملايين حول العالم – فى ندوة كاثوليكيّة . و صلّت هيلارى مع ترامب فى خلوة و قالت له " دونالد ، مهما حصل ، نحتاج إلى العمل معا ، بعد كلّ شيء " . ثمّ جلست و ترامب إلى جانبي الكردينال تيموثى دولان . و من هو هذا " الموحّد الكبير للصفوف " ؟ من هو هذا الرجل ليضع المرشّحين معا ؟ تيموثى دولان شخص يقف بخبث ضد تمكين النساء من تقرير مصيرهنّ بأنفسهنّ فى ما يتّصل بإنجاب أو عدم إنجاب الأطفال ، إلى درجة أنّه لا يعارض كلّ الإجهاضات فى كلّ الظروف و حسب بل قاد شخصيّا حركة الأساقفة الكاثوليكيين على الصعيد القومي لتجاوز القانون و رفض السماح بتوظيف النساء العلمانيّات فى المستشفيات الكاثوليكيّة و مؤسسات أخرى للحصول على تغطية للتحكّم فى الولادات . جدّيا . يعرّى هذا العشاء المريح و الباحث عن أرضيّة مشتركة بين المرشّحين فى إطار وضعه هذا الفاشي الكبير المتزمّت دولان ، يعرّى حقيقة الديمقراطيين أكثر من دقيقة الخدمة المخادعة للإجهاض بعد 30 سنة من الإستسلام المخجل . ليست هيلارى و ليس بوسعها أن تكون و لن تكون مدافعة عن حقّ الإجهاض . كفّوا عن خداع أنفسكم . 4- هناك طريق للتصدّى للهجوم المتصاعد على حقّ النساء فى الإجهاض وهناك طريق لكسر كافة القيود الآسرة للنساء . ولن يتمّ هذا و ليس بوسعه أن يتمّ بالتصويت إلى الديمقراطيين . لكنّه يمكن أن يتمّ عبر بناء مقاومة سياسيّة جماهيريّة لكالّ هجوم على الإجهاض – فى الثقافة و فى القوانين و فى الهرسلة و الإرهاب فى الشوارع . وبرفع الشعار التالى و النضال من أجل تحقيقه : الإجهاض حسب الطلب و دون إعتذار ! و فوق كلّ شيء ، بربط هذا – و تعزيزه ب- حركة للإطاحة بكامل النظام الرأسمالي – الإمبريالي فى أقرب وقت ممكن . و القيادة التى نحتاج توجيه النظر إليها تسمّى بوب أفاكيان . و كجزء من القيادة الشاملة للثورة الضروريّة لتحرير الإنسانيّة قاطبة ، ناضل بوب أفاكيان لعقود من أجل فضح و كشف اللاأخلاقيّة الخبيثة للذين ينكرون حقّ الإجهاض ، و للجذور العميقة لهذه البطرياركيّة فى آلاف السنين من القيود التقليديّة ، و الطريقة التى يتداخل فيها كلّ هذا مع و يتطلّبه النظام الرأسمالي – الإمبريالي ، و نوع النضال الشرس اللازم للتصدّى لهذه الهجمات و المساهمة التحريريّة العميقة التى يمكن – و يجب أن تقوم بها – النضال لوضع حدّ للإستعباد و الإستغلال من كلّ صنف فى كلّ ناحية من أنحاء العالم ، عبر ثورة فعليّة . لافاكيان و الحزب الذى يقوده الحزب الشيوعي الثوري ، التمرّد الذى يتطلّبه التصدّى لهذا الهجوم الفاشي لأنّه لا مصلحة لديهما فى الحفاظ على هذا النظام أو أيّ من الجرائم التى يقترفها ضد الإنسانيّة على الصعيد العالمي و فى كلّ ساعة . بالأحرى ، بوب أفاكيان – و الحركة من أجل الثورة التى يقودها – يتّقدان حماسا وهما مصمّمان على إطلاق العنان لغضب النساء كقوّة جبّارة من أجل الثورة ، و مصمّمان على قيادة الرجال لتبنّى هذا النضال إنطلاقا من فهم عميق بأنّه من المستحيل كسر كافة السلاسل بإستثناء واحدة . و هما مصمّمان ، عبر الثورة ، على إنشاء عالم خال من الإستغلال و الإضطهاد من أيّ صنف كان . إن كان يفزعكم كره النساء المفضوح و المعاملات القاسية للنساء التى يدفع إليها و ينشرها ترامب ، لا تكتفوا ب " الأقلّ " و الشيطان الهائل حقّا للديمقراطيين . إلتحقوا بمقاومة هذه الجرائم و العلم بها و تعمّقوا فيها و إنشروا الثورة الفعليّة لإنشاء عالم مغير تماما و أفضلا بكثير و كونوا جزءا منها . و قوموا بهذا ، اليوم . و إليكم نقطة بداية : كيف يمكننا الإنتصار – كيف يمكننا فعلا القيام بالثورة . ===========================================================
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحزب الشيوعي الثوري و القيام بالثورة فى الولايات المتحدة ال
...
-
لماذا ينقرض النحل – و ما يعنيه ذلك للكوكب و للإنسانية
-
الإمبريالية و الهجرة – مقالات من جريدة - الثورة -
-
الإنتخابات الأمريكية 3 : نقد الشيوعيين الثوريين لمواقف الخضر
...
-
كولمبيا : سيوفّر إتّفاق السلام التغييرات اللازمة للبلاد – كي
...
-
مقدّمة الكتاب 25 عن بوب أفاكيان و أهمّية الخلاصة الجديدة للش
...
-
الرئيس ماو تسى تونغ يناقش مظاهر البيروقراطية الملحق 3 لكتاب
...
-
الثورة الثقافية فى الصين ...الفنّ و الثقافة ... المعارضة و ا
...
-
تعميقا لفهم بعض القضايا الحيويّة المتعلّقة بالثورة الثقافية
...
-
عشرسنوات من التقدّم العاصف – الفصل الأوّل من كتاب - الصراع ا
...
-
إضطهاد النساء فى أفغانستان و النظام الذى ركّزه الغرب
-
قتل بالسيف فى بنغلاداش : حملة الأصوليين الإسلاميين لإستعباد
...
-
خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ( بريكسيت ) صدمة للنظام ال
...
-
الإنتخابات الأمريكية 2 : ترامب و كلينتون وجهان لسياسة برجواز
...
-
لكن كيف نعرف من الذى يقول الحقيقة بشأن الشيوعية ؟ - من ملاحق
...
-
الخلاصة الجديدة للشيوعية : التوّجه و المنهج و المقاربة الجوه
...
-
بستّ طُرق يحاولون خداعكم فى ما يتّصل بالثورة الثقافية فى الص
...
-
تمهيد الكتاب 24-الصراع الطبقي و مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتور
...
-
حاجة ملحّة : رفع راية الخلاصة الجديدة للشيوعية لبوب أفاكيان
...
-
هذا نداء إستعجالي لغرّة ماي ! لا وقت نضيّعه ! عالم مغاير جذر
...
المزيد.....
-
تصريح صحفي بالندوة الصحفية لتقديم نتائج المؤتمر الوطني 14 لل
...
-
بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي :كل الإدان
...
-
الحكم الإيراني في ورطة من صنعه منذ ساعة واحدة
-
ش??ي ئيسرائيل ب?س?ر ئ?ران و ناوچ?ي ??ژه??اتي ناو??است، د?ب?
...
-
محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع
...
-
الحقوق لا توهب ولكن تنتزع… لا لقانون طرد المستأجرين
-
مداخلة النائب البرلماني الرفيق أحمد العبادي باسم فريق التقدم
...
-
مداخلة النائبة البرلمانية الرفيقة نادية تهامي، باسم فريق الت
...
-
-القرآن الأوروبي-: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين ا
...
-
نحن ندين الهجوم الإسرائيلي على إيران وندعم الهجوم الإيراني ا
...
المزيد.....
-
الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي
...
/ مسعد عربيد
-
أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا
...
/ بندر نوري
-
كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
/ شادي الشماوي
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
/ رزكار عقراوي
-
متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024
/ شادي الشماوي
-
الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
/ حسين علوان حسين
-
ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية
/ سيلفيا فيديريتشي
-
البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية
/ حازم كويي
-
لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات)
/ مارسيل ليبمان
المزيد.....
|