هذوله البرشلونيّين اذا انْغَثّوا .. أبوهُم ميُعرفوه

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 5336 - 2016 / 11 / 7 - 05:12
المحور: كتابات ساخرة
    

هذوله البرشلونيّين اذا انْغَثّوا .. أبوهُم ميُعرفوه



اصدقائي و "رَبْعي" ، جماعة "ألْبو" ريال مدريد .
اليوم بـ "الدَعَشْ" إلاّ رُبُع ، راح يلعب برشلونة ويّه اشبيلية .
شوفوا اخوان .
اذا فازَتْ اشبيلية ، أو تعادَلَتْ .. لتِشْمَتونْ بـ برشلونة . تره يمكِنْ يِطْلَعّنَه واحد كتالوني متعصّب ، و يكَول : إي هذا على الأقل فريق اشبيلية ، مو فريق ليغانيس . لو يجي واحد "مِسْتوي" ويكَول : اشبيليّة إحنه خلّيناهم يفوزون ، حتّى ينافسون الريال عـلى الصدارة ، خاصةً من يبدي الريال يلعب ويّه الكبار ، مو ويّه الزعاطيط . لو يجي واحد "قافُل" ويكَول : مو مشكلة تفوز اشبيلية . على الأقل ذوله أهل اشبيلية أهلنه ، ومن "رَبُعْنَه" ، و ولَدْ عمومتنا .. مو من هسّه ها .. لا أخوان هاي الشغلة من ايّام موسى بن نصير(سنة 94 هجرية / 713 ميلاديّة) .. أخاف أكو واحد منكُم مِتْوَهّم ، و عباله اشبيلية طلعتْ من "رَبُعْنه" من سنة 2003 ، و إنته صاعِد .
واذا فازت برشلونة .. لـ تضوجون اخوان . و لتكَولون هذا فريق حُكّام . وهذا ميسّي منغولي "مجنِّصْ" . و ربُعنه ماعُرْفَوا يلعبوها صح . والحكَم ما انطّاهم ضربة جزاء . و هدف برشلونة الثاني تسلّل . و نيمار مخبّل . و مُراقب الخطّ يخاف من سواريز ليروح يعَضّه.
لا أخوان .. على كيفكم .. و لتروحون زايِدْ .. واضبطوا اعصابكم .. ترَه محّدْ يفيدكم .
تدرون ليش ؟
لأن هذا قانون المسدسات كاتمة الصوت ، اللّي صادَقْ عليه البرلمان اليوم ، مينْطَبُقْ على أهل اقليم كتالونيا الأنفصالي "الشوفيني " ، وعلى مشجّعيهُم .
و لأن ذولة المُشجّعين البرشلونيّين ، أكثر شوفينيّة من الكتالونيين .
و لأن ذولة البرشلونيّين اذا انْغَثّوا .. عوذة منهم .. أبوهم ميعرفوه..
ويذبحون بـ "الكَطْنَة .

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل